اليوم 125 للعدوان | قصف مستمر وتجهيز لعملية في رفح وسط أوضاع إنسانية صعبة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
لا يزال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مستمر لليوم الـ125 منذ انطلاق عمليات "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
واستُشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، الخميس، في قصف طيران الاحتلال الحربي منازل في أحياء مختلفة من مدينة غزة، وتحديدا في أحياء الرمال، والصبرة، والزيتون.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائف على حيي الرمال والصبرة في مدينة غزة.
واستُشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون بجروح، جراء استهدافهم بمسيرات إسرائيلية في أزقة المنطقة الغربية من مدينة غزة وشوارعها، وتحديداً في مربع الجامعات، ومفترق الصناعة، والطيران، والسرايا، وما زال بعضهم ملقين في المكان حيث يمنع الجيش مركبات الإسعاف من الوصول إليهم لنقلهم إلى المستشفيات.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد سُمع دوي انفجارات وإطلاق نار في حي الصبرة، والرمال، وتل الهوا بمدينة غزة، ناجم عن استهداف جيش الاحتلال عددا من المنازل في محيط المكان.
عملية مرتقبة في رفح
ورغم التحذيرات الأممية، والقلق الأمريكي، أصدر رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أمرا عسكريا بالتحرك في رفح التي اعتبرها "آخر معاقل حماس" في القطاع.
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أبلغ نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، بقلق واشنطن "البالغ" بشأن توسع العمليات العسكرية في رفح، جنوبي غزة.
وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند، إن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيشكل "كارثة حقيقية".
وأفاد وينسلاند خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، أنه موجود في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لمناقشة كيفية رسم طريق للخروج من الأزمة الحالية في غزة مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي والأمين العام أنطونيو غوتيريش.
أشار إلى أنه يعلم جيدًا ما هي المعوقات التي تحول دون حدوث ذلك سياسيا، مشددا على ضرورة التغلب على تلك المعوقات.
ورأى المنسق الأممي أن الحل "لن يكون سريعا أو سهلا، وسوف يتطلب الأمر بعض العمل الدبلوماسي الشاق للغاية"، داعيًا إلى التحرك مع الأطراف النشطة على الأرض.
وحول استعداد إسرائيل لشن هجوم على مدينة رفح، قال: "رغم أن الإسرائيليين يعلمون الوضع جيداً، إلا أنهم يخططون لحرب نشطة في رفح، حيث يتجمع 1.2 مليون شخص".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال رفح حماس احتلال حماس غزة رفح طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب فصل الشتاء.. أونروا تحذر من كارثة إنسانية في غزة
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة “أونروا”، أن قطاع غزة مقبل على كارثة إنسانية غير مسبوقة مع اقتراب فصل الشتاء، مؤكداً أن المنخفضات المتوقعة ستكون أكثر كثافة مما سيؤدي إلى تدهور الوضع المعيشي داخل المخيمات.
وأوضح عدنان أبو حسنة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مئات الآلاف من الخيام المنتشرة في القطاع تضم ملايين الفلسطينيين، مشيراً إلى أن كثيراً منها نُصب على بعد أمتار قليلة من شاطئ البحر، مما يجعلها عرضة للغرق بسبب المد البحري خلال الشتاء.
وأضاف عدنان أبو حسنة، أن إسرائيل منعت دخول مساعدات إنسانية تكفي لسكان غزة لمدة ثلاثة أشهر، رغم الكثافة السكانية الهائلة التي تصل إلى 30 ألف فلسطيني في كل كيلومتر واحد، وهي الأعلى عالمياً.
وتابع: "القطاع يواجه بالفعل انتشاراً واسعاً للأمراض، خاصة الكبد الوبائي والأمراض المعوية، نتيجة الظروف غير الصحية وانخفاض المناعة لدى السكان"، مؤكدًا أن الوضع الإنساني "كارثي بكل المقاييس"، داعياً المجتمع الدولي للضغط الفوري على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات لدرء الانهيار الكامل للمنظومة الإنسانية داخل غزة.