عودة 67 صياداً يمنياً بعد احتجازهم في إريتريا
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عودة 67 صياداً يمنياً بعد احتجازهم في إريتريا، المؤتمرنت عودة 67 صياداً يمنياً بعد احتجازهم في إريترياأفرجت السلطات الإرتيرية عن 67 صياداً يمنياً بعد أشهر من اختطافهم وسجنهم وتعذيبهم.وأفاد .،بحسب ما نشر المؤتمر نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عودة 67 صياداً يمنياً بعد احتجازهم في إريتريا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المؤتمرنت -عودة 67 صياداً يمنياً بعد احتجازهم في إريترياأفرجت السلطات الإرتيرية عن 67 صياداً يمنياً بعد أشهر من اختطافهم وسجنهم وتعذيبهم.
وأفاد ثمانية من الصيادين خلال استقبالهم اليوم بميناء الاصطياد السمكي بالحديدة، أنهم وأثناء ممارستهم الاصطياد في المياه البحرية اليمنية مع صيادين آخرين من الخوخة، أقدمت البحرية الإرتيرية على اختطافهم واقتيادهم إلى سجونها.
وأشار الصيادون المفرج عنهم، إلى أنه تم مصادرة ممتلكاتهم ومعدات الاصطياد الخاصة بهم وممارسة شتى أنواع التعذيب والأعمال الشاقة بالتزامن مع تجويعهم.
وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، عبدالملك صبرة، أن عدد الصيادين المفرج عنهم 67 صياداً، بينهم ثمانية من أبناء الحديدة و59 من أبناء مديرية الخوخة.
واعتبر الاستهداف المتكرر من قبل السلطات والبحرية الإرتيرية للصيادين، انتهاكاً للمواثيق والأعراف الدولية، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لإطلاق سراح ما تبقى من الصيادين اليمنيين في السجون الإرتيرية والعمل على إيقاف كافة الجرائم بحقهم.
فيما ذكر مدير الموانئ والمراكز بالهيئة نائب ورئيس لجنة معالجة قضايا الصيادين بالمحافظة عزيز عطيني، ورئيس ملتقى الصيادين محمد الحسني، أن الصيادين الواصلين إلى الميناء تعرضوا لأعمال تعسفية داخل السجون الإرتيرية.
وأكدوا أن المئات من الصيادين اليمنيين ما يزالون يقبعون تحت التعذيب في سجون ارتيريا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مؤشر توتر مع إثيوبيا.. إريتريا تتحلل مجددا من روابط الإيغاد
أعلنت إريتريا اليوم الجمعة انسحابها من منظمة إيغاد، في حين عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من التوتر بين أسمرة وأديس أبابا.
وقالت وزارة الخارجية الإريترية -في بيان- إن أسمرة أبلغت الأمين العام لمنظمة الإيغاد أن قرار انسحابها جاء بعد فقدان المنظمة تفويضها القانوني، وعجزها عن تحقيق الاستقرار الإقليمي أو تلبية تطلعات شعوب القرن الأفريقي.
وقد اتهمت إريتريا المنظمة بأنها تحوّلت إلى أداة سياسية تُستخدم ضد بعض الدول الأعضاء، في إشارة إلى إثيوبيا التي تربطها علاقات متوترة معها.
وقالت الحكومة الإريترية إن استمرار المنظمة في التملص من الالتزامات القانونية جعل بقاءها داخل التكتل فاقدا للجدوى.
وأشار البيان إلى أن إريتريا أعادت تفعيل عضويتها في يونيو/حزيران 2023 على أمل دفع عملية إصلاح المنظمة، لكنها لم تلحظ أي تحسن في أدائها.
قرار مؤسف
من جهتها، أعربت إيغاد عن أسفها لقرار حكومة دولة إريتريا الانسحاب من المنظمة.
وقالت في بيان إن إريتريا سبق أن علقت عضويتها لعقدين من الزمن، وإن قمة الإيغاد في يونيو/حزيران 2023 قررت عودة إريتريا إلى الإيغا، في خطوة تضامنية تؤكد التزاما جماعيا من أجل مصلحة الإقليم وتعزيز التعاون، وإن الأمانة العامة ظلت منفتحة وعملت بإيجابية من أجل مصلحة المنظمة.
وأوضح البيان أن قرار الانسحاب اتخذ دون تقديم مقترحات ملموسة أو الدخول في مشاورات بشأن إصلاحات مؤسسية أو سياسات محددة، مؤكدة أن قنواتها الاستشارية القائمة ظلت دائمًا مفتوحة للحوار.
وأكد البيان أن الإيغاد ستتواصل مع الحكومة الإريترية وتشجعها لإعادة النظر في قرارها والعودة الكاملة إلى المنظمة بحسن نية، بما يخدم الأهداف المشتركة للسلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وجدد البيان التزام منظمة الإيغاد العمل من أجل تعزيز التعاون الإقليمي والحوار الجماعي لخدمة شعوب القرن الأفريقي.
ضغائن التاريخ والجغرافيا
يذكر أن الانسحاب الأول لإريتريا من منظمة الإيغاد شكل محطة مفصلية في تاريخ علاقات الطرفين.
إعلانففي عام 2007، أعلنت أسمرة انسحابها من المنظمة احتجاجا على الاتهامات التي وجهت لإريتريا بدعم حركة الشباب الصومالية. وهو ما نفته إريتريا، واتهمت إثيوبيا بالعدوان عليها وعلى الصومال.
ويومها، اتهمت أسمرة الإيغاد بالانحياز لأديس أبابا.
وعقب اتفاق السلام بين إريتريا وإثيوبيا في عام 2018، تحسنت العلاقات وطالبت إثيوبيا إيغاد والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بالعمل مع إريتريا ورفع العقوبات عنها، ممهدة لعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
واستأنفت إريتريا عضويتها رسميا وشاركت في القمة العادية الـ14 للإيغاد.
ويأتي الانسحاب اليوم ليثير المخاوف من تصاعد التوتر بين إريتريا وإثيوبيا اللتين دخلتا في حرب حدودية انتهت قبل 25 عاما بموجب اتفاقية أبرمت في الجزائر.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه للتوتر بين أثيوبيا وإريتريا، مؤكدا أن أي تصعيد جديد بين البلدين سيهدد الاستقرار الهش في القرن الأفريقي.