نيويورك تايمز الأمريكية: سحر مراكش يجمع بين الأصالة والحداثة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
سلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الأضواء على سحر مدينة مراكش ومؤهلاتها السياحية، المدينة التي تمزج بين الأصالة والحداثة.
وأبرزت الجريدة، في مقال للصحافي سيث شيروود، أن المآثر التاريخية حاضرة في مدينة مراكش، مسجلة أن هذه المدينة المحاطة بالأسوار، التي يناهز تاريخها الألف عام، والتي صنفتها اليونسكو تراثا عالميا، تعد “قلب العاصمة القديمة للمغرب”.
وقال كاتب المقال “لدى زيارتك لمراكش، لا تكتشف فقط ملاذا للعمارة الإسلامية، والصناعة التقليدية المبهرة، والتصميم المعاصر المذهل” وأفضل المطاعم في شمال إفريقيا، “لكنك تقدم أيضا دعما معنويا واقتصاديا لمنطقة في أوج عملية إعادة الإعمار”.
وفي السياق ذاته، تطرقت الجريدة إلى المدرسة العتيقة بن يوسف، التي يمتد تاريخها لعدة قرون، والتي تجسد بجلاء مهارة الحرفيين العالية، لا سيما في فن الزليج والنقش.
واستعرضت الصحيفة، كذلك، التراث اليهودي للمدينة، بما في ذلك حي الملاح، الذي تم تشييده في القرن السادس عشر، والمقبرة اليهودية، فضلا عن المعابد اليهودية التاريخية مثل كنيس صلاة العزامة، الذي أضحى يتوفر على متحف.
وبالنسبة لصحيفة “نيويورك تايمز”، فإن مراكش تعد أيضا عاصمة للفن في شمال إفريقيا، بفضل معارضها التي توجد على الخصوص في “المدينة الجديدة” كيليز.
ولم تفت كاتب المقال الإشارة إلى فضاء جامع الفنا الأسطوري، والأسواق والبازارات التي تزخر بروائع الصناعة التقليدية.
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” هذا المقال المرفق بصور خلابة في صفحتها “36 ساعة”، التي توضح للقراء كيفية قضاء 36 ساعة بأفضل طريقة، في وجهة سياحية ذات صيت عالمي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
نادي دينامو مراكش يحقق الصعود إلى القسم الممتاز بمشروع شاب 100٪
بقلم إلياس الزهري
في إنجاز يُحسب للشباب والإرادة، حقق نادي دينامو مراكش صعوداً مستحقاً إلى القسم الممتاز، بمشروع كروي فريد يرتكز على الكفاءة والطموح، تقوده طاقات شابة تؤمن بالمستقبل.
انطلق المشروع بقيادة رئيس النادي رشيد فتوح، وبإشراف المدرب الشاب سعيد مبتهج (24 سنة)، الذي إحتل السنة الفارطة الرتبة الخامسة رفقة شبان فريق الإتفاق المراكشي في منافسات البطولة الوطنية، إذ يعتبرأصغر مدرب في الجهة، والذي راهن على جيل جديد من اللاعبين لا تتجاوز أعمارهم 20 سنة، في خطوة جريئة جعلت من دينامو مراكش الفريق صاحب أصغر معدل عمري في جميع الأقسام الجهوية ،
وساهم في هذا النجاح جهاز إداري وإعلامي شاب بنفس الروح:
• إسماعيل مزيد، مسؤول الخلية الإعلامية، تكفل بالتصميم، التسويق، وتدبير الصفحات الرسمية للنادي باحترافية عالية.
• إلياس الزهري، الكاتب الإداري (22 سنة)، تولّى إدارة كل الجوانب التنظيمية واللوجستيكية للفريق بكفاءة وانضباط.
تُوّج هذا العمل الجماعي بصعود تاريخي تحقق قبل ثلاث دورات من نهاية البطولة، بحصيلة:
• 49 نقطة
• أقوى هجوم بـ49 هدفاً
• أحسن دفاع بـ15 هدفاً فقط لحد الآن
كل هذا تحقق تحت شعار دينامو مراكش الثابت: “العائلة، معاً أقوى.”
شعار تحوّل إلى منهج حياة داخل النادي، وركيزة أساسية لصناعة مجد جديد بكفاءات مغربية شابة.
دينامو مراكش لم يصعد فقط في الترتيب… بل صعد في الوعي، في المشروع، وفي الإيمان بأن المعجزات تتحقق حين تتوفر الثقة والمثابرة.