بعد فضيحة جديدة.. ملكة جمال اليابان تتنازل عن لقبها!
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
سلّمت عارضة الأزياء كارولينا شينو، “تاج الملكة” وتركت لقب ملكة جمال اليابان بعد انتشار شائعات حول ارتباطها بعلاقة غرامية مع رجل متزوج.
ولم يكد ينتهي الجدل حول تتويج عارضة الأزياء كارولينا شينو، بلقب “ملكة جمال اليابان”، قبل أيام بسبب أصولها الأوكرانية، حتى تورطت بقضية أخرى جرّدتها من الجائزة المرموقة.
وكتبت كارولينا التي نالت الجنسية اليابانية عام 2022، في إنستغرام: “أنا آسفة حقا على المشكلة الكبيرة التي سببتها وعلى خذلان وخيانة كل من دعمني”.
وأضافت: “كنت خائفة في البداية ومرتبكة للغاية لدرجة أنني لم أتمكن من قول الحقيقة”.
ووافقت رابطة ملكة جمال اليابان على تنازل كارولينا عن لقبها، ووجهت رسالة اعتذار لحكام المسابقة والجهات الراعية.
وأشارت الرابطة إلى أن “لقب ملكة جمال البلاد سيظل شاغرا لبقية العام”.
وكان يابانيون قد هاجموا لجنة حكام حفل ملكة الجمال لاختيارهم فائزة ذات أصول أوروبية ومولودة في أوكرانيا بمسابقة خاصة باليابانيات.
لكن كارولينا حاولت التخفيف من وطأة الهجوم عليها، بعد أن ذكرت أنها تعيش في مدينة ناغويا اليابانية منذ الخامسة من عمرها. وتتحدث اليابانية بطلاقة.
وأضافت أنها واجهت صعوبات في قبولها كمواطنة يابانية بسبب مظهرها. معربة عن أملها في أن يؤدي فوزها إلى تغيير الآراء بشأن من يمكن اعتباره يابانياً.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ملکة جمال الیابان
إقرأ أيضاً:
اقتصاد العدو يتكبد أكثر من 14 مليار دولار بسبب الحرب على إيران
الثورة نت /..
كشفت صحيفة “معاريف” العبرية أنّ الاقتصاد الصهيوني خسر عشرات المليارات من الشواكل نتيجة الحرب الإسرائيلية على إيران.
وأضافت: “الآن، لا ينبغي ترميم المباني المتضررة فحسب، بل أيضاً الاقتصاد”، مؤكدةً أنّ الحرب التي استمرت 12 يوماً ألحقت أضراراً بالناتج المحلي “الإسرائيلي” بنحو 52 مليار شيكل (أكثر من 14 مليار دولار أميركي).
وأقرّت بأنّ “تلك الأيام الـ12 الصعبة، مع صفارات الإنذار والصواريخ، وتدمير الأحياء والقتلى والجرحى، كان من الصعب فيها العيش أو إدارة حياة يومية عادية، وكان من الصعب أيضاً البحث والتوصّل إلى استنتاجات والتخطيط وإنهاء المهام والعمل بكامل التركيز”.
وأضافت: “حتى لو افترضنا أنه يمكن تعويض نصف الضرر في النشاط الاقتصادي من خلال نشاط معزّز لاحقاً، فلا يزال الحديث عن ضرر يبلغ نحو 26 مليار شيكل، أي 1.3% من الناتج، وهو مبلغ كبير”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الميزانية الأمنية لعام 2025 التي أُقرّت في “الكنيست” تبلغ 135 مليار شيكل، أي 21.8% من إجمالي الميزانية، والتي تشمل أيضاً 75.7 مليار شيكل كمدفوعات أصل وفائدة لمؤسسة التأمين الوطني، وهي بدورها أصبحت، مثل المؤسسة الأمنية، “حفرة اقتصادية لا قاع لها”، بسبب الحرب.
وقالت: “في الأشهر الخمسة الأولى من السنة، تمّ صرف 67 مليار شيكل من الميزانية الأمنية. الآن، يطلب الجيش مبلغاً إضافياً يتراوح بين 55 و60 ملياراً”.
ولفتت إلى وجود تكلفة إضافية تقدّر بـ5 مليارات شيكل تتعلّق بـ36,465 طلب تعويض قُدّمت قبل أسبوعين إلى سلطات ضريبة الأملاك وصندوق التعويضات، من بينها 3,392 تتعلّق بفقدان مركبات، و3,758 بمحتويات منازل، 10,996 مستوطناً تمّ إجلاؤهم، ونحو 4,000 آخرين انتقلوا للسكن لدى أقربائهم.
وكشفت أن آلاف الطلبات الأخرى تُقدَّم هذه الأيام، وأنّ الكلفة على “إسرائيل” ضخمة.