مصطفى بكري ردا على تصريح نتنياهو: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطوة كفيلة بتغيير معادلة العلاقات مع مصر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
علق النائب في البرلمان والإعلامي المصري مصطفى بكري الأربعاء على تصريح نتنياهو حول إصداره أوامره للجيش الإسرائيلي بالتحضير لشن هجوم على رفح.
إقرأ المزيدوكتب البكري عبر منصة "إكس": "نتنياهو يقول إنه أمر الجيش الإسرائيلي بالتحضير لهجوم علي رفح، هذا هو الجنون بعينه، فهذه الخطوة كفيلة بتغيير معادلة العلاقات مع مصر وانقلاب الأوضاع رأسا علي عقب".
وأضاف: "الهدف من هذا الهجوم هو التهجير القسري ومصر ستواجه هذا الأمر بكل قوة، فمصر حذرت ورفضت كافة اقتراحات الحكومة الإسرائيلية التي حملها رئيس الشاباك خلال زيارته الأخيرة للقاهرة".
وشدد على أن مصر "حذرت من أية هجمات إسرائيلية علي رفح بهدف السيطرة علي محور صلاح الدين"، وخلص باقول: "النتن ياهو يغامر، لكن مصر لن تسمح أبدا بالمساس بأمنها القومي، وقد أعذر من أنذر !".
نتنياهو يقول إنه أمر الجيش الإسرائيلي بالتحضير لهجوم علي رفح .. هذا هو الجنون بعينه . هذه الخطوه كفيله بتغيير معادلة العلاقات مع مصر وانقلاب الأوضاع رأسا علي عقب . الهدف هو التهجير القسري ، ومصر ستواجه هذا الأمر بكل قوه . مصر حذرت ورفضت كافة إقتراحات الحكومه الإسرائيليه التي…
— مصطفى بكري (@BakryMP) February 7, 2024 إقرأ المزيدوقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء في مؤتمر صحفي: "أبطالنا يقاتلون في خان يونس، المعقل الأساسي لحماس، ووجهتُ جيش الدفاع بأن يعمل أيضًا في رفح والمعاقل الأخيرة لحماس".
مؤكدا أن إسرائيل في طريقها لتحقيق النصر في غضون عدة أشهر، مشددا على أن الحل هو الانتصار الحاسم وإزالة حماس من قطاع غزة.
وزعم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في وقت سابق أن "الكتيبة الأخيرة لحركة "حماس" في خان يونس سيتم القضاء عليها قريبا"، مشيرا إلى أن "هدف" إسرائيل القادم هو منطقة رفح على الحدود مع مصر.
إقرأ المزيدوفي مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الدفاع قال غالانت: "الكتيبة الأخيرة في خان يونس سيتم القضاء عليها قريبا..العملية البرية من أعقد العمليات في تاريخ الحروب"، مضيفا: "الهدف القادم هو رفح، قيادة حماس والسنوار (يحيى السنوار، رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة) في حالة فرار"، على حد تعبيره.
واعتبر غالانت أنه "لا يوجد مكان يمكن أن تختبئ فيه حماس، بما في ذلك رفح"، زاعما أن "الجيش الإسرائيلي سحق أكثر من نصف قوات حماس".
ومن جانبه أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن قلقه البالغ من احتمال قيام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية في رفح جنوبي قطاع غزة، وفق ما نقل موقع "واللا" العبري عن مسؤول إسرائيلي.
كما حذر الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش من "تداعيات إقليمية لا تحصى" لهجوم إسرائيلي بري محتمل على مدينة رفح التي تضيق بمئات آلاف النازحين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر.
هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة لليوم الـ124 في ظل وضع إنساني كارثي ونزوح أكثر من 90% من السكان، مع مؤشرات حول التوصل لهدنة جديدة وإطلاق الأسرى والرهائن.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حزب الليكود طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي قطاع غزة معبر رفح الجیش الإسرائیلی إقرأ المزید قطاع غزة مع مصر
إقرأ أيضاً:
ترامب للرئيس الإسرائيلي: لماذا لا تمنح نتنياهو عفوا؟
القدس المحتلة - الوكالات
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج إلى منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عفوًا خاصًا، في إشارة لملفات التحقيق التي تلاحقه. وقال ترامب مبتسمًا: "سيدي الرئيس.. لماذا لا تمنح نتنياهو عفوًا؟"، ما أثار موجة من التصفيق داخل القاعة.
وأكد ترامب أن "كابوسًا طويلًا قد انتهى أخيرًا للإسرائيليين والفلسطينيين"، في إشارة إلى الاتفاق الذي جرى التوصل إليه حول المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، متضمنًا تبادل الرهائن والمعتقلين بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضاف ترامب في خطابه: "قوى الفوضى التي أنهكت المنطقة هُزمت بشكل كامل، والشرق الأوسط يقف اليوم على أعتاب فجر جديد من السلام والاستقرار."
وأشار إلى أن "حتى السعودية قالت إن الوقت قد حان لبناء مستقبل خالٍ من قبضة التطرف"، ووجه حديثه إلى نتنياهو قائلاً: "لم تعد في حالة حرب يا بيبي.. يمكنك أن تصبح أكثر لطفًا الآن."
وكشف ترامب أن "المنطقة بأكملها وافقت على خطة لنزع سلاح حماس"، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام مع إيران، مؤكدًا أن ذلك سيكون "أمرًا رائعًا" بحسب تعبيره.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن 20 رهينة سيعودون اليوم إلى عائلاتهم، مشيرًا إلى أن "اليوم يمثل العصر الذهبي لإسرائيل وللشرق الأوسط بأسره، تمامًا كما هو العصر الذهبي لأمريكا".
ووجه ترامب شكره إلى "جميع الدول العربية والإسلامية التي توحدت للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن"، معتبرًا ذلك تحولًا غير مسبوق في مواقف المنطقة.
وختم ترامب خطابه بالقول: "الآن لديكم السلام، ولديكم أيضًا الناس الذين يحبون إسرائيل حقًا.. وستسدون لي معروفًا كبيرًا إذا انضممتم جميعًا إلى اتفاقيات إبراهيم."