#سواليف

اتفق #محللان سياسيان على أن #الإدارة_الأميركية باتت على قناعة بأنه لم يعد هناك مجال لتجاوز موقف حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في إطار السعي لوضع حد للحرب في قطاع #غزة، وأنه لا بد من التجاوب مع ردها بشأن #صفقة_تبادل_الأسرى.

ورغم الهوّة في الموقف بين حركة حماس وإسرائيل بشأن الصيغة الملائمة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى فإن وزير الخارجية الأميركي أنتوني #بلينكن تحدث عن وجود إمكانية للاتفاق بين الطرفين وتوفر أرضية مناسبة لاستمرار التفاوض.

وقال بلينكن -الذي التقى قيادات إسرائيلية- إنه لا يزال هناك مكان لاتفاق بين إسرائيل وحماس، مضيفا في إشارة لافتة للانتباه أن رد حماس وإن كان مرفوضا في جوانب منه إلا أنه مع ذلك يوفر ما وصفها بأرضية للتفاوض.

مقالات ذات صلة تنقلات في وزارة التربية والتعليم – أسماء 2024/02/09

وخلال مشاركته في برنامج “غزة.. ماذا بعد؟”، قال رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الخليل الدكتور بلال الشوبكي إن الموقف الأميركي ظهرت مؤشراته حتى قبل وصول بلينكن إلى تل أبيب، وربما كان ذلك نتاج تواصل فعال مع قيادات إسرائيلية بخصوص المرحلة المقبلة.

ويرى الشوبكي أن #واشنطن ومن خلال المعطيات الأخيرة تشكلت لديها قناعة بأن مسار #المفاوضات مع حماس لم يعد احتماليا وإنما أصبح حتميا، وعزز ذلك تصريحات مسؤولين إسرائيليين، منهم الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس الذي تحدث عن ضرورة إعادة تشكيل أولويات الحرب الإسرائيلية.
استطلاعات الرأي

كما يدعم ذلك استطلاعات الرأي في الشارع الإسرائيلي التي أظهرت تأييد أكثر من نصفه عقد صفقة مع حماس، وهو ما سيشجع أطرافا سياسية على الحديث بصوت أعلى لدعم الذهاب إلى صفقة رغم إصرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على تصريحاته ذات السقف العالي.

ويشير رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل إلى أن الكثير من التقارير تفيد بأن المستوى السياسي الإسرائيلي لم يعد مقتنعا في هذه المرحلة بهدف تحقيق الانتصار الكامل وفق رؤية نتنياهو، وأنه لا بد من الذهاب إلى المفاوضات.

لكن ما يحرج قيادات الاحتلال ويدفعها إلى هذه التصريحات المعبرة عن الرفض التام لرد حماس -حسب الشوبكي- ارتكازه على ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار، مما يعني إنهاء العملية العسكرية، مؤكدا في الوقت ذاته على أنه حتى لو كانت شروط حماس أدنى فإن هذه التصريحات لم تكن لتختلف.

ويتوقع الشوبكي أن يخرج اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي -الذي يناقش رد حماس- بصيغة أكثر تشددا، في محاولة إثبات أن اليد العليا لا تزال لإسرائيل، وحتى يتجانس هذا الموقف مع التصريحات الحادة المكررة بشأن الحرب في قطاع غزة.
مبرر #التفاؤل

بدوره، يرى الدبلوماسي السابق في الخارجية الأميركية تشارلز دان أن المبرر لتفاؤل واشنطن بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل هو وصول وفد من حماس إلى القاهرة لاستمرار التفاوض، وعدم غلق نتنياهو الباب أمام مسار التفاوض رغم إعلانه رفض شروط الحركة.

واعتبر ذلك أمرا مشجعا للإدارة الأميركية لاستمرار جهودها الدبلوماسية من خلال العمل مع الأطراف الوسيطة -خاصة قطر ومصر- إضافة إلى الحديث المستمر مع الإسرائيليين للحفاظ على هذا الزخم الداعم للتفاوض حتى التوصل إلى اتفاق.

ويشير دان إلى أن عددا كبيرا من المراقبين باتوا يرون أنه لا يمكن القضاء على حماس، وأن هذا الهدف لا يمكن تحقيقه، ومن ثم لا بد من التوصل إلى #اتفاق يفضي لوضع حد للحرب و #إنهاء_الأزمة في المنطقة.

وتابع الدبلوماسي الأميركي السابق أن موقف بلاده بشأن ضرورة وجود أفق سياسي يتضمن وجود دولة فلسطينية بدأ يتشكل منذ أسابيع، لكنه يتضمن تصورا بعدم وجود حماس في الحكم وتعزيز حضور السلطة الفلسطينية ودعم انتخابات في مرحلة معينة تدعم هذا الحضور.

ويضيف أن الولايات المتحدة ترى أنه يمكن في الأمد القريب التوصل إلى شكل من أشكال الاتفاق على تبادل السجناء وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي تعطل إسرائيل دخولها، خاصة للأجزاء الشمالية من القطاع، وهو ما يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تقدم في ملفات أخرى.

