عمار النعيمي يفتتح فعاليات “الإمارات تبتكر 2024” في عجمان
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، أهمية مبادرة شهر الابتكار كمناسبة إماراتية وطنية تحتفي بالمبادرات والإنجازات النوعية، التي تخدم وتساهم في تطور وازدهار دولة الإمارات بشكل عام والإمارة بشكل خاص.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه فعاليات ” الإمارات تبتكر 2024 “ في إمارة عجمان، وافتتاح المنصة الرئيسية للابتكار المقامة في مرسى عجمان التي ينظمها برنامج عجمان للتميز بمشاركة القطاعين الحكومي والخاص والأفراد المبتكرين من المجتمع.
حضر الافتتاح، الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، ومعالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان صاحب السمو حاكم عجمان، والشيخ محمد بن عبدالله النعيمي رئيس دائرة الميناء والجمارك في عجمان، بجانب مديري العموم وكبار المسؤولين في حكومة عجمان.
وقال سمو ولي عهد عجمان، إن الابتكار مناسبة وطنية إماراتية تلتزم حكومة عجمان بتوجيه مواردها نحو مفهومه بما يسهم في تطوير خدمات الإمارة وتحقيق الكفاءة والفعالية بجميع عملياتها بطرق مبتكرة.
وأكد سموه ضرورة تبني الابتكار على مستوى المؤسسات وكواردها البشرية وأفراد المجتمع كنموذج تطويري يسهم في تحقيق رؤية الإمارة.
واطلع سموه خلال زيارته مختلف الجهات المشاركة في المنصة، على أبرز إنجازاتها والجانب الابتكاري في عملها والتي تسلط الضوء على المبادرات والابتكارات، التي بإمكانها أن تدعم القطاع الحكومي ليقدم خدماته بشكل أفضل وبتميز أكثر.
هذا وحرص برنامج عجمان للتميز في النسخة التاسعة من شهر الابتكار، على مشاركة أفراد المجتمع في المنصة الرئيسية للتأكيد على أن الابتكار ليس مقتصراً على الجهات الحكومية فقط بل لابد من تعزيز مشاركة مختلف شرائح المجتمع في الفعاليات.
وتشارك الدكتورة شهد الحمادي الفائزة في فئة التكريم الخاص في جائزة عجمان للمجتمع في دورته السابقة بمبادرات ابتكارية تنوعت بين الابتكار البيئي والتعليمي والرقمي. كما يشارك طلاب المدارس من فئات عمرية مختلفة في ورش تفاعلية عن الابتكار والاستدامة لضمان ترسيخ هذه المفاهيم في عقولهم وتطوير قدراتهم في المستقبل.
وبشأن مشاركة الجهات الحكومية، قامت القيادة العامة لشرطة عجمان بعرض الدورية الذكية لضبط سرعة المركبات بواسطة جهاز المركبات والتعرف على السيارات المطلوبة ومخالفات حزام الأمان والهاتف النقال، والروبوتات لتقدم خدمات المتعاملين الذكي والدرون للضبط المروري.
وتعرض دائرة البلدية التخطيط مشاريع ابتكارية وأهمها “توأم عجمانX الرقمي”، وهي منصة افتراضية رقمية لمركز عجمانX، وتعكس الواقع بحيث يمكن لكل فئات المجتمع التعرف على ما يوفره من معلومات عن إنجازات المركز والخدمات التي يقدمها في مجال الابتكار واستشراف المستقبل والتكنولوجيات المتقدمة.
وتشارك دائرة الأراضي والتنظيم العقاري، بعرض لنموذج التعلم الآلي لمساعدة المستثمرين في تقدير أسعار الوحدات العقارية السكنية في مشاريع التطوير العقاري في الإمارة، وذلك بناءً على أسعار الوحدات العقارية المسجلة في الدائرة، إضافة إلى عدة خصائص للوحدات العقارية مثل عدد الغرف وعدد الطوابق وعمر البناء وغيرها.
ومن أهم ابتكارات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، جهاز الواقع الافتراضي بتقنية الذكاء الاصطناعي، وجهاز البصمة ثلاثية الابعاد، وجهاز كشف وتحليل المواد الخطرة خلال عشرين ثانية، بالإضافة إلى ابتكارات أخرى تهدف لتحقيق جودة حياة المجتمع وإسعاد المتعاملين.
