غروسي: الوضع في محطة زابوروجيه للطاقة النووية يتحسن
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي خلال مؤتمر صحفي في محطة زابوروجيه للطاقة النووية اليوم الأربعاء، إلى تحسن واستقرار الوضع في المحطة.
وقال غروسي: "أرى كل الجهود المهنية والعمل الهادف إلى استقرار الوضع. نعم، مما رأيته الوضع يتحسن، لكن كما قلت يجب ألا ننسى أن هناك صراعا مسلحا".
وأوضح أننا نتحدث عن احتمال انقطاع التيار الكهربائي واعتداءات وانتهاكات للسلامة المادية لمرافق المحطة. وأضاف: "هذه أمور تتجاوز قدرات هؤلاء المهنيين الذين يعملون في المحطة، وبهذا المعنى فإن الوضع ليس مستقرا بما فيه الكفاية".
ووصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اليوم الأربعاء، في زيارة عمل، إلى محطة زابوروجيه للطاقة النووية، برفقة أعضاء من البعثة وممثلين عن وزارة الدفاع الروسية إلى أراضي المحطة.
وتُعد زيارة غروسي الحالية هي الزيارة الرابعة على التوالي حيث جرت الزيارة الأولى في 1 سبتمبر 2022. ويشار إلى أنه يتواجد عدد من المتخصصين في الوكالة بالمحطة، حيث يتم تغييرهم على أساس التناوب.
وتقع محطة زابوروجيه النووية، على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات وقدراتها، وتحتوي على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاواط لكل منها.
ومنذ مارس 2022، أصبحت محطة زابوروجيه للطاقة النووية، تحت حماية القوات الروسية، وأكدت موسكو أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه كييف محطة زابوروجيه النووية موسكو محطة زابوروجیه للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
بيان لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية بعد ضرب المواقع النووية
أصدرت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بيانا صباح الأحد، في أعقاب تعرض 3 مواقع نووية في البلاد لضربات أميركية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن شن هجوم على 3 مواقع نووية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان.
وبعد الضربات، أكدت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن الهجمات الأميركية "لن توقف الأنشطة النووية".
وقال بيان الهيئة: "على إثر الهجمات الوحشية للعدو الصهيوني خلال الأيام الماضية، تم في فجر اليوم (الأحد) مهاجمة المواقع النووية في البلاد في فوردو ونطنز وأصفهان، عبر عمل وحشي ومخالف للقوانين الدولية، خاصة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، من قبل أعداء إيران".
وأضاف البيان: "هذا الإجراء المخالف للقوانين الدولية تم للأسف في ظل لا مبالاة، بل ومواكبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتابعت الهيئة: "العدو الأميركي، عبر الفضاء السيبراني، وعلى لسان رئيس جمهورية هذا البلد، تحمل مسؤولية الهجوم على المواقع المذكورة، التي تقع تحت الرقابة المستمرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بموجب اتفاقية الضمانات ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
وقالت: "من المتوقع أن يدين المجتمع الدولي هذه التصرفات الخارجة عن القانون، المبنية على منطق الغاب، وأن يقف إلى جانب إيران في استيفاء حقوقها المشروعة".
وأكدت الهيئة "لشعب إيران العظيم، أنه رغم المؤامرات الخبيثة للأعداء، وبهمة آلاف العلماء والمتخصصين الثوريين والمتحفزين، لن تسمح بتوقف مسار تنمية هذه الصناعة الوطنية، التي هي ثمرة دماء شهداء الطاقة النووية".
وختمت بيانها قائلة: "هذه الهيئة، في سبيل الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني النبيل، وضعت في جدول أعمالها اتخاذ الإجراءات اللازمة، بما في ذلك المتابعات القانونية".