محافظ القاهرة يشارك في جولة بالدراجات لتشجيع استخدام وسائل النقل صديقة البيئة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
شارك اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، في جولة ميدانية بالدراجات التي نظمتها محافظة القاهرة بالتعاون مع معهد سياسة النقل والتنمية (ITDP)، وشركة سانوفي مصر بمنطقة وسط المدينة صباح اليوم الجمعة، من أجل تجربة التحديات التي يواجهها راكبو الدراجات يومياً، وتحديد الفرص لتخطيط وتحسين البنية التحتية لركوب الدراجات في القاهرة وتنفيذها كجزء أساسي من مشاريع تطوير الطرق الجارية.
ورحب محافظ القاهرة بالمشاركين في الجولة، مؤكدًا سعادته بكون محافظة القاهرة جزءًا من هذا النشاط الهام الذي يعمل على أن تكون مدينتنا صديقة للبيئة، ومؤكدا أن الهدف هو نشر ثقافة استخدام الدراجات في القاهرة وربطها بوسائل المواصلات لأنها أحد الوسائل الهامة لتعزيز النقل منخفض الكربون في المدينة والذي يسهم في تحسين جودة الهواء من أجل مستقبل أكثر استدامة وصداقة للبيئة.
وثمن محافظ القاهرة التعاون في هذا النشاط مع معهد سياسات النقل والتنمية (ITDP) ومجموعة سانوفي مصر لتعزيز سياسات النقل المستدام والتخطيط الحضري بالعاصمة.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن المحافظة تعمل بكل جد على إجراءات ضمان استثمار مستقبلي في القاهرة لراكبي الدراجات، حيث قامت محافظة القاهرة بتدشين مشروع مشاركة الدراجات «كايرو بايك» مؤخرًا، مؤكدًا أن القاهرة تعمل على زيادة مسارات الدارجات في أرجاء مختلفة من القاهرة من خلال شبكة مسارات آمنة يسهل الوصول إليها، ويتم صيانتها جيدًا وفصلها عن مسارات السيارات لضمان سلامة راكبيها في إطار الجهود التي تهدف إلى جعل القاهرة مدينة صديقة للبيئة وأكثر استدامة وصحة وترابط.
وبدأ مسار الجولة التي شارك فيها أكثر من 100 دراجة من أمام ديوان عام المحافظة وانتهت عند فندق شتينبرجر بالتحرير، حيث اختبر راكبو الدراجات عددا من ممرات الدراجات التي قامت محافظة القاهرة بتنفيذها مؤخرًا على مسافة 2 كيلومتر في منطقة وسط المدينة، بالإضافة إلى أماكن لا تحتوي على مسارات للدراجات ، كما سار راكبو الدراجات في حركة مرور مختلطة من أجل تجربة التحديات التي يواجهها راكبو الدراجات يومياً، لتقييم التجربة ووضع مقترحات لكيفية رفع كفاءتها وذلك ضمن المبادرات التحفيزية للنقل المستدام والتنمية الحضرية التي تتم في القاهرة.
شارك في الجولة مشروع «كايرو بايك»، أول نظام عام لمشاركة الدراجات في مصر والذي نفذته محافظة القاهرة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، ومؤسسة دروسوس السويسرية (DrososFoundation)، ومعهد سياسة النقل والتنمية (ITDP) والذي يتم تشغيله عن طريق شركة بدل (Baddel).
وتعاني القاهرة مثل العديد من العواصم من النمو السريع لاستخدام المركبات الخاصة مما يؤدي إلى الازدحام، كما ساهم التطور الصناعي وزيادة عدد السكان في مصر إلى تدهور جودة الهواء، الأمر الذي أبرز الحاجة إلى وجود بنية تحتية تلبي احتياجات المشاة وراكبي الدراجات لتحفيزهم على استخدامها بما يساعد على التخفيف من ارتفاع الانبعاثات، وتكاليف الوقود، وللحد من حوادث الطرق.
كما سيساعد تشجيع المواطنين على المشي وركوب الدراجات وترك سياراتهم في المنزل على تقليل تلوث الهواء وتحسين جودته وتقليل الازدحام والآثار الضارة الناتجة عن التلوث على الصحة العامة.
كما أن التحول إلى الأنماط المستدامة لممارسة المشي وركوب الدراجات سيعزز وجود حياة أكثر صحة ونشاط، كما سيسهم في خفض الإصابة بأمراض السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، إلى جانب فوائده الكبيرة للصحة البدنية والنفسية، وزيادة النشاط وخفض معدلات الإصابة بالاكتئاب والقلق.
ومعهد سياسات النقل والتنمية (ITDP) هو منظمة عالمية غير ربحية تعمل مع المدن في جميع أنحاء العالم لتصميم وتنفيذ أنظمة نقل عالية الجودة وحلول سياسية تجعل المدن أكثر ملاءمة للعيش وإنصافًا واستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض القلب أنحاء العالم ارتفاع ضغط الدم الأمم المتحدة الأوعية الدموية الإصابة بالاكتئاب الاكتئاب والقلق البنية التحتية آثار آمنة محافظة القاهرة النقل والتنمیة محافظ القاهرة الدراجات فی فی القاهرة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يشارك في فعاليات الاجتماع الدوري للجمعية العمومية لشركة الجسر العربي
شارك المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل في فعاليات الاجتماع الدوري للجمعية العمومية لشركة الجسر العربي، وذلك بحضور كل من المهندسة وسام التهتموني وزير النقل الأردني، ورزاق محيبس السعداوي وزير النقل العراقي بالإضافة إلى رئيس مجلس الإدارة ونائبيه والإدارة التنفيذية للشركة.
