أمير الحدود الشمالية يتسلّم التقرير السنوي لجمعية شباب المستقبل
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
المناطق_واس
تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، التقرير السنوي لجمعية شباب المستقبل بالمنطقة.
أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية يرأس الاجتماع الـ11 للجنة الإسكان التنموي بالمنطقة 5 فبراير 2024 - 4:13 مساءً أمير الحدود الشمالية يختتم زيارته لمنطقة عسير 2 فبراير 2024 - 7:07 مساءً
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه اليوم، مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة خالد الرميخاني يرافقه رئيس الجمعية عايد الذايدي و أعضاء مجلس الجمعية.
وتضمّن التقرير تفصيلاً عن مبادرات وبرامج وفعاليات الجمعية وأهدافها في تنمية الشباب اجتماعياً ومهارياً ومهنياً وتعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية لديهم مع استثمار أوقاتهم ومواهبهم وقدراتهم بما يحقق النفع لهم ولمجتمعهم.
ونوّه سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان باهتمام القيادة الحكيمة بالشباب في عملية التنمية بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030, مشيراً إلى الدور المهم للجمعية بتحفيز الشباب من خلال إقامة الفعاليات والبرامج المناسبة لشباب وشابات المنطقة و تأهيلهم وتدريبهم لنشر ثقافة العمل التطوعي وتنمية ودعم المبادرات الشبابية وتعزيز القيم الإيجابية لديهم واستثمار طاقاتهم في العمل الخيري، للإسهام في بناء جيل مبدع من القيادات الشابة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الحدود الشمالية الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بدر ذي الحجة “قمر الفراولة” يشرق في سماء الحدود الشمالية
شهدت منطقة الحدود الشمالية، مساء اليوم، ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في شروق بدر شهر ذي الحجة -المعروف فلكيًا باسم “قمر الفراولة”- وهو البدر الأخير في عام 1446هـ، من أقصى نقطة في الأفق الجنوبي الشرقي، وذلك في حدث لا يتكرر إلا كل 18.6 سنة، ومن المتوقع أن يعود مجددًا في عام 2043م.
ويُعد هذا الموقع الجنوبي للشروق هو الأبعد خلال الدورة القمرية الكبرى، ويميل مسار القمر في السماء نحو الجنوب بشكل استثنائي، مما يجعل ظهوره أقرب إلى الأفق وأكثر تميزًا من المعتاد، خاصة في مناطق مثل عرعر وطريف والعويقيلة.
وأوضح مختصون في الفلك أن هذه الظاهرة ترتبط بما يُعرف بـ”أقصى انحدار جنوبي” لمدار القمر، وهي جزء من دورة تُعرف بـ”الدورة الميتونية”، التي تستمر قرابة 19 عامًا, وبدا القمر بلون ذهبي مائل إلى الوردي عند شروقه، بسبب تأثير طبقات الغلاف الجوي، وهو ما أكسبه لقب “قمر الفراولة” وهو اسم يُستخدم في بعض الثقافات الغربية للدلالة على آخر بدر في فصل الربيع.
وشهدت الظاهرة اهتمامًا من عدد من المهتمين بالفلك والمصورين في المنطقة، الذين حرصوا على توثيق هذا المشهد الذي يُعد فرصة نادرة للمراقبة والتصوير، لا سيما في ظل صفاء الأجواء.
يُذكر أن منطقة الحدود الشمالية باتت وجهة مفضلة لرصد الظواهر الفلكية، بفضل اتساع الأفق وقلة التلوث الضوئي في العديد من المواقع المفتوحة، مما يعزز من فرص الرؤية الواضحة للسماء.