عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة ميسي يكتب التاريخ في أميركا! ريال مدريد.. «1 من 20»!


تشهد النسخة الحديثة من بطولة كأس العالم للأندية، إقامة نهائي أوروبي خالص بين فريقي تشيلسي وباريس سان جيرمان، بعدما تجاوز «بطلا القارة العجوز» منافسيهما في نصف النهائي، فلوميننسي وريال مدريد على الترتيب، بسهولة بالغة، وإذا كان كل منهما يُمنّي بنفسه بالتتويج بالنُسخة الأولى من «المونديال الجديد»، فإن الصدفة تجمع بينهما على طريق غير تقليدي وغير مسبوق، يتمثّل في حلم «العجائب السبع»، الذي قد يحققه «البلوز» فوراً، أو قد يصبح في متناول «الأمراء» واقعياً ومنطقياً.


وما قدّمه ولا يزال، باريس سان جيرمان، في هذا الموسم التاريخي «الخيالي»، يدعم حظوظه في تحقيق هذا الحلم، الذي بدأه بـ«الثلاثية المحلية» عبر ألقاب الدوري والكاس والسوبر الفرنسي، ثم أضاف إليه اللقب الأغلى، دوري أبطال أوروبا، وما بين «خُماسية الأفاعي»، و«رباعية الملكي»، فإن «الأمراء» يبدو الأقرب لنيل التتويج الخامس هذا الموسم، كأس العالم للأندية.
«سان جيرمان» ظلّ المرشّح الأبرز للفوز بـ«مونديال الأندية»، قبل وأثناء إقامة البطولة، وهو ما يبدو قريباً في ظل المستويات الرائعة التي ظهر عليها الفريق، خاصة أمام كل «الكبار»، وسيكون هذا الأمر الأقرب للحدوث أيضاً عند مواجهة توتنهام هوتسبر في كأس السوبر الأوروبية، منتصف أغسطس المُقبل، كما تبدو كأس الإنتركونتيننتال «محجوزة» للبطل الأوروبي، بمقاييس الواقع والمنطق، عندما يخوض المباراة النهائية منتصف ديسمبر المقبل، وبالتالي، فإن «السباعية» تبدو قريبة جداً من «العملاق الباريسي» في عام لن ينساه عشاق «الأمراء» أبداً.
وعلى الجانب الآخر، فإن بطل دوري المؤتمر الأوروبي يبعد خطوة واحدة فقط عن إضافة بطولة عالمية جديدة، تزيد من نجاح موسمه، الذي لم يكن من المتوقع أن يسير بهذه الطريقة الجيدة، فبعد معاناته خلال كثير من فتراته، يخوض تشيلسي «النهائي المونديالي» بعد شهر ونصف الشهر فقط من الفوز بنهائي «كونفرانس ليج»، ويدرك عشاق «البلوز» أن الفوز بالكأس العالمية سيمنحه «سباعية نادرة»، لن تُتاح لفريق غيره في المُستقبل القريب.
لأن «كبير لندن» يملك 6 كؤوس قارية وعالمية، لم يحصدها سواه عبر التاريخ، وقد يرى البعض أن عدم مشاركة كبار أوروبا في بطولات، مثل المؤتمر الأوروبي أو «يوروبا ليج»، لن تمكنهم من تحقيق ذلك الأمر، إلا أنه لا يعيب تشيلسي أبداً، بعدما نجح في الفوز بكؤوس كل البطولات التي شارك فيها حتى الآن.
فبعدما أصبح الفريق الوحيد الذي يُتوّج بكل كؤوس بطولات «القارة العجوز»، بداية من كأس أبطال الكؤوس، ثم كأس السوبر القارية، وبعدها بطولات دوري أبطال أوروبا، مروراً بـ«يوروبا ليج» و«كونفرانس ليج»، ليملك «خُماسية» غير عادية، أضاف إليها الكأس السادسة عندما تُوّج بلقب كأس العالم للأندية بنظامه القديم، وإذا نجح في اقتناص الكأس «المونديالية» الجديدة بعد أيام قليلة، فإنه سيكون صاحب «السُباعية» الخالدة عبر التاريخ.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا مونديال الأندية كأس العالم للأندية باريس سان جيرمان تشيلسي ريال مدريد سان جیرمان

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يشدد نظام الهجرة

بعد سنوات من النقاش الحاد بشأن قضية الهجرة ومع صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة وضع مسؤولو الاتحاد الأوروبي اللمسات الأخيرة على إصلاح شامل لنظام الهجرة يشمل تبسيط عمليات الترحيل وزيادة فترات الاحتجاز.

