"إيكواس": قرار انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر لم يتبع المتطلبات المنصوص عليها
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلنت "إيكواس" يوم الخميس أن مالي وبوركينا فاسو والنيجر التي شهدت انقلابات عسكرية، انسحبت من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا دون اتباع قواعد الخروج.
وفي اجتماع وزاري في العاصمة النيجيرية أبوجا، اعترضت "إيكواس على ردود فعل المجلس العسكري في تلك الدول بأن قرارها غير المسبوق بسحب عضويتها على صلة العقوبات المرتبطة بالانقلاب التي فرضتها المجموعة عليها بدلا من دعم جهود التنمية والسلام بها".
وكانت المجالس العسكرية في كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر قد أعلنت أواخر الشهر الماضي أنها ستنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بعد الانقلابات التي جرت بها.
وقال رئيس إيكواس عمر توراي، للصحفيين بعد الاجتماع، إن "القرار المتسرع الذي اتخذته هذه الدول لم يتبع المتطلبات المنصوص عليها في بروتوكول الكتلة، بما في ذلك فترة إشعار مقدما مدتها عام قبل الانسحاب".
وأضاف: "الأهم من ذلك أن الدول الأعضاء الثلاثة لم تفكر فعليا في آثار هذا القرار على مواطنيها".
ورفض كبار المسؤولين الحكوميين في هذه الدول إجراء محادثات مع الكتلة حول هذه القضية، ما قوض أي آمال في الحوار لحل الأزمة.
إقرأ المزيدوبينما أعلنت خارجية النيجر أن البلاد تمضي قدما في خطة الانسحاب "دون تأخير"، اتهم وزير خارجية مالي عبد الله ديوب، الكتلة الإقليمية بالتحيز وعدم اتخاذ خطوات بشأن بلدان أخرى تنتهك فيها الديمقراطية.
إقرأ المزيدجدير بالذكر أن مجموعة "إيكواس" اتخذت إجراءات ضد كل من النيجر ومالي وبوركينا فاسو على خلفية انقلابات عسكرية في تلك الدول في غضون السنوات الأخيرة، كان آخرها الانقلاب في النيجر في يوليو عام 2023.
المصدر: RT + "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا إيكواس انقلاب مالی وبورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يكشف الحقيقة… وينفي مزاعم انسحاب قواته من حضرموت
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
نفى مصدر مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي صحة ما أوردته قناة “الحدث” حول وجود ترتيبات أو اتفاقات تتعلق بانسحاب القوات الجنوبية من محافظة حضرموت.
وأكد المصدر أن المعلومات المتداولة لا أساس لها من الصحة ولا تستند إلى أي معطيات موثوقة، موضحاً أن القوات الجنوبية تواصل أداء مهامها الميدانية وفق مقتضيات الأمن والاستقرار، وبما يضمن حماية المواطنين وصون المكتسبات التي تحققت خلال السنوات الماضية.
وأضاف المصدر أن تداول مثل هذه الأنباء يندرج ضمن محاولات خلط الأوراق ونشر معلومات مضللة في توقيت حساس تمر به الساحة السياسية، مؤكدًا أن هذه الشائعات تهدف إلى التشويش وإثارة البلبلة.
ودعا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية عند تناول القضايا المتعلقة بالملفات الأمنية والعسكرية، مشدداً على أهمية دور الإعلام في نقل الحقائق بعيدًا عن الإثارة والتهويل.