تعرف على مميزات الهاتف الذكي «تكنو سبارك 20 برو بلاس» القادم (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات :
كشفت شركة «تكنو» (Tecno) عن هاتف «سبارك 20 برو بلاس» (SPARK 20 Pro Plus) الذي يستهدف جيل الشباب بتصميمه المميز وقدراته التصويرية الممتدة ومستويات الأداء العالية، بسعر معتدل. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف قبل إطلاقه في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة:
تصميم أنيقأول ما سيلاحظه المستخدم هو التصميم المنحني الذي يسمح بحمل الهاتف بسهولة، وخصوصاً لدى الاستخدام المطول.
ويتميز بحواف معدنية أنيقة تمتزج مع تصميم ثلاثي الحلقات، إلى جانب استخدام سماعات مزدوجة بنظام «DTS» تقدم صوتاً أعلى بنسبة 400 في المائة.
ويدعم الهاتف التحكم به بطرق مختلفة مريحة، منها تشغيل ضوء «فلاش» برسم حرف ما على الشاشة، وتشغيل تطبيقات أخرى برسم أحرف مختلفة، مع القدرة على الرد على المكالمات بالإشارة بيد المستخدم بأصبعين أمام الكاميرا الأمامية أو رفضها بالإشارة بفتح كف يد المستخدم واستخدام 5 أصابع. كما يمكن رفع الهاتف نحو أذن المستخدم للرد على المكالمات الواردة دون لمس الشاشة مطلقاً.
مزايا متقدمةويقدم الهاتف ميكروفوناً مزدوجاً يدعم خاصية إلغاء الضوضاء في المكالمات، بحيث يقوم الميكروفون الموجود في الجهة السفلية بنقل صوت المستخدم، في حين يعزل الميكروفون الموجود في الجهة العلوية الضوضاء والأصوات المزعجة، إلى جانب استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم جودة صوتية أعلى خلال المكالمات.
هذا، ويدعم الهاتف تشغيل نسختين من أي تطبيق لشبكات التواصل الاجتماعي والدردشة، وذلك لفصل الحسابات الشخصية عن حسابات العمل لدى استخدام شريحتي اتصال أو وجود حسابين للمستخدم في الشبكات الاجتماعية.
ويضيف الهاتف نافذة تفاعلية تعرض الكثير من المهام والوظائف بشكل مريح، مثل المكالمات الفائتة وعدد دقائق المكالمات ونسبة شحنة البطارية المتبقية، وغيرها.
ونذكر كذلك أن الهاتف يدعم ميزة السحب والنقل، بحيث يمكن اختيار مجموعة من الصور وسحبها مباشرة إلى تطبيق «واتساب» أو برنامج آخر لمشاركتها مع الأهل والأصدقاء. وفي حال كان المستخدم يلعب لعبة ما، فيمكنه السحب إلى الأعلى باستخدام 3 أصابع للرد وعرض الرسائل المستلمة دون الحاجة للخروج من اللعبة أو إيقافها على الإطلاق، وهي ميزة تزيد من انغماس اللاعبين.
ويزيد الهاتف من مستويات الحماية، بحيث يمنع إغلاقه تماماً دون إدخال كلمة السر، وهي ميزة مفيدة في حال فقدان الهاتف وقيام شخص ما بإقفاله حتى لا يتمكن المستخدم من تتبع موقعه الجغرافي. يضاف إلى ذلك أن الهاتف يحمي المستخدم من أعين المتطفلين في الأماكن العامة من خلال تقديم نمط النظرة الخاطفة الذي يعرض جزءاً من الشاشة بوضوح أمام المستخدم لمنع من يقف أو يجلس بجوار المستخدم من مشاهدة محتوى الشاشة.
مواصفات تقنيةيبلغ قُطر شاشة الهاتف 6.78 بوصة، وهي تعمل بتقنية «أموليد» (AMOLED) وتعرض الصورة بدقة 2436×1080 بكسل، وبكثافة 393 بكسل في البوصة، وبتردد 120 هرتز، وبسطوع يصل إلى 1000 شمعة في المتر المربع، مع استخدام شاشة «كورنينغ غوريلا غلاس 5» المقاومة للخدوش بنحو الضعف والسقوط من ارتفاع 1.2 متر دون حدوث ضرر. ويقدم الهاتف مستشعر بصمة خلف الشاشة يفتح القفل في نحو 0.2 ثانية.