ووافق مجلس الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين على تشريعات من شأنها وضع قواعد جديدة للجوء والتوافق على قائمة مشتركة للتكتل لما تسمى "دول المصدر الآمنة"، وإقرار سياسة على مستوى التكتل لإعادة المهاجرين غير النظاميين.

وذكر المجلس في بيان له أمس أن التشريعات الجديدة -التي تعدل مفهوم "البلد الثالث الآمن"- توسع نطاق الظروف التي يمكن بموجبها رفض طلب اللجوء.

وأوضح الاتحاد في بيانه أنه استكمل جزءا مهما من "ميثاق الهجرة واللجوء لعام 2024″، وذلك بالموافقة على أول قائمة مشتركة للاتحاد الأوروبي لبلدان المنشأ الآمنة، مما يسمح للدول الأعضاء بالتعامل مع طلبات الحماية الدولية بسرعة.

وتشمل هذه النصوص فتح "مراكز عودة" خارج حدود الاتحاد الأوروبي يُرسل إليها المهاجرون الذين رُفضت طلبات لجوئهم.

كما يشمل فرض عقوبات أشد صرامة على المهاجرين الذين يرفضون مغادرة الأراضي الأوروبية من خلال تمديد فترات الاحتجاز، وإرسال مهاجرين إلى دول لا يتحدرون منها، ولكن تعدها أوروبا "آمنة".

وقال وزير الهجرة الدانماركي راسموس ستوكلوند أمس إن الوزراء المجتمعين في بروكسل اتفقوا على مفهوم "دولة ثالثة آمنة" وقائمة في دول المنشأ الآمنة.

وهذا يعني أن دول الاتحاد الأوروبي يمكنها رفض منح الإقامة وترحيل المهاجرين لمجرد أنهم ينحدرون من دولة آمنة أو يمكنهم التقدم بطلب لجوء في دولة خارج الاتحاد الأوروبي.

وقال ستوكلوند "سنتمكن من رفض الأشخاص الذين ليس لديهم سبب للجوء في أوروبا، وعندها سنتمكن من وضع آليات وإجراءات تمكننا من إعادتهم بشكل أسرع، ولا ينبغي أن يكون مهربو البشر هم من يتحكمون في الوصول إلى أوروبا".

إعلان

كما اتفق الوزراء على تشكيل "صندوق تضامن" لتقاسم تكاليف استضافة اللاجئين بين الدول الأعضاء.

ويهدف الصندوق إلى جمع 430 مليون يورو (489 مليون دولار) لتوزيعها على الدول التي تواجه ضغوط هجرة أكبر، بما في ذلك قبرص واليونان وإيطاليا وإسبانيا في جنوب أوروبا.

أما المجر وبولندا فترفضان أي التزام على الدول باستضافة المهاجرين أو دفع تكاليف إقامتهم.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة ماغنوس برونر "من المهم أن نعيد للناس الشعور بأننا نتحكم فيما يحدث".

وسيتفاوض المجلس الأوروبي الآن مع 720 نائبا في البرلمان الأوروبي لقبول أو تعديل تغييرات سياسة الهجرة، وتتفق أحزاب اليمين واليمين المتطرف إلى حد كبير في دعم هذه التغييرات.

مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة ماغنوس برونر (الأناضول)شبح ترامب

ومنذ زيادة أعداد طالبي اللجوء وغيرهم من المهاجرين إلى أوروبا قبل عقد من الزمان تغيرت الآراء العامة بشأن هذه القضية، وشددت سياسات الهجرة في الاتحاد الأوروبي وانخفض عدد طالبي اللجوء عن مستوياته القياسية.

ومع ذلك، وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأيام الأخيرة انتقادات لاذعة إلى سياسات الهجرة التي ينتهجها الاتحاد، والتي تُعد جزءا من إستراتيجية للأمن القومي تصور الحلفاء الأوروبيين على أنهم ضعفاء.

وشبهت أوليفيا سوندبرغ دييز مدافعة الاتحاد الأوروبي عن الهجرة في منظمة العفو الدولية تغييرات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالهجرة بـ"حملة القمع التي شنتها إدارة ترامب".

ودعت أوليفيا المشرعين الأوروبيين إلى عرقلة الإجراءات الجديدة التي "ستُلحق ضررا بالغا بالمهاجرين والمجتمعات التي تستقبلهم".

