هل توجد ساعة محددة لأدعية ليلة الإسراء والمعراج؟.. «الإفتاء» توضح
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قبل دقائق قليلة، بدأت ليلة الإسراء والمعراج، فهي الليلة التي ينتظرها المسلمون من العام للعام، فيها أسرى الرسول -صلى الله عليه وسلم، إذ يغتنمها المؤمنون في كل العبادات وخاصة الأدعية، إلا أن ما يشغل بالهم ويتساءلون حوله هو هل توجد ساعة محددة للأدعية في تلك الليلة؟
هل توجد أوقات محددة للدعاء في ليلة الإسراء والمعراجفي ليلة 27 من شهر رجب، توافق ليلة الإسراء والمعراج، إذ تبدأ من مغرب يوم 26 وحتى فجر 27، وحسبما نشرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن شهر رجب من الأشهر الحرم التي يستحب فيها الصيام والإكثار من الأعمال الصالحة.
وفي ليلة الإسراء والمعراج، التي ينتظرها المسلمون في تلك الليلة من كل عام، يريدون معرفة إذا كان هناك ساعات محددة للأدعية، ووفق «دار الإفتاء» فإنه لا توجد ساعة محددة للأدعية، ويستحب الدعاء من بدء الليلة وهي من مغرب 26 رجب حتى فجر اليوم التالي.
أدعية ليلة الإسراء المعراجومن أبرز الأدعية المستحبة في ليلة الإسراء والمعراج، منها «اللهم لا تشمت أعدائي بدائي، واجعل القرآن العظيم دوائي وشفائي، أنت ثقتي ورجائي، واجعل حسن ظني بك شفائي، اللهم ثبت علي عقلي وديني، وبك يا رب ثبت لي يقيني وارزقني رزقًا حلالًا يكفيني وأبعد عني شر من يؤذيني».
«اللهم يا كريم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعًا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، اسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسًا وفرجًا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كلّ شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم».
«اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدل في قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج أدعية الإسراء والمعراج دار الإفتاء المصرية لیلة الإسراء والمعراج فی لیلة
إقرأ أيضاً:
المقصود ببيع المال بالمال والموقف الشرعي لهذا التعامل.. الإفتاء توضح
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن البيع في الشريعة الإسلامية؛ هو مبادلة مال بمال، مشيرًا إلى أهمية التوقف عند تعريف "المال" قبل الحديث عن تفاصيل المعاملات.
وأوضح، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن المال لا يُقصد به الفلوس فقط، بل هي فرع من فروع المال، مؤكدًا أن المال في الفقه هو كل شيء له قيمة، يُباع ويُشترى، ويحتاج إليه الناس عادة، موضحا: "ده تعريف مختصر وسهل للمال، وكل حاجة ليها قيمة تدخل تحت هذا المفهوم".
وأضاف شلبي: “القلم، السيارة، البيت، الأرض، البضائع، وحتى العملات الورقية كالجنيه والدولار واليورو، كلها تُعد من الأموال؛ لأنها أشياء لها قيمة ويُحتاج إليها”.
وواصل: "المال كلمة عامة يندرج تحتها كل شيء يمكن نقله من شخص لآخر بمقابل، سواء كان سلعة أو عملة أو أرضًا أو غير ذلك".
وأشار إلى أن المبادلة بين الأموال، لها شروطها في الفقه، سواء كانت سيارة بسيارة، أو عملة بعملة، أو سلعة بسلعة، موضحًا أن هذه الأشكال تدخل ضمن المفهوم الأشمل لانتقال المال بين الأطراف، وقد عرفت في العصور السابقة بالمُقايضة، وكانت شائعة في البيئات الريفية.
ولفت الشيخ محمود شلبي، إلى أن المعاملات المالية هي من حقوق العباد، وهي مبنية على المشاحة، أي تحتاج إلى دقة واحتياط كي لا يقع ظلم، مؤكدًا أن البيع يجب أن يكون قائمًا على التراضي بين الطرفين، لأن "البيع مبادلة شيء بشيء على وجه التراضي"، وهي القاعدة الأساسية في جميع العقود المالية المشروعة