كما تعرض غرفة الصناعة والتجارة في عجمان، مشروعها ” باحث السوق الذكي” لتوفير المعلومات عن فرص الأنشطة التجارية في السوق المحلي بطريقة مبتكرة، وأطلقت الغرفة منصة “ساهم” والتي تعنى بالمبادرات المجتمعية بالتعاون مع قطاع النفع العام حيث تتيح الفرصة للقطاع الخاص لاختبار المبادرة التي يود المشاركة أو المساهمة فيها ضمن المبادرات المطروحة مع التوقيت الزمني لها.
من جانبها تعرض دائرة الميناء والجمارك في جناحها، مشروع “عنان السماء” والذي يعتبر ضمن المشاريع الإبتكارية التي سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة في الدائرة.
ومن أهم الابتكارات في المنصة ما تعرضه جامعة عجمان، وهو الجهاز الذكي “نقطة برايل” الذي يستخدم طريقة برايل لصوت الأشخاص ضعاف البصر، وموزع كبسولات أوتوماتيكي لكبار السن أو أصحاب الهمم، ونظام الكشف عن تسمم السائق في الوقت الحقيقي باستخدام رؤية الكمبيوتر وغيرها من الابتكارات الحديثة.
وفي جناح دائرة التنمية السياحية في عجمان، تم عرض نظام إلكتروني ريادي لمنظومة الحوكمة والمخاطر والامتثال واستمرارية الأعمال وخريطة البيانات الرقمية السياحية واستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في سرد أحداث القصص الترويجية لتتماشى مع تفضيلات السائحين المختلفة.
واستعرضت هيئة النقل تطبيقها الذكي”روت” الذي يقدم جميع أنواع خدمات الهيئة مع ضمان أعلى مستويات معايير جودة النقل، من خلال طاقم عمل متخصص يسعى لإرضاء الجمهور في تقديم خدمات جديدة وممتازة بشكل يسهم في رفع مستوى قطاع النقل ويعكس صورتها المدنية.
وتتضمن فعاليات أسبوع الابتكار في الإمارة مجموعة متنوعة من الأنشطة والورش والمعارض ومختبرات الابتكار والتي تستمر حتى 14 من شهر فبراير الجاري، وهي مفتوحة لكل أفراد المجتمع وتهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الابتكار، وتعقد هذه الفعاليات في مختلف مناطق عجمان والمنامة ومصفوت.
وتعد المنصة المقامة في مرسى عجمان هي المنصة الرئيسية للفعاليات إلى جانب عرض الجهات وأفراد المجتمع، وسيتم عقد بعض الورش المتخصصة في مجال الابتكار في الفترة الصباحية والمسائية متاحة لموظفي الحكومة والجمهور.
كما ستقام ورش وفعاليات متنوعة في مركز عجمان X ، ومركز عجمان لريادة الأعمال ومتحف عجمان ومتحف مصفوت وسيتي سنتر عجمان، تعقدها عدد من الدوائر منها دائرة الموارد البشرية ودائرة عجمان الرقمية ومركز الاحصاء وبرنامج عجمان للتميز ودائرة المالية ودائرة التنمية السياحية وغرفة تجارة وصناعة عجمان ودائرة البلدية والتخطيط ودائرة الميناء والجمارك ودائرة الأراضي والتنظيم العقاري.
يأتي إطلاق هذه الفعاليات، ضمن جهود برنامج عجمان للتميز الحكومي، المتواصلة لتعزيز ثقافة الابتكار والريادة الحكومية، وتحقيق رؤية دولة الإمارات، في تطوير بيئة تشجع على الابتكار، وتعزز من دور القطاع الحكومي كمحرك للتنمية المستدامة، والريادة في مختلف المجالات.
ويعد أسبوع الابتكار بمثابة خطوة نحو تعزيز ثقافة الابتكار والتميز والريادة في الإمارة، وتشكل هذه الأنشطة منصة لتبادل الأفكار والخبرات، التي تُعزز من التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي، بهدف تحقيق تطلعات الإمارة، نحو مستقبل أفضل وأكثر تطوراً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی عجمان
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح المرحلة المجمعة من فعاليات جامعة الطفل
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء الموافق 9 يوليو، فعاليات المرحلة المجمعة (السادسة والثامنة) من فعاليات "جامعة الطفل"، التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تحت إشراف الدكتورة جينا الفقي، رئيس الأكاديمية.