أما النائبة الفرنسية عن حزب الخضر ميليسا كامارا فاعتبرت هذه التغييرات" تخليا عن قيمنا الأساسية وحقوق الإنسان".

وفي مايو/أيار الماضي أقرت دول الاتحاد الأوروبي إصلاحات شاملة لنظام اللجوء في الاتحاد، حيث أصدرت المفوضية الأوروبية الميثاق الجديد للهجرة واللجوء.

ودعا الميثاق من بين أمور أخرى إلى زيادة عمليات الترحيل وإنشاء "مراكز عودة"، وهو تعبير ملطف عن مراكز ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين.

راسموس ستوكلوند: استكملنا جزءا مهما من ميثاق الهجرة واللجوء لعام 2024 (الأوروبية)مراكز العودة

ولن ينشئ الاتحاد الأوروبي أو يدير مثل "مراكز العودة" هذه التي قد تكون في أوروبا أو في أي مكان آخر، ولكنه سينشئ الإطار القانوني الذي يسمح للدول بالتفاوض مع الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الراغبة في استقبال طالبي اللجوء المرفوضين.

وقالت مديرة معهد سياسات الهجرة في أوروبا كاميل لو كوز إن دولا مثل النمسا والدانمارك ستسعى على الأرجح إلى إيجاد شركاء لاستضافة مثل هذه المراكز المكلفة والغامضة قانونيا، مشيرة إلى الاتفاق الذي أبرمته هولندا في سبتمبر/أيلول مع أوغندا لاستضافة اللاجئين.

وتختلف هذه المراكز عن الاتفاق الحالي -وإن كان غير فعال حتى الآن- والذي وقعته إيطاليا مع ألبانيا لنقل معالجة طلبات اللجوء للمهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر إلى الخارج.

وأشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بهذه الخطة المثيرة للجدل، ووصفتها بأنها حل "مبتكر" لإدارة الهجرة غير النظامية، لكن المحاكم الإيطالية عرقلتها مرارا وتكرارا.

إعلان

وتأمل الأحزاب السياسية الرئيسية أن يحل اتفاق الهجرة القضايا التي قسمت دول الاتحاد الأوروبي منذ تدفق أكثر من مليون مهاجر إلى أوروبا عام 2015، معظمهم فارون من الحرب في سوريا والعراق.

من جانبه، قال وزير الهجرة الدانماركي راسموس ستوكلوند "إن بلاده وأغلبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تسعى إلى معالجة طلبات اللجوء في بلدان ثالثة آمنة من أجل التخلص من الحوافز التي تدفع إلى الشروع في رحلات محفوفة بالمخاطر إلى الاتحاد الأوروبي".

وأضاف" اتفقنا نحن -الدول الأعضاء- على نهج عام لمراجعة مفهوم البلد الثالث الآمن، والذي يسمح للدول الأعضاء بعقد اتفاقات مع دول ثالثة آمنة بشأن معالجة طلبات اللجوء خارج أوروبا".

وعلى الرغم من انتقادات قوية وجهتها أكثر من 200 منظمة فإن من المرجح أن تتحول البنود الرئيسية إلى مقترحات المفوضية الأوروبية إلى قانون، في حين سيتفاوض المجلس حاليا على مواقفه مع البرلمان الأوروبي للاتفاق على النصوص القانونية النهائية.

مقالات مشابهة

  • في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.. مصير ألونسو بيد غوارديولا.. ومهمة سهلة لسان جيرمان وآرسنال
  • بدون ديمبلي.. لويس إنريكي يعلن قائمة باريس سان جيرمان لمواجهة بلباو في دوري أبطال أوروبا
  • الاتحاد الأوروبي يشدد نظام الهجرة
  • 2025 مرشح لأن يكون من بين أكثر 3 أعوام حرارة في التاريخ
  • لأول مرة في التاريخ.. أول تعليق من ميسي بعد فوز إنتر ميامي بكأس الدوري الأمريكي
  • نوريس.. الفوز في «أرض العجائب»!
  • دراسة: هكذا مهّدت براكين القرن الـ14 لأسوأ جائحة في التاريخ
  • ما الذي اشترته نتفليكس؟ 100عام من التاريخ المرئي لـوارنر براذرز
  • ما الذي يحتاجه المنتخب المصري لعبور الأردن في كأس العرب؟..تفاصيل
  • إنريكي يحتفل بخماسية رين ويشيد بدور مؤسسة باريس سان جيرمان الخيرية