"الطفولة والأمومة": أكثر من 20 ألف زائر استفادوا من أنشطة وفعاليات المجلس
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أشادت المهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بالتنظيم الرائع لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 55، مؤكدة أن المشاركة كانت فرصة عظيمة للوصول لأكبر عدد من المستفيدين لتعريفهم بالدور الذي يقوم به المجلس ولا سيما الخدمات التي يقدمها خط نجدة الطفل لحماية الأطفال المعرضين للخطر، حيث وصل عدد المستفيدين لاكثر من 20 الف زائر لجناح المجلس.
وأوضحت "عثمان" أن فريق عمل المجلس القومي للطفولة والأمومة نفذ ما يقرب من 280 نشاط تنوع ما بين ندوات بالتعاون مع معرض القاهرة الدولي للكتاب، وورش عمل مع الأطفال تضمنت تنفيذ أنشطة المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات دوي والتي يتم تنفيذها تحت رعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية، وورش عمل تحت عنوان "طفل آمن في عالم رقمي" هدفت إلى توعية الأطفال وأسرهم بكيفية حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت والتهديدات التي قد يتعرضون لها كالابتزاز والتنمر الالكتروني وكيفية حماية بياناتهم الشخصية، وآليات الإبلاغ حال تعرضهم لأي خطر، عبر الخط الساخن 16000 خط نجدة الطفل.
وأضافت "عثمان" أنه تم تنفيذ بعض الأنشطة الترفيهية للأطفال كالرسم والتلوين وعقد المسابقات المتنوعة وتوزيع الجوائز والهدايا العينية، والأنشطة التفاعلية مع الأطفال، كما عقد فريق عمل المجلس العديد من ندوات التوعية للأهالي والأسر المترددين على المعرض والتي تضمنت العديد من الموضوعات التي تهم الأسر المصرية والتربية الإيجابية وأهم وسائل التربية البديلة عن العنف، فضلا عن توزيع ما يقرب من 14000 منشور توعوي ومطبوعات وهدايا وجوائز على الأطفال وزوار الجناح تضمنوا معلومات عن خط نجدة الطفل 16000 والمبادرات التى ينفذها المجلس، معربة عن سعادتها بالاقبال الكثيف الذي شهده المعرض هذا العام.
وقالت "عثمان" إن هناك بعض الجهات الشريكة التي تعاونت في تنفيذ بعض الأنشطة والندوات وعلى رأسهم هيئة بلان انترناشيونال ايجيبت، وهيئة إنقاذ الطفولة، وبرنامج الغذاء العالمي، ومؤسسة سيف ايجيبت، موجهة لهم الشكر والتقدير لتعاونهم مع المجلس القومي للطفولة والأمومة.
وجدير بالذكر أن المجلس القومي للطفولة والأمومة شارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 55 والتي كانت هذا العام تحت شعار نصنع المعرفة نصون الكلمة.
IMG-20240207-WA0131 IMG-20240207-WA0130 IMG-20240207-WA0129 IMG-20240207-WA0125 IMG-20240207-WA0132 IMG-20240207-WA0128 IMG-20240207-WA0127المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القومی للطفولة والأمومة IMG 20240207
إقرأ أيضاً:
«أدب الرحلات» في «بيت الحكمة» يستقطب 13 ألف زائر
الشارقة (الاتحاد)
اختتم «بيت الحكمة» في الشارقة فعاليات معرض «أدب الرحلات»، الذي أُقيم ضمن سلسلة «فصول من الفن الإسلامي»، مستقطباً نحو 13 ألف زائر على مدى أربع أشهر، في تجربة ثقافية بصرية سلطت الضوء على إسهامات الرحالة والجغرافيين ورسامي الخرائط في الحضارة الإسلامية، ودورهم في إرساء علم المسالك والممالك، وتطوير المعارف الجغرافية، ورسم ملامح العالم خلال العصر الذهبي للعلوم الإسلامية، وما تلاه من عصور.
جاء المعرض ضمن سلسلة «فصول من الفن الإسلامي»، التي تفضل بافتتاحها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتضم مجموعة نادرة من الكتب المهداة من سموه، من مقتنيات البروفيسور ريتشارد إيتنغهاوزن، والتي تتجاوز 12 ألف مؤلف في مجالات التاريخ والفنون والعلوم الإسلامية.
واستعرض المعرض المساهمات البارزة لكوكبة من الرحالة والجغرافيين في التاريخ الإسلامي على مدار 13 قرناً، من أمثال ابن خُرْدَاذْبَه، والإصطخري، وابن حوقل، وياقوت الحموي، وابن جبير، وابن بطوطة، وابن ماجد، مسلطاً الضوء على إسهاماتهم في التأليف والتصنيف، كما أبرز كيفية تحول أدب الرحلة من مجرد توثيق شخصي إلى علم قائم بذاته له دوافعه وقواعده وأدواته، ساهم في تطور الجغرافيا، وعلوم الملاحة، ورسم الخرائط، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين الشعوب.
وقالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة: «لم يكن معرض (أدب الرحلات) مجرد عرض لمخطوطات وخرائط، بل منصة لإحياء الذاكرة المعرفية للحضارة الإسلامية، وربط الأجيال بتاريخ العلوم الإنسانية والجغرافية من منظور عربي أصيل. ويعكس الإقبال الكبير على المعرض تنامي وعي المجتمع بأهمية العودة إلى الجذور الفكرية التي قامت عليها حضارة لا تزال آثارها حية حتى اليوم».
وأضافت: «نحرص في بيت الحكمة، على تقديم محتوى ثقافي يعيد قراءة التاريخ العلمي والفكري لأمتنا برؤية معاصرة، تعزز فخر الأجيال بإرثهم الحضاري، وتُبرز الشارقة كمنصة عالمية للحوار الثقافي، ومركزاً لإبراز إسهامات الحضارة العربية الإسلامية في مسيرة تطور الإنسانية».
تضمن المعرض أربعة أقسام رئيسة، استُهل أولها بتسليط الضوء على نشأة علم المسالك والممالك، أحد فروع الجغرافيا، في العصر العباسي. أما القسم الثاني، فتناول خرائط الإدريسي التاريخية التي تعد من أدق الخرائط في العصور الوسطى، ومرجعاً أساسياً للجغرافيين الأوروبيين على مدار قرون.
وخصص القسم الثالث لعرض أدوات الملاحة القديمة، مبرزاً تقنيات المسلمين في الإبحار والاستكشاف. بينما تناول القسم الرابع تحولات أدب الرحلات في العصر الرقمي.