«العجائب السبع».. حلمٌ يجمع باريس سان جيرمان وتشيلسي!
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة
تشهد النسخة الحديثة من بطولة كأس العالم للأندية، إقامة نهائي أوروبي خالص بين فريقي تشيلسي وباريس سان جيرمان، بعدما تجاوز «بطلا القارة العجوز» منافسيهما في نصف النهائي، فلوميننسي وريال مدريد على الترتيب، بسهولة بالغة، وإذا كان كل منهما يُمنّي بنفسه بالتتويج بالنُسخة الأولى من «المونديال الجديد»، فإن الصدفة تجمع بينهما على طريق غير تقليدي وغير مسبوق، يتمثّل في حلم «العجائب السبع»، الذي قد يحققه «البلوز» فوراً، أو قد يصبح في متناول «الأمراء» واقعياً ومنطقياً.
وما قدّمه ولا يزال، باريس سان جيرمان، في هذا الموسم التاريخي «الخيالي»، يدعم حظوظه في تحقيق هذا الحلم، الذي بدأه بـ«الثلاثية المحلية» عبر ألقاب الدوري والكاس والسوبر الفرنسي، ثم أضاف إليه اللقب الأغلى، دوري أبطال أوروبا، وما بين «خُماسية الأفاعي»، و«رباعية الملكي»، فإن «الأمراء» يبدو الأقرب لنيل التتويج الخامس هذا الموسم، كأس العالم للأندية.
«سان جيرمان» ظلّ المرشّح الأبرز للفوز بـ«مونديال الأندية»، قبل وأثناء إقامة البطولة، وهو ما يبدو قريباً في ظل المستويات الرائعة التي ظهر عليها الفريق، خاصة أمام كل «الكبار»، وسيكون هذا الأمر الأقرب للحدوث أيضاً عند مواجهة توتنهام هوتسبر في كأس السوبر الأوروبية، منتصف أغسطس المُقبل، كما تبدو كأس الإنتركونتيننتال «محجوزة» للبطل الأوروبي، بمقاييس الواقع والمنطق، عندما يخوض المباراة النهائية منتصف ديسمبر المقبل، وبالتالي، فإن «السباعية» تبدو قريبة جداً من «العملاق الباريسي» في عام لن ينساه عشاق «الأمراء» أبداً.
وعلى الجانب الآخر، فإن بطل دوري المؤتمر الأوروبي يبعد خطوة واحدة فقط عن إضافة بطولة عالمية جديدة، تزيد من نجاح موسمه، الذي لم يكن من المتوقع أن يسير بهذه الطريقة الجيدة، فبعد معاناته خلال كثير من فتراته، يخوض تشيلسي «النهائي المونديالي» بعد شهر ونصف الشهر فقط من الفوز بنهائي «كونفرانس ليج»، ويدرك عشاق «البلوز» أن الفوز بالكأس العالمية سيمنحه «سباعية نادرة»، لن تُتاح لفريق غيره في المُستقبل القريب.
لأن «كبير لندن» يملك 6 كؤوس قارية وعالمية، لم يحصدها سواه عبر التاريخ، وقد يرى البعض أن عدم مشاركة كبار أوروبا في بطولات، مثل المؤتمر الأوروبي أو «يوروبا ليج»، لن تمكنهم من تحقيق ذلك الأمر، إلا أنه لا يعيب تشيلسي أبداً، بعدما نجح في الفوز بكؤوس كل البطولات التي شارك فيها حتى الآن.
فبعدما أصبح الفريق الوحيد الذي يُتوّج بكل كؤوس بطولات «القارة العجوز»، بداية من كأس أبطال الكؤوس، ثم كأس السوبر القارية، وبعدها بطولات دوري أبطال أوروبا، مروراً بـ«يوروبا ليج» و«كونفرانس ليج»، ليملك «خُماسية» غير عادية، أضاف إليها الكأس السادسة عندما تُوّج بلقب كأس العالم للأندية بنظامه القديم، وإذا نجح في اقتناص الكأس «المونديالية» الجديدة بعد أيام قليلة، فإنه سيكون صاحب «السُباعية» الخالدة عبر التاريخ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا مونديال الأندية كأس العالم للأندية باريس سان جيرمان تشيلسي ريال مدريد سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
بديل لويس دياز؟ ليفربول يضع عينه على نجم باريس سان جيرمان
يبدو أن مستقبل الجناح الكولومبي لويس دياز مع ليفربول لم يعد مؤكدًا، في ظل اهتمام كبير من برشلونة وبايرن ميونيخ بالتعاقد معه هذا الصيف.
ورغم تمسك إدارة ليفربول بعدم بيع اللاعب، إلا أن عدم التوصل لاتفاق بشأن تجديد عقده، ووجود اهتمام متزايد من كبار أوروبا، يجعل من رحيله احتمالًا قائمًا حتى إغلاق سوق الانتقالات.
كفاراتسخيليا الخيار الأولحسب موقع Anfield Watch، فإن خفيتشا كفاراتسخيليا، جناح باريس سان جيرمان، هو الاسم الأبرز على رادار ليفربول لتعويض رحيل دياز المحتمل.
النجم الجورجي (28 عامًا) انضم إلى باريس في يناير الماضي قادمًا من نابولي، وقدم موسمًا مذهلًا، إذ ساهم في تتويج فريقه بدوري أبطال أوروبا والدوري الفرنسي، كما ساهم قبل رحيله أيضًا في قيادة نابولي لتحقيق لقب الدوري الإيطالي.
وسجل كفاراتسخيليا 17 هدفًا وقدم 8 تمريرات حاسمة خلال الموسم، ما يجعله أحد أكثر الأجنحة تأثيرًا في أوروبا.
صفقة صعبةرغم أن باريس سان جيرمان لا يبدو مستعدًا للتفريط في كفاراتسخيليا بعد أشهر قليلة من التعاقد معه، فإن ليفربول يراقب الوضع عن كثب، تحسبًا لأي تطورات متعلقة بدياز.
وكان دياز قد لعب أدوارًا متعددة تحت قيادة المدرب الجديد آرني سلوت، سواء على الجناحين أو كمهاجم وهمي، مما يزيد من صعوبة تعويضه حال رحيله.
موقف برشلونة وبايرنبرشلونة، الذي يُعد الطرف الأكثر إصرارًا على ضم دياز، كان قد جمد تحركاته مؤقتًا بسبب الوفاة المأساوية للاعب ليفربول ديوجو جوتا، لكنه من المتوقع أن يستأنف المفاوضات قريبًا.
وفي حال تقديم عرض كبير، قد يجد ليفربول نفسه مضطرًا للدخول في محادثات، وفتح الباب أمام صفقة تبادلية أو بيع مباشر يغيّر شكل هجوم الفريق في الموسم الجديد.