وأكد الدكتور المنشاوي في كلمته خلال الافتتاح، أن مشروع جامعة الطفل يُعد من أنجح المبادرات التعليمية على مستوى الجمهورية، حيث يتم تنفيذه في أكثر من 45 جامعة ومركز بحثي، ويهدف إلى اكتشاف الأطفال الموهوبين وتنمية مهاراتهم العلمية والإبداعية منذ الصغر، مشيدًا بالدور المحوري للمشروع في تبسيط العلوم للأطفال وغرس روح الابتكار وحب الاستكشاف لديهم.
وأوضح رئيس الجامعة أن المشروع يُعزز توجهات الدولة المصرية نحو إعداد جيل جديد من المفكرين والمبدعين، من خلال أنشطة علمية متنوعة تشمل العلوم الطبيعية، والهندسة، والبيئة والمناخ، والطب والصحة، والزراعة والغذاء، والرياضيات، والبرمجة وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الإنسانية، بما يسهم في بناء أجيال قادرة على التفكير النقدي، وحل المشكلات، والمشاركة الفاعلة في التنمية المجتمعية.
وأضاف الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط حريصة على تسخير إمكاناتها الأكاديمية والعلمية لدعم المشروع وتقديم تجربة تعليمية ثرية للأطفال، تتيح لهم التعلم والتجربة والابتكار داخل بيئة جامعية محفزة وآمنة، إيمانًا منها بأهمية الاستثمار في النشء الصغير وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل.
وتعد جامعة الطفل إحدى المشروعات المهمة التي تستهدف تنمية الإبداع الفكري لدى الأطفال من خلال المشاركة في الأنشطة المختلفة داخل كليات الجامعة تحت إشراف: الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة رنا الرفاعي، المدير التنفيذي لجامعة الطفل بالأكاديمية، والدكتورة يارا إبراهيم محمد، منسق جامعة الطفل بجامعة أسيوط وعميد كلية التربية للطفولة المبكرة.
من جانبه، أكد الدكتور جمال بدر أهمية المشروع، مشيدًا بدوره في تنشئة الأطفال على مبادئ ومعايير البحث العلمي، وتنمية مهاراتهم العقلية والمعرفية، مشيرًا إلى أن المشروع يسهم في تعزيز التفكير النقدي، وحل المشكلات، وتوليد الأفكار الإبداعية، تماشيًا مع توجه الدولة نحو تحويل البحث العلمي من الجانب النظري إلى التطبيقي، وبناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار.
وأوضحت الدكتورة يارا إبراهيم أن المرحلة الحالية تستهدف 175 طفلًا وطفلة تتراوح أعمارهم بين 9 و14 عامًا، موزعين على مجموعتين، حيث تضم المجموعة السادسة 110 أطفال، والمجموعة الثامنة 65 طفلًا. وأضافت أن المشروع يُنفذ داخل كليات متعددة بجامعة أسيوط، تشمل كليات العلوم، والصيدلة، والهندسة، والحاسبات والمعلومات، والفنون الجميلة، والتربية للطفولة المبكرة، وذلك تحت إشراف نخبة من الأساتذة المتخصصين.
وأشارت الدكتورة يارا إبراهيم إلى أن جامعة الطفل يتم تنفيذه وفق بروتوكول تعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ويتضمن إعداد الأطفال على أربعة مستويات عمرية (E1، E2، F1، F2)، بواقع عشرة أيام لكل مستوى، ويتناول مجالات علمية متنوعة تغطي احتياجات الأطفال المعرفية وتساعدهم على تطوير مهاراتهم في سن مبكرة.
وأكدت أن مشروع جامعة الطفل يُعد نموذجًا متكاملًا لتطبيق استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية داعمة ومحفزة للأطفال، وتمكينهم من الإبداع والتميز، موجهةً الشكر لإدارة الجامعة والأكاديمية على دعمهما المستمر للمشروع.
وفي ختام الفعاليات، قام الدكتور أحمد المنشاوي بتكريم الدكتورة ماجدة هاشم، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة الأسبق، ومؤسس مشروع جامعة الطفل بجامعة أسيوط، تقديرًا لدورها الرائد في تأسيس المشروع ورعاية الأطفال الموهوبين منذ انطلاقه.
وشارك في حضور اللقاء، الدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ماجدة هاشم عميد كلية التربية للطفولة المبكرة الأسبق، والمؤسس السابق لجامعة الطفل، والدكتورة آيات فاروق نائب منسق جامعة الطفل بجامعة أسيوط، وبمشاركة لفيف من عمداء الكليات، ووكلاء كلية التربية للطفولة المبكرة، وأعضاء هيئة التدريس، والأطفال المشاركين، وأولياء الأمور.