القدومي: مسؤولية إعادة إعمار قطاع غزة تقع على عاتق إسرائيل ومن يواليها
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال ممثل حركة "حماس" في إيران خالد القدومي إن مسؤولية إعادة الإعمار في قطاع غزة تقع على عاتق إسرائيل ومن يقفون خلفها في الحرب على القطاع.
إقرأ المزيدوأكد قدومي أن "مسؤولية إعادة الإعمار تقع على عاتق إسرائيل وعلى العالم أن يحمّل الكيان الصهيوني تبعات الجريمة التي قام بها بتدمير البنية التحتية المدنية لشعبنا الفلسطيني، وأن يحمل هو ومن يقف خلفه مسؤولية الإعمار".
وأضاف: "دائما ما تقف أمتنا العربية والإسلامية والخيرون فيهما بكافة المستويات الرسمية والشعبية إلى جانب شعبنا الفلسطيني، وإلى جانب رفع معاناته ووقف ما حل به من ألم وتطهير عرقي على يد الكيان الصهيوني".
ونقلت "فضائية الأقصى" التابعة لحماس عن مصدر مسؤول في الحركة قوله إن التعديلات على إطار باريس متعلقة بجداول زمنية واضحة لوقف النار والإعمار ورفع الحصار.
وقال المصدر: "المشاورات الوطنية أدخلت تعديلات على مقترح باريس بجداول زمنية واضحة"، مشيرا إلى أن "التعديلات الوطنية على مقترح باريس تتعلق بوقف إطلاق النار والإعمار وعودة النازحين وتوفير الإيواء العاجل وإخراج الجرحى ورفع الحصار".
وأكد أن "الوسطاء تعاملوا مع رد حماس على مقترح باريس بإيجابية وتفهم".
وقدمت حركة "حماس" مساء اليوم الثلاثاء، ردها حول اتفاق الإطار في باريس لقطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة ضد قطاع غزة لليوم الـ 124 على التوالي، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان، ونزوح أكثر من 90% من السكان.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: وتطهير عرقي الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات
إقرأ أيضاً:
خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة بشأن قطاع غزة، قال إنها تمثل "تغييرا في النهج" السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي.
وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة "معاريف"، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة جديدة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي طُرح قبل نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل.
ورغم فتح نافذة إضافية للتحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشددا على أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي يُمكّن من إحراز تقدم في المحادثات.
وفي حال الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو عن نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية، أبرزها ضم أراض في قطاع غزة.
كما طُرح خلال الاجتماع اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة تلك المناطق، في خطوة تُعد تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط للتسوية إلى فرض واقع ميداني جديد.
ورغم التحذيرات الضمنية، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هناك فرصا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، في حال أبدت حماس مرونة في المفاوضات الجارية.