المهندس عرنوس يناقش خلال اجتماعه مع المعنيين بحلب آلية تطبيق الدعم على الشريحة (سي) من متضرري الزلزال
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
حلب-سانا
أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس خلال ترؤسه اجتماعاً في مبنى محافظة حلب لأعضاء المكتبين التنفيذيين لمجلسي المحافظة والمدينة، ومديري المؤسسات والدوائر الخدمية والفعاليات الاقتصادية على ضرورة استكمال البيانات المتعلقة بمتضرري الزلزال للاستفادة من الدعم الذي يقدمه الصندوق الوطني لدعم متضرري الزلزال، وعدم الخلط ما بين أضرار المباني الناجمة عن الإرهاب والأضرار الناتجة عن كارثة الزلزال الذي تعرضت له المدينة العام الماضي.
وتقرر خلال الاجتماع تشكيل لجنة ثلاثية من مجلس المدينة ونقابة المهندسين وجامعة حلب لجرد وتقييم المباني الخطرة المتضررة من الزلزال والتي تحتاج إلى الهدم، ضمن المناطق المنظّمة أو مناطق المخالفات، لتمكين المواطنين من الاستفادة من الدعم الذي يقدمه الصندوق، بعد أن تم إقرار دراسة الشريحة “سي” لتقديم الدعم لها، والتي تشمل المتضررين المالكين لمساكن تم هدمها أو سيتم هدمها بسبب الزلزال، وبموجب القرارات الصادرة عن الجهات المعنية بهذا الخصوص.
وأشار المهندس عرنوس إلى حزمة الدعم التي أقرتها الحكومة مؤخراً لدعم القطاع الصناعي بحلب وإعادة الألق إليه وتعزيز دوران عجلة الإنتاج، لافتاً إلى ضرورة الإسراع بإنجاز منطقة الليرمون التنموية كنموذج صناعي للمناطق الصناعية الأخرى.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة قمع مخالفات البناء ومحاسبة المقصرين وفق القوانين والأنظمة النافذة، وتقديم التسهيلات وتبسيط الإجراءات للنهوض بواقع مدينة حلب القديمة وفقاً للمراسيم التشريعية الصادرة لإعادة تأهيل وترميم الأسواق فيها بهدف تفعيل نشاطها التجاري والسياحي والثقافي.
وأشار محافظ حلب حسين دياب الى أهمية الدعم الحكومي المتواصل لمدينة حلب لدفع عملية الإنتاج وتعزيز مكانة حلب الصناعية، حيث تم تزويد 19 منطقة صناعية في حلب بالطاقة الكهربائية على مدار الساعة، إضافة إلى المدينة الصناعية في الشيخ نجار، لافتاً إلى الخطوات والمشاريع المهمة التي تتم في طريق التعافي بعد سنوات طويلة من الحرب وكارثة الزلزال.
وتركزت مداخلات ومطالب الحضور حول زيادة عدد مراكز التحويل الكهربائية في عدد من المناطق الصناعية وتزويد الوحدات الإدارية ومجلس المدينة بالآليات اللازمة وتوفير الدعم الحكومي لإعادة تأهيل المناطق الحرفية المتضررة والعمل على تأمين التمويل اللازم لصيانة قنوات الري الحكومية في مشاريع ريفي حلب الشرقي والجنوبي.
حضر الاجتماع أمين فرع الحزب أحمد منصور.
قصي رزوق وبريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس أمانة الحوار الوطني: يجب على طالب الثانوي اختيار المواد المتفقة مع توجهاته
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن مجلس الأمناء للحوار الوطني تابع ما صدر من مجلس الوزراء، بشأن ما يُثار حول تطوير الثانوية العامة للحوار الوطني، مشيرًا إلى أن نظام الثانوية العامة المصري مستمر منذ فترة، رغم تطور الأنظمة المماثلة حول العالم.
هناك ضرورة لإعطاء الطالب فرصة أو فرصتين لتطوير نفسه في الثانوية العامةوتابع «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة «TeN»، مساء الأحد، أنه يُرحب بطرح ملف تطوير الثانوية العامة على المستوى الشخصي، مشيرًا إلى ضرورة أن يختار الطالب المواد التي تتوافق مع توجهاته، كما أن هناك ضرورة لإعطاء الطالب فرصة أو فرصتين لتطوير نفسه في الثانوية العامة.
وأضاف أن اجتماع مجلس الأمناء بالأمس كان مطولاً، وتطرق إلى قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية للدولة المصرية، وهذه المناقشة لم تكن من باب تقييم القرارات، ولكنه كانت من باب الإحاطة واستبيان المواقف المختلفة، والدعم والمساندة، وتقوية الجبهة الداخلية في مواجهة هذه التحديات.
ولفت إلى أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية واضح ولم يتغير، وازداد ثباتًا ووضوحًا مع زيادة التهديديات على الجبهة الشرقية، مضيفًا أن هناك توصية من مجلس أمناء الحوار الوطني بالتواصل مع الجهات المعنية للإفراج عن المحبوسين احتياطيًا في الأنشطة الخاصة بالدفاع عن القضية الفلسطينية، والتغاضي عن أي مخالفات قد حدثت في ظل سلامة النية لإبداء الدعم للقضية الفلسطينية.
الحوار الوطني لا يجري من خلال مجلس الأمناء فقطولفت إلى أن مجلس الأمناء تطرق إلى قضية تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي، مشيرا إلى أن الحوار الوطني لا يجري من خلال مجلس الأمناء فقط، ولكنه يشمل الأحزاب والخبراء، وكل الاتجاهات الموجودة في الشارع المصري.