ويستخدم الهاتف معالج «ميدياتيك هيليو جي 99 ألتيميت» ثماني النوى (نواتان بسرعة 2.2 غيغاهرتز و6 بسرعة 2 غيغاهرتز)، و8 غيغابايت من الذاكرة التي يمكن رفعها إلى 16 غيغابايت باستخدام السعة التخزينية المدمجة، مع تقديم 256 غيغابايت من السعة التخزينية التي يمكن رفعها من خلال بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي».
وبالنسبة للكاميرا الخلفية، فتبلغ دقتها 108 ميغابكسل، وهي تستخدم عدسة عريضة مع تقديم إضاءة «فلاش» رباعية بتقنية «إل إي دي» (LED) لمزيد من دقة الألوان، في حين تبلغ دقة الكاميرا الأمامية التي تلتقط الصور الذاتية (سيلفي) 32 ميغابكسل، وتستخدم عدسة موسعة تلتقط الصورة بزوايا عريضة تصل إلى 88.9 درجة للحصول على صور فردية أو جماعية عالية الدقة في جميع ظروف الإضاءة.
وتجدر الإشارة إلى أن الكاميرتين مدعومتان بتقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع دقة الصورة بشكل ملحوظ.
ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «آندرويد 14»، ويدعم استخدام شريحتي اتصال في آن واحد، ويدعم مقاومة المياه والغبار وفقاً لمعيار «IP53».
ويدعم الهاتف شبكات «وايفاي» (a وb وg وn وac) و«بلوتوث 5.2» اللاسلكية، إلى جانب دعم تقنية الاتصال عبر المجال القريب (Near Field Communication NFC) واستقبال بث الراديو (FM).
ويقدم الهاتف بطارية تبلغ شحنتها 5000 ملي أمبير/ ساعة يمكن شحنها بقدرة 33 واط، وتبلغ سماكته 7.55 ملليمتر، ويبلغ وزنه 175 غراماً، وهو متوافر في المنطقة العربية بألوان الأخضر والأسود والأبيض والذهبي بدءاً من 6 فبراير (شباط) الحالي بسعر 799 ريالاً سعودياً (نحو 213 دولاراً أميركياً).
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
قرار أمريكي ينعش السوق المصري| خفض أسعار الأدوية يوفر نصف مليار دولار ويدعم استقرار الجنيه
في خطوة مفاجئة أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم إصدار أمر تنفيذي يقضي بخفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة بنسبة تتراوح ما بين 30% إلى 80%. هذه السياسة لم تقتصر آثارها امريكيا فحسب، بل امتدت تداعياتها إلى دول عديدة من بينها مصر، التي تعتمد بنسبة كبيرة على استيراد الأدوية من الخارج، وخاصة من الولايات المتحدة.
تأثير مباشر على فاتورة الاستيراد المصرية
بحسب تصريحات رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية في مصر، علي عوف، فإن هذا القرار الأمريكي سيُسهم في خفض فاتورة واردات نحو 25% من الأدوية التي تستوردها مصر سنويًا، وهي النسبة القادمة من السوق الأمريكي. وتشمل هذه الأدوية مستحضرات علاج الأورام، الأنسولين، الأدوية البيولوجية، وبعض أدوية الأمراض النادرة.
عوف أوضح أن مصر تلتزم بسعر بلد المنشأ عند تسعير الأدوية المستوردة، وبالتالي فإن أي خفض في الأسعار داخل أمريكا سينعكس تلقائيًا على الأسعار في السوق المصري، مشيرًا إلى أن واردات مصر من الأدوية بلغت نحو 1.79 مليار دولار من إجمالي واردات القطاع الطبي البالغة 4.7 مليار دولار خلال العام الماضي.
توفير نصف مليار دولار سنويًا
التوقعات تشير إلى أن هذه السياسة الأمريكية قد تُوفّر على مصر ما يقارب نصف مليار دولار سنويًا من فاتورة الأدوية المستوردة من الولايات المتحدة. هذا التوفير لن يقتصر على الأرقام والموازنات، بل من المرجح أن يصل تأثيره إلى المستهلك المصري في صورة انخفاض مباشر في أسعار بعض الأدوية.
ورغم أن النسبة الدقيقة لهذا الانخفاض لا تزال غير واضحة، فإن عوف يرجح أن يتم احتساب النسبة وفقًا لنظام المقارنة بأسعار 36 دولة مرجعية تعتمدها مصر، بحيث يتم اعتماد السعر الأدنى من بينها.
تحذير من الأثر العكسي على الابتكار الدوائي
وعلى الجانب الآخر، لم يُخفِ عوف قلقه من التأثيرات السلبية المحتملة على شركات الأدوية الأمريكية. فبينما تسهم هذه الشركات في تطوير العديد من الأدوية المبتكرة بفضل إنفاقها الضخم على الأبحاث والتطوير، قد يؤدي خفض هوامش أرباحها إلى تقليص الاستثمارات في هذا المجال، مما يُهدد موقع أمريكا الريادي عالميًا في قطاع صناعة الدواء.
