ظاهرة بديعة تحدث الليلة.. اقتران ثلاثي للقمر مع الزهرة والمريخ
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أوضح الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية أن تحدث ظاهرة فلكية بديعة في سماء مصر على مدار الليلة وغداً، حيث يكون هناك اقتران ثلاثي لـ القمر مع كوكب الزهرة والمريخ.
مشاهدة الظاهرة الفلكية الجديدةوقال أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية إن مشاهدة الظاهرة الفلكية الجديدة، ستكون عبارة عن اقتران القمر مع كوكب الزهرة «كوكب الحب والجمال» وكوكب المريخ «الكوكب الأحمر».
وأضاف الدكتور أشرف تادرس أن الاقتران الثلاثي البديع، يمكن مشاهدته في الصباح الباكر قبل شروق الشمس يومي الأربعاء والخميس 7، 8 فبراير 2024، حيث نشاهد الثلاثة اجرام بالعين المجردة السليمة في السماء الشرقية في تمام الساعة 5:30 صباحا إلى أن يختفي هذا المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكبوتابع أستاذ الفلك بـ المعهد القومي نتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، ولكن الأمر يتطلب صفاء الجو و خلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأشار أشرف تادرس إلى أن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، بل يتمتع بمشاهدتها الكثيرين.
يذكر أن كوكب الزهرة، يعتبر من أجمل وأقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الأرض، حيث سماه «الإغريق أفروديت» آلهة الحب والجمال، كما أنه ثاني كواكب المجموعة الشمسية حيث قربه إلي الشمس ويبعد عن الشمس نحو 108 مليون كيلومتر، وهو كوكب ترابي كعطارد والمريخ شبيه بكوكب الأرض.
اقرأ أيضاًترى بالعين المجردة.. العالم على موعد مع ظاهرة فلكية الأربعاء والخميس المقبلين
أبرزها «قمر الثلج».. أهم 11ظاهرة فلكية مميزة تزين سماء فبراير 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية كوكب الزهرة کوکب الزهرة ظاهرة فلکیة القمر مع
إقرأ أيضاً:
نماذج ذكاء اصطناعي تغير إجاباتها تبعا لطريقة تحدث المستخدم
أظهرت دراسة جديدة من جامعة أكسفورد أن نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر تتأثر بإفتراضات حول هوية المستخدم، مثل العرق والجنس والعمر، مما يغير إجاباتها على أسئلة واقعية تتعلق بالرواتب، النصائح الطبية، الحقوق القانونية، والمزايا الحكومية.
إجابات متغيرة بناء على هوية المستخدموجد الباحثون أن نموذجين من نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر، مثل Llama3 من Meta وQwen3 من Alibaba، يقدمان إجابات مختلفة بناء على افتراضات حول الهوية العرقية والجنسية للمستخدم. على سبيل المثال، قد يوصي أحد النماذج براتب مبدئي أقل للمتقدمين غير البيض.
وأكد الباحثون أن هذه التغيرات في الإجابات تظهر حتى عندما تكون الأسئلة موضوعية وينبغي أن تكون الإجابة عليها محايدة وغير مرتبطة بهوية الشخص.
التأثيرات الخطيرة على نصائح الصحة والقانونأظهرت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي لا يقدم نصائح حيادية في مجالات هامة مثل الرعاية الصحية، النصائح القانونية، وتقديم مزايا حكومية.
فحتى عندما يصف المستخدمون الأعراض نفسها، تختلف الإجابات بناء على هوية المستخدم، على سبيل المثال، قد ينصح الأشخاص من خلفيات عرقية مختلفة بزيارة الطبيب بناء على نفس الأعراض.
كما لاحظ الباحثون أن بعض الخدمات الصحية النفسية بدأت تستخدم روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة لمساعدة إنسانية، وهذا يشير إلى أن هناك قلقا متزايدا بشأن تأثير هذه التحيزات على قرارات الصحة النفسية.
التحيزات الخفية في الذكاء الاصطناعيمن المهم أن نلاحظ أن هذه التحيزات لا تظهر من إشارات واضحة مثل ذكر المستخدم لجنسه أو عرقه، بل تنشأ من أنماط لغوية خفية يتم استخلاصها من طريقة الكتابة، وهذه الأنماط تكون سهلة التجاهل، مما يجعل من الصعب اكتشاف هذا النوع من التحيزات.
دعوة لمراجعة الأساليب وأدوات مكافحة التحيزدعا الباحثون إلى تطوير أدوات جديدة لاكتشاف هذا السلوك الخفي قبل أن يتم استخدام هذه النماذج على نطاق واسع، وقدموا مرجعا جديدا لمساعدة الأبحاث المستقبلية في هذا المجال.
وأشاروا إلى أنه من الضروري تطوير معايير لمكافحة التحيزات اللغوية في نماذج الذكاء الاصطناعي لضمان عدم تأثيرها على القرارات الهامة في الحياة اليومية.
نتائج الدراسة: التحيزات على أساس العرق والجنسأظهرت الدراسة أن نماذج الذكاء الاصطناعي كانت أكثر حساسية لعرق وجنس المستخدم عند الإجابة على الأسئلة، على سبيل المثال، كانت هناك تغييرات كبيرة في الإجابات بالنسبة للأشخاص السود مقارنة بالبيض، وللإناث مقارنة بالذكور.
التأثيرات على الرواتب والنصائح الطبيةفيما يتعلق بالرواتب، وجد الباحثون أن النماذج تميل إلى تقديم رواتب أقل للأشخاص غير البيض مقارنة بالبيض، أما في مجال النصائح الطبية، فقد تم إخبار الأشخاص من العرق الأسود بزيارة الطبيب أكثر من الأشخاص البيض، حتى وإن كانت الأعراض هي نفسها.
أوصت الدراسة بتوسيع هذه الاختبارات لتشمل المزيد من نماذج الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تلك المدعومة عبر واجهات التطبيقات فقط مثل ChatGPT.
ويشير الباحثون إلى أن التخصيص الذي تقوم به نماذج الذكاء الاصطناعي قد يتضمن افتراضات غير مرحب بها حول هوية المستخدمين، مما قد يؤثر سلبا على نوعية الاستجابة المقدمة لهم.
توضح الدراسة من أكسفورد أن النماذج الحالية من الذكاء الاصطناعي لا تقدم دائما إجابات محايدة وتكشف عن التحديات التي تواجه الباحثين في توجيه هذه الأنظمة بشكل أخلاقي ومتوازن.