وخلال الاجتماع استعرض مدير عام الشركة عدنان العبادلة الإنجازات التي حققتها الشركة خلال عام 2024، حيث أشار الى تحقيق الشركة العديد من الإنجازات غير المسبوقة في تاريخها حيث حققت الشركة في عام 2024 أعلى أرباح سنوية منذ تأسيس الشركة في عام 1985، وكذلك أعلى ايرادات، وأرصدة نقدية، وزيادة في الموجودات وحقوق الملكية، كما وصلت الشركة الى أعلى معدل نقل شاحنات سنوي في تاريخها، مضيفا ان الشركة مستمرة في سياسة تطوير وتحديث أسطولها البحري، حيث تم استبعاد بواخر الشحن القديمة، وإدخال قوارب وبواخر شحن حديثة وبتقنيات وتكنولوجيا متطورة لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الخط البحري نويبع-العقبة، وبين ان عدد وحدات أسطول بواخر الشركة وصل الى 10 وحدات بحرية متخصصة ومتنوعة، وهو اعلى عدد وحدات بحرية تملكته الشركة منذ تأسيسها.
وتم استعراض نشاط الشركة التشغيلي وموقفها المالي خلال الربع الأول من عام 2025، حيث أظهرت الارقام التطور والزيادة الحاصلة في أعداد الركاب والشاحنات مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، وهو ما يعكس استمرار الشركة بالنمو والتطور.
كما اطلعت الجمعية العمومية على الجهود المبذولة من الشركة والخدمات المقدمة لاستقبال ونقل الحجاج المصريين عبر خط نويبع-العقبة، حيث قامت الشركة وبالتعاون مع مختلف الجهات المعنية في العقبة ونويبع بالعمل على تسهيل إجراءات سفر حجاج بيت الله الحرام، وتقديم خدمات الضيافة المجانية لهم، وتوفير اماكن الانتظار والراحة، وتنفيذ رحلات مكوكية لضمان وصولهم حسب المواعيد والبرامج المحددة مسبقاً.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سُبل تنمية وتطوير حركة التبادل التجاري التي تتم بين البلدان الثلاثة عبر الخط البحري نويبع-العقبة، وذلك من خلال رفع تنافسية هذا الخط الحيوي الذي يعد همزة الوصل بين افريقيا العربية وآسيا العربية، ودراسة تقديم تسهيلات لحركة التجارة التي تتم من خلال هذا الخط البحري بهدف تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الثلاث.
وأكد المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، خلال الاجتماع، على عمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر مع أشقائها في الأردن والعراق، وعلى أهمية التعاون المشترك بين البلدان الثلاثة في مجالات النقل المختلفة، مشيرا إلى أن شركة الجسر العربي تمثل نموذجا ناجحا للشراكة العربية وتقوم بدور كبير في تعزيز التجارة البينية وزيادة حجم المبادلات التجارية العربية الآسيوية الأفريقية ولفت إلى أنها من أهم الشركات البحرية الرائدة في مجال النقل البحري في منطقة البحر الأحمر ولها الريادة في صناعة النقل البحري في المنطقة، مشيدا بما حققته الشركة من نتائج مميزة وتاريخية غير مسبوقه منذ تأسيسها، وبإدارة الشركة التي استطاعت تحويل ظروف العمل الصعبة إلى فرص للنجاح، مشيرا الى أن جمهورية مصر العربية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية شهدت تطوراً كبيرا في كافة المجالات، ومنها مجال الصناعة ومجال النقل (الطرق والسكك والجر الكهربائي وإنشاء وتطوير الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية كما تقوم بإنشاء عدد ٧ ممرات لوجستية متكاملة ) مضيفا أن مصر وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ستقدم كافة التسهيلات لخدمة التجارة العربية، مشيدا بالإجراءت والتسهيلات والخدمات المميزة التي قدمتها الشركة للحجاج المصريين في طريقهم الى الأراضي المقدسة، لاداء مناسك الحج مؤكدا على دعم وزراء النقل للشركة وأهمية رفع تنافسيتها وقدراتها.
وأشادت المهندسة وسام وزير النقل الاردني، بالدور الذي تلعبه شركة الجسر العربي في تنمية العلاقات بين الدول المؤسسة، وأكدت على اهمية هذه الشراكة العربية، وضرورة العمل على تقديم كافة التسهيلات لزيادة وتنمية حركة التبادل التجاري بين الدول العربية بما يعود بالفائدة على كافة القطاعات في المملكة، وأكدت على دعم الجسر العربي والمسارات التجارية الجديدة التي يطلقها انطلاقاً من مبدأ التكامل لا التنافس، كما اكدت التهتموني على ان الخط البحري نويبع-العقبة له دور مهم في حركة التجارة العربية وبينت اهمية تطوير ميناء الركاب بالعقبة وربطه بالموانئ المصرية المطلة على البحر المتوسط لرفع تنافسيته واستخدام الخط العربي للنقل البري والبحري بما يوفر مسار بديل للصادرات والواردات الاردنية والعربية من والى الدول الأوروبية وأمريكا.
وأكد وزير النقل العراقي رزاق محيبس على اهمية المحافظة على هذه الشراكة العربية لما لها من دور مهم ومحوري في نقل المستوردات العراقية من جمهورية مصر العربية عبر الاراضي الأردنية، وبين أهمية استمرار العمل بتطوير وتحديث أسطول الشركة، والتوسع باعمالها لتحقيق اهدافها القومية، واكد على انه سيتم دراسة تقديم تسهيلات لمرتادي خط العقبة-نويبع بما يؤدي الى زيادة تدفق البضائع بين العراق ومصر والاردن.
وأشاد وزراء النقل بالجهود المبذولة من مدير عام الشركة ونائبيه، وبالتطور الباهر والمميز الحاصل في اعمال الشركة خلال الدورة الحالية لمجلس إدارة الشركة، خصوصاً