مسؤولون في إدارة بايدن يلتقون بقادة المجتمع العربي في أمريكا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أفاد موقع "أكسيوس" بأن مسؤولين في البيت الأبيض سيلتقون بقادة المجتمع العربي والمسلم في الولايات المتحدة على خلفية خيبة أمل الأمريكيين من أصول عربية من سياسات جو بايدن تجاه غزة.
وسيجتمع مسؤولون رفيعو المستوى من البيت الأبيض مع ممثلي المجتمع العربي الأمريكي في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان يوم الخميس، لمناقشة سياسات الإدارة الأمريكية في ما يتعلق بالنزاع بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة.
وأكد النائبان عن الحزب الديمقراطي في مجلس النواب بولاية ميشيغان، أبراهام عياش والعباس فرحات لـ "أكسيوس" أنهما سيشاركان في الاجتماع.
ومن المتوقع أن يضم وفد الإدارة الأمريكية مدير مكتب شؤون ما بين الحكومات توم بيريز ونائب مستشار الأمن القومي جون فاينر ومستشار البيت الأبيض للعلاقات مع المجتمعات المسلمة مازن بصراوي.
إقرأ المزيدوسبق لفرحات و3 نواب آخرين في مجلس النواب لولاية ميشيغان وأكثر من 30 مسؤولا محليا آخر قد دعوا لعدم التصويت إلى جانب جو بايدن في الانتخابات التمهيدية بولاية ميشيغان، التي من المقرر أن تجري يوم 27 فبراير.
وقال فرحات في أحد التصريحات الصحفية إن هناك حاجة لبعض الأفعال قبل أن يكون من الممكن بالنسبة له تأييد الرئيس الذي يسعى للترشح لولاية رئاسية جديدة.
وحذر فرحات من أن الناخبين من أصول عربية والمسلمين، الذين يتابعون ما يحدث في قطاع غزة، قد لا يصوتون لصالح بايدن، ما قد يؤدي إلى خسارته في الانتخابات.
ويشار إلى أن المجتمعات العربية والمسلمة في الولايات المتحدة تنتقد بشدة المساعدة الأمريكية لإسرائيل على خلفية عمليتها العسكرية في قطاع غزة، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي ردا على هجوم حركة "حماس".
المصدر: "أكسيوس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا البيت الأبيض القضية الفلسطينية المسلمون انتخابات جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دعم إضراب بإيران قد يساعد أمريكا في شل النظام الإيراني
وسع سائقي الشاحنات الإيرانية إضرابهم عن العمل ليتضمن 100 مدينة وبلدة في أنحاء البلاد، في حين أطلاق النظام الديني حملة قمع عنيفة ضد المضربين في مدينة سنندج الكردية.
وحث مسئولون لفترة طويلة ومتتالية إدارة الولايات المتحدة على توفير رواتب الإضراب وطرق أخرى من الدعم للعمال الغاضبين في الجمهورية الإسلامية، من منظور تحسين حقوق الإنسان وتسبب بتغيير في النظام من الداخل.
ويعد سائقي الشاحنات من العوامل الركيزة في القوة الصناعية التي تساعد في بقاء الاقتصاد الإيراني المتهالج صامدًا.
وصرح أليريزا نادر، المقيم بالـ عاصمة واشنطن وخبير بشؤون النظام الإيراني والذي يدرس الاضطرابات العمالية الإيرانية، لموقع فوكس نيوز: "على إدارة ترامب توفير الدعم لسائقي الشاحنات، وهذا سيعطي ترامب نفوذ أكثر في المفاوضات النووية. وحتى منظمات كاتحاد العمل الأمريكي ومؤتمر المنظمات الصناعية تلعب دورًا مهمًا لجلب الإهتمام العالمي لاضطرابات السائقي الشاحنات".