الفصائل الفلسطينية تقترح وقف إطلاق النار على 3 مراحل لمدة 135 يوما
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ردت الفصائل الفلسطينية على اقتراح أرسله الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي، بأنّها تريد وقف إطلاق النار لتهدئة القتال في غزة لمدة 4 أشهر ونصف أي نحو 135 يومًا، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
مقترح الفصائل سيتمّ على 3 مراحلوبحسب مسودة وثيقة اطلعت عليها «رويترز»، فإنّ اقتراح الفصائل الفلسطينية سيتمّ على 3 مراحل كل مرحلة ستكون عبارة عن هدنة لمدة 45 يومًا.
وسيشهد الاقتراح تبادل المحتجزين الإسرائيليين المتبقين في قبضة الفصائل الفلسطينية مع الأسرى الفلسطينيين الموجودين داخل سجناء الاحتلال، وتنسحب قوات الاحتلال بالكامل ويبدأ إعادة إعمار غزة وأيضًا تبادل الجثث.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين خلال الليل إلى الاحتلال الإسرائيلي بعد لقاء قادة وسطاء قطر ومصر في أخطر دفاع دبلوماسي للحرب حتى الآن بهدف التوصل إلى هدنة موسعة.
كيف سيتمّ تنفيذ مقترح الفصائل الفلسطينية؟ووفقًا لاقتراح الفصائل، سيطلق سراح المحتجزين، ذكور دون سن 19 عامًا وكبار السن والمرضى خلال مرحلة الـ45 يومًا الأولى مقابل إطلاق سراح النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الاحتلال الإسرائيلي.
وسيتمّ الإفراج عن المحتجزين الذكور المتبقين خلال المرحلة الثانية، وسيظل يتم تبادلهم في المرحلة الثالثة، وبحلول نهاية المرحلة الثالثة، تتوقع الفصائل أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب ووقف إطلاق نار دائم.
وصرحت الفصائل أيضًا في مقترحها أنّها ترغب في الإفراج عن 1500 سجين فلسطيني يتمّ اختيار ثلثهم من القائمة المحكوم عليها بالسجن مدى الحياة.
ومن المنتظر أنَّ تمنح الهدنة تدفق الأغذية وغيرها من المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة الذين يواجهون الجوع ونقصًا حادًا في الإمدادات الأساسية وخاصة الأدوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الفصائل قوات الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.
وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".