مجلس الشئون الخارجية يبحث مع سفراء الدول اللاتينية لدى مصر الأوضاع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ثمن المجلس المصري للشئون الخارجية، برئاسة السفير محمد العرابي، مواقف الدول اللاتينية الداعمة للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة والعيش في امان وسلام بجانب إسرائيل.
وأكد السفير محمد العرابي، عقب استقبال مجلس الشئون الخارجية اليوم الأربعاء لسفراء دول أمريكا اللاتينية، لبحث آخر تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط، أن المجلس نبه بخطورة قرار الرئيس الأرجنتيني لنقل سفارة بلاده إلى القدس، محذراً من هذا الإجراء إن تم سيضر بموقف بوينس آيرس المتوازن تجاه القضية الفلسطينية، كما سيعد انتهاكاً للقانون الدولي، و سيقوض فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
ولفت إلى أن سفراء أمريكا اللاتينية بالقاهرة ثمنوا عاليا جهود مصر المضنية من أجل وقف إطلاق النار في غزة، و سعيها لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية و الإغاثية للفلسطينيين المحاصرين داخل القطاع، بالإضافة إلى حرصها على عدم اتساع رقعة الصراع بالإقليم.
وشدد وزير الخارجية الأسبق على ضرورة تكاتف الجهود الدولية من أجل وقف الحرب وإراقة دماء الشعب الفلسطيني، والتصعيد بجنوب البحر الأحمر، والعمل على إحياء عملية السلام بالشرق الأوسط عبر الاعتراف المباشر بالدولة الفلسطينية المستقلة، والالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية لإعادة الثقة بالمجتمع الدولي وفي قدرته على حماية المدنيين.
مستشار أردوغان: مصر هى القائد الحالي للعرب والتطبيع الكامل بيننا سيفتح آفاقًا جديدة بالشرق الأوسط
لجنة الصليب الأحمر تعرب عن قلقها إزاء «العنف المتصاعد» بالشرق الأوسط
وزير خارجية فرنسا يبدأ غدا جولة إلى الشرق الأوسط تشمل مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة بالشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ ما جاء في القرارات الأممية بشأن انهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف على رأسها حقه في تقرير المصير.
وذكرت في الذكرى الـ77 لتبني الإعلان العالمي لحقوق الانسان المجتمع الدولي في نكبة الشعب الفلسطيني التي بدورها حولت أكثر من نصف الشعب الفلسطيني الى لاجئين يطالبون بحقهم في العودة وتقرير المصير، وهو ذات العام الذي تبنى به المجتمع الدولي الإعلان العالمي، وما تلاها من 58 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي طويل الأمد، الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج وواسع النطاق. وأوضحت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتمدت منذ بداية احتلالها سياسات إجرامية قائمة على القتل خارج نطاق القانون، والتهجير القسري، والاعتقال التعسفي، وهدم المنازل، والاستيطان غير القانوني، والحصار، والتجويع، وتدمير البنية المدنية ومصادرة الأراضي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني ولقواعد حقوق الإنسان العالمية التي يفترض أن تكون غير قابلة للتصرف أو الانتقاص.
وأكدت الوزارة أن إنهاء الاحتلال غير القانوني وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها تقرير المصير هما شرطان أساسيان لتحقيق العدالة والسلام، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لإنهاء احتلالها بشكل فوري عملاً بما جاء في الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب السلطة القائمة بالاحتلال بإنهاء وجودها غير القانوني في الارض الفلسطينية.
وجددت وزارة الخارجية التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها، معتبرة أن حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما طالبت الدول بالقيام بواجباتها القانونية تجاه توفير الحماية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني ما فيها جرائم القتل المستمرة في كافة انحاء دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة رغم اعلان وقف اطلاق النار والتي تتطلب تضافر الجهود الدولية لثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات بالشكل المطلوب، والبدء العاجل بخطة إعادة الإعمار، والانتقال الى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب، بالإضافة الى ضرورة تطبيق القانون الدولي واحكامه، وأهمية المساءلة لمجرمي الحرب.
كما أكدت أن حقوق الانسان هي حقوق أصيلة لكل الافراد دون تمييز وغير قابلة للتصرف او للتجزئة ولا يمكن لأحد أن ينتزعها او يتجاهلها، وان حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، والعودة وتقرير المصير، اختبار لمنظومة حقوق الانسان وعلى العالم ألا يفشل في حماية هذه الحقوق.