عوف أشار إلى أن الشركات الأمريكية لطالما بررت ارتفاع أسعار أدويتها بتكاليف البحث والتطوير، محذرًا من أن تقييد هذه الأرباح قد يُقلّص من الابتكار ويؤثر على مستقبل الأدوية الموجهة لعلاج أمراض معقدة ونادرة.
في منشور على منصته "تروث سوشيال"، برر ترامب قراره بالقول: "لطالما تساءلنا عن سبب دفع المواطن الأمريكي أسعارًا مضاعفة لنفس الأدوية التي تُباع في دول أخرى بسعر أقل بكثير، رغم إنتاجها في نفس المصانع ومن قبل نفس الشركات". وأضاف أن المواطنين الأمريكيين كانوا يتحملون تكاليف لا مبرر لها، داعيًا إلى اعتماد سياسة "الدولة الأكثر رعاية"، بحيث لا تدفع الولايات المتحدة أكثر مما تدفعه أرخص دولة في العالم لنفس الدواء.
مبيعات الدواء في مصر تسجل نموًا قياسيًا
ورغم التوقعات بانخفاض تكلفة الاستيراد، إلا أن سوق الدواء في مصر يشهد نموًا متسارعًا. فقد قدّر علي عوف مبيعات الأدوية خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025 بأكثر من 85 مليار جنيه، مقابل 55.5 مليار خلال نفس الفترة من 2024، محققة نموًا بنسبة 53%.
ويُتوقع أن تصل مبيعات سوق الدواء في مصر إلى ما بين 260 و270 مليار جنيه بنهاية عام 2025، مقارنة بـ214.5 مليار في عام 2024. ووفقًا لعوف، فإن هذه الطفرة في النمو ترجع إلى تحريك أسعار عدد كبير من الأدوية بعد قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف في مارس من العام الماضي، ما أدى إلى زيادة تكلفة التصنيع والاستيراد وبالتالي الأسعار النهائية.
فاتورة الاستيراد الدوائي.. نصف مليار دولار أقل
صرّح علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية في مصر، بأن القرار الأمريكي قد يسهم بشكل مباشر في خفض فاتورة واردات مصر من الأدوية بنسبة تصل إلى 25%. ووفقًا لتقديرات عوف، فإن هذا الانخفاض قد يوفر على الدولة المصرية ما يقرب من نصف مليار دولار سنويًا، وهو رقم له دلالاته الكبيرة على الصعيد الاقتصادي.
أثر مباشر على المستهلك المصريمن جانبه، أكد الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، أن انخفاض أسعار الأدوية الأمريكية سيؤدي إلى تراجع أسعارها في السوق المصري، مما يعود بالنفع المباشر على المواطن. فمع توافر الأدوية بأسعار أقل، تُتاح الفرصة أمام شرائح أوسع من المجتمع للحصول على العلاج، وهو ما يعزز من العدالة في الرعاية الصحية.
دعم الاقتصاد وتحرير العملةوأضاف معن أن هذا الانخفاض في الفاتورة الاستيرادية يُقلل من الضغط على احتياطي النقد الأجنبي، ويُخفف الطلب على الدولار، وهو ما قد يسهم بدوره في دعم استقرار سعر صرف الجنيه المصري. كما أشار إلى أن الدولة يمكن أن تستثمر هذا الفائض في تطوير الخدمات الصحية أو دعم الصناعة الدوائية المحلية.
تحفيز الصناعات المحلية وتعزيز التنافسيةمع انخفاض أسعار الأدوية المستوردة، قد تجد الشركات المحلية نفسها أمام تحدٍّ لتحسين جودة منتجاتها أو تقديم عروض سعرية منافسة، ما يعزز من ديناميكية السوق ويدفع نحو تحسين القطاع بأكمله. وهذا ما وصفه معن بأنه فرصة لتطوير المنظومة الصحية وزيادة كفاءتها واستدامتها.
رغم أن القرار الأمريكي لم يُتخذ من أجل مصر، فإن تداعياته الإيجابية قد تفتح آفاقًا جديدة للقطاع الصحي والاقتصادي في البلاد. وبين خفض فاتورة الاستيراد، وتخفيف العبء على المواطن، وتعزيز المنافسة في السوق المحلي، تبرز هذه الخطوة كواحدة من تلك اللحظات التي تؤكد أن السياسات الدولية قد تكون لها انعكاسات محلية غير متوقعة.