ويرى دان أن إسرائيل تسعى من خلال ضغطها إلى أن تتخلى حماس عن بقائها في السلطة بعد الحرب، وأن تقبل بشكل من أشكال الترتيبات التي لا تؤدي بالضرورة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وألا تكون ملزمة بإطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينييين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محللان الإدارة الأميركية حماس غزة صفقة تبادل الأسرى بلينكن واشنطن المفاوضات التفاؤل اتفاق إنهاء الأزمة التوصل إلى

إقرأ أيضاً:

غزة على أعتاب المرحلة الثانية من "اتفاق وقف الحرب".. وإسرائيل تواصل عرقلة جهود السلام

 

استئناف البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي بغزة لإغلاق الملف

رئيس أركان جيش الاحتلال يحاول إقرار واقع جديد لحدود غزة

إسرائيل تستبق مباحثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة بإعلان شروطها

المرحلة الثانية تشمل انسحابا إسرائيليا إضافيا ونشر قوة دولية للاستقرار

ترقب لنتائج لقاء نتنياهو وترامب في 29 ديسمبر الجاري

توقعات بإعلان الرئيس الأمريكي الانتقال للمرحلة الثانية قبل عيد الميلاد

"حماس" تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل الانتقال للمرحلة الثانية

المقاومة تصرّ على تنفيذ كل بنود المرحلة الأولى قبل تنفيذ خطوات جديدة

الإعلام الحكومي بغزة: 738 خرقا للاحتلال بعد 60 يوما من الاتفاق

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تتواصل جهود كتائب القسام وبالتنسيق مع الصليب الأحمر لإسدال الستار على ملف تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين، إذ تعمل الفرق على تكثيف البحث عن جثة آخر أسير في حي الزيتون بمدينة غزة وسط قطاع غزة.

وفي الوقت الذي نقلت فيه صحيفة "هآرتس" عن مصادر قولها إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدفع للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب بغزة وإلى انسحاب إسرائيلي آخر من القطاع، تستبق إسرائيل الجهود المبذولة من قبل الوسطاء بوضع شروط قد تكون عقبة في طريق الانتقال إلى المرحلة الثانية.

ولقد شكك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قدرة "قوة السلام الدولية" الخاصة بقطاع غزة على تنفيذ المهام الموكلة إليها وفق خطة ترامب لإنهاء الحرب على القطاع.

كما أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن الخط الأصفر في قطاع غزة هو خط حدودي جديد. وأضاف خلال جولة ميدانية وتقييم للوضع في قطاع غزة: "لن نسمح لحماس بإعادة التموضع. نحن نسيطر على مساحات واسعة من القطاع ونتمركز على خطوط السيطرة. الخط الأصفر هو خط حدودي جديد، خط دفاع متقدّم للبلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة وخط هجوم".

ومن المقرر أن يلتقي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 29 ديسمبر الجاري، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق ما ذكرته المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروسيان في مؤتمر صحفي.

وبحسب تقارير أميركية سابقة يُفترض أن يُعلن ترامب انتقال عملية السلام في غزة إلى مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد، إذ تشمل المرحلة الثانية من الاتفاق انسحاباً إسرائيلياً إضافياً من أجزاء من غزة، ونشر قوة دولية للاستقرار، وبدء العمل بهيكل الحكم الجديد الذي يتضمن «مجلس السلام» بقيادة ترامب.

وفي المقابل، أكد قيادي في حركة حماس أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال عضو المكتب السياسي في حماس، حسام بدران، لوكالة الصحافة الفرنسية: "أي نقاش بشأن بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين؛ بما في ذلك الولايات المتحدة؛ لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى التي تنص على تبادل الرهائن والمعتقلين ووقف الأعمال القتالية ودخول المساعدات إلى قطاع غزة".

وأعلن مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة أن الاحتلال ارتكب 738 خرقا بعد 60 يوما من اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أن الالتزام الإنساني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لا يتجاوز 38%.

مقالات مشابهة

  • نواف سلام: الدولة وحدها تقرر الحرب والسلم والانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار
  • واشنطن: حماس ستجرد من سلاحها وإسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها
  • وزير خارجية إسرائيل: نحن الآن أبعد مما كنا عليه من التوصل لاتفاق مع سوريا
  • بعد قطيعة على خلفية حرب غزة.. بوليفيا وإسرائيل تستأنفان العلاقات الدبلوماسية
  • غزة على أعتاب المرحلة الثانية من "اتفاق وقف الحرب".. وإسرائيل تواصل عرقلة جهود السلام
  • من 20 نقطة.. أوكرانيا تستعد لتقديم "مقترح منقح" لوقف الحرب
  • هند الضاوي: واشنطن دعمت تدمير غزة وتبحث عن إعادة إعمارها الآن.. وإسرائيل صناعة أمريكية
  • صحف عالمية: حماس ترسخ حكمها بغزة وإسرائيل فشلت في تفكيكها
  • "الحدود الجديدة" بين غزة وإسرائيل.. كيف تضرب خطة ترامب؟
  • "الحدود الجديدة" بين غزة وإسرائيل.. كيف تضرب خطة ترامب؟