أهم اختصاصات تكنولوجيا المعلومات المرغوبة في روسيا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تعتبر اختصاصات تكنولوجيا المعلومات اليوم من أهم الاختصاصات المرغوبة في سوق العمل، وتسعى العديد من البلدان ومن ضمنها روسيا لاستقطاب أفضل المختصين في هذه المجالات.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن سوق العمل في روسيا بحاجة الآن للمختصين ذوي الخبرة الكبيرة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، وخصوصا في مجالات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي وأمن الحواسب والحوسبة السحابية.
وحول الموضوع قال سيرغي سنيغيريف، رئيس قسم تطوير الألعاب والتطبيقات الإلكترونية في شركة Dobro Games الروسية:"أصبحت سوق العمل الروسية مشبعة اليوم بالمختصين المبتدئين والمختصين ذوي الخبرة المتوسطة في مجال تكنولوجيا المعلومات، ونحن بحاجة لأصحاب الخبرات الكبيرة. في عام 2024 ستكون الاختصاصات الأكثر شعبية في مجال تكنولوجيا المعلومات في روسيا هي تلك المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والحوسبة السحابية".
ومن جهته قال مؤسس شركة Tiqum لتكنولوجيا المعلومات، يوري غيزاتولين:"مجالات الذكاء الاصطناعي ستكون مرغوبة في سوق العمل على مدار السنتين أو الثلاث سنوات القادمة، وأتوقع أن الطلب على المختصين في مجالات التعلم الآلي للشبكات سيكون كبيرا في عام 2024".
إقرأ المزيدووفقا للمدير الفني لشركة Proscom التقنية الروسية فإن مطوري برمجيات Kotlin وiOS وAndroid وJava يعتبرون من بين المختصين الأعلى أجرا في مجال تكنولوجيا المعلومات في روسيا، فرواتبهم تبدأ من 200 ألف روبل، ومتوسط رواتب مبرمجي (Golang) يبلغ 280 ألف روبل، ومتوسط رواتب مبرمجي Kotlin يعادل 273 ألف روبل، أما مبرمجي " Rust" فمتوسط رواتبهم يعادل 290 ألف روبل.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية أمن الانترنت إلكترونيات البرمجة اندرويد Android تطبيقات ذكاء اصطناعي معلومات عامة تکنولوجیا المعلومات سوق العمل ألف روبل فی روسیا
إقرأ أيضاً:
جريمة طفل الإسماعيلية.. اجتماع شيطانين «خيال منحرف» و «تكنولوجيا بلا ضمير»
في واحدة من أكثر اللحظات صدمة داخل قاعة المحكمة، فجّرت النيابة العامة تفصيلة مرعبة لم تخطر ببال أحد في محاكمة محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: الجانى لم يكتفِ بخياله المظلم، بل استدعى التكنولوجيا لتكون شريكه فى الجريمة، استعان ببرنامج ذكاء اصطناعي، ليس ليسأل ما يجب أن يُسأل، بل ليحصل على "إجابات" تخدم خطته الشيطانية:
• كيف يقتل؟
• كيف يقطع الجثمان؟
• كيف يخفي الحمض النووي؟
• كيف يضلل الشرطة؟
• وما هي احتمالات القبض عليه؟
كانت هذه الكلمات كالسهم، لا يطعن المتهم وحده، بل يوقظ مجتمعًا بأكمله، مجتمعًا يسمح لأطفاله بأن يتجولوا في فضاءات رقمية مفتوحة، تعطيهم ما لا تُعطيه الكتب، وتكشف لهم ما لا ينبغي أن يُعرف، لحظة المرافعة تلك لم تكن مجرد عرض لوقائع، بل إنذار صريح: نحن نترك أبناءنا في مواجهة أدوات تفوق قدرتهم على الإدراك، وتتلاعب بوعيهم وقيمهم دون أن نشعر.
التنفيذ الوحشي… تفاصيل تُدمّي القلوب
تحت عنوان «الغدر في غرفة مغلقة» وصفت النيابة المشهد كما حدث: استدرج المتهم صديقه الطفل إلى غرفته، المكان الذي يُفترض أن يكون آمنًا، قبل أن ينقضّ عليه محاولًا خنقه.
وحين حاول الصغير المقاومة وارتفعت صرخاته، التقط الجاني مكواة الملابس ورفعها عاليًا، ثم هوى بها على رأس ووجه ضحيته مرات متتالية، حتى سكنت الحركة… وسكن معها كل شيء.
المشهد الذي روته النيابة لم يكن مجرد عنف، بل لحظة يخبو فيها نور الطفولة أمام قسوة لا يمكن للعقل أن يستوعبها.
بشاعة الجريمة… التقطيع والمحو والتخلص
الجزء الأكثر سوداوية كان ما تلا القتل. وفقًا لما عرضته النيابة، استخدم المتهم “صاروخًا كهربائيًا” ليفصل الجثمان إلى ستة أجزاء. وضعها في أكياس قمامة، ونقلها على يومين إلى أماكن متفرقة، في محاولة يائسة لمحو أثر الإنسان الذي قتله… وكأنه يمحو ذنبًا لا يمكن أن يُمحى.
لم يكن التقطيع مجرد محاولة للهروب، بل دلالة على قلب تحجّر حدّ أن يتحول إلى آلة، لا تعرف رهبة الموت ولا حرمة الجسد.
نداء النيابة: «هذه ليست جريمة فقط… هذه مرآة لخلل أكبر»
قالت النيابة العامة في مرافعتها خلال محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتقطيع جثمانه بمنشار كهربائي:
«نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني نفسه. أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ليل مظلم، بل صُنعت في وضح النهار… وفي غفلة من الرقباء، حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.»
في النهاية، لم تكن القضية مجرد ملف جنائي، بل جرس إنذار لمجتمع بأكمله. جريمة صنعتها يد بشريّة، وساعدتها أدوات تبدو ذكية لكنها بلا روح… وبلا ضمير.