متحدث الرئاسة: نسعى للخروج من عنق الزجاجة.. واستجابة الرئيس على قدر التحدي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال المستشار الدكتور أحمد فهمى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن هناك إجراءات فورية والخروج من عنق الزجاجة وهذه الأزمة، وضبط السوق وتوفير السلع في الأسواق.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى والمحامي الدولي خالد أبو بكر، على قناة "on"، أن هناك برنامج للتفاوض مع صندوق النقد الدولى، وسيتم الإعلان عنه عندما تكون جاهزة، والصندوق يلمس جدية الحكومة المصرية، ومنذ 2016 لم تتغير الجدية ولكن تغيرت الظروف المحيطة.
وذكر أن المفاوضات كانت في إطار على البعد الاجتماعي، وهذا جانب جوهري بكل تأكيد، موضحًا أن هناك أيضا جهود شديدة الجدية فى جذب الاستثمارات الأجنبية وتسهيل الإجراءات والبيئة الاستثمارية للمصريين والقطاع الأجنبى.
ولفت إلى أن الهدف الأعلى تحقيق مصلحة المواطنين، وواجب الدولة تجاه المواطنين، وتحقيق نتائج وبسرعة لتخفيف الأعباء عنهم، وهناك تحدى أبعاده معروفة وكبيرة وفى نفس الوقت الرئيس منحاذ بشكل كامل للمواطن وعمل إجراءات تتسم بالجرأة ولو استطاعت الدولة أكثر من ذلك لفعلت.
ونوه إلى أن الرئيس السيسى أعلن على صفحته الرسمية على فيس بوك عن حزمة من الإجراءات الاجتماعية ثم أعقب ذلك بيان من الرئاسة بالتفاصيل، لتحقيق نتيجة سريعة ومصلحة المواطن مباشرة وتخفيف الأعباء عليه.
وأضاف أن من ضمن الأهداف أيضا التدخل بقدر المستطاع وأقصى ما المستطاع وهو محور من المحاور المتعددة التى تتعامل بها الدولة مع الوضع الاقتصادى.
وأكد أن الرئيس السيسى والدولة تدرك للوضع الاقتصادى ومستوى التضخم وهناك إستجابة على قدر الظرف الراهن وهى توجيهات الرئيس دائما بأن تكون الإستجابة على قدر التحدى، موضحا أنه ليس الإجراء الوحيد وهناك إجراءات أخرى تسير منذ فترة بعضها يستغرق وقتا لتظهر نتائجه مثل العمل على ضبط السوق.
تابع، هناك برنامج للتفاوض مع صندوق النقد الدولى، وسيتم الإعلان عنه عندما تكون جاهزة، وهناك أيضا جهود شديدة الجدية فى جذب الاستثمارات الأجنبية وتسهيل الإجراءات والبيئة الاستثمارية للمصريين والقطاع الأجنبى.
ولفت إلى أن الهدف الأعلى تحقيق مصلحة المواطنين، وواجب الدولة تجاه المواطنين، وتحقيق نتائج وبسرعة لتخفيف الأعباء عنهم، وهناك تحدى أبعاده معروفة وكبيرة وفى نفس الوقت الرئيس منحاذ بشكل كامل للمواطن وعمل إجراءات تتسم بالجرأة ولو استطاعت الدولة أكثر من ذلك لفعلت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إجراءات فورية عنق الزجاجة الأزمة خالد أبو بكر
إقرأ أيضاً:
للعاملين الدولة.. متى يتم محو الجزاءات التأديبية الموقعة على الموظفين؟
يتعرض الكثير من المواطنين العاملين بالجهاز الإداري للدولة إلى توقيع جزاءات عليهم من قبل جهة العمل، ويرغبون في معرفة محوها قانونا .
في هذا الصدد، نص قانون الخدمة المدنية، على أنه يتم محو الجزاءات التأديبية التي توقع على الموظف بانقضاء الفترات الآتية :
-سنة في حالة الإنذار والتنبيه والخصم من الأجر مدة لا تزيد على خمسة أيام .
- سنتان في حالة اللوم والخصم من الأجر مدة تزيد على 5 أيام وحتى 15 يوماً
- ثلاث سنوات في حالة الخصم من الأجر مدة تزيد على 15 يوما وحتى ثلاثين يوما.
- أربع سنوات بالنسبة إلى الجزاءات الأخرى عدا جزاءى الفصل والإحالة إلى المعاش .
وطبقا للقانون ، تحسب فترات المحو اعتباراً من تاريخ توقيع الجزاء، ويترتب على محو الجزاء اعتباره كأن لم يكن بالنسبة للمستقبل ولا يؤثر على الحقوق والتعويضات التي ترتبت نتيجة له، وتحدد اللائحة التنفيذية إجراءات المحو .
و تسقط الدعوى التأديبية بالنسبة للموظف الموجود بالخدمة بمضى ثلاث سنوات من تاريخ ارتكاب المخالفة وتنقطع هذه المدة بأى إجراء من إجراءات التحقيق أو الاتهام أو المحاكمة، وتسرى المدة من جديد ابتداء من آخر إجراء .
وإذا تعدد المتهمون فإن انقطاع المدة بالنسبة لأحدهم يترتب عليه انقطاعها بالنسبة للباقين،ولو لم تكن قد اتخذت ضدهم إجراءات قاطعة للمدة ومع ذلك إذا شكل الفعل جريمة جنائية، فلا تسقط الدعوى التأديبية إلا بسقوط الدعوى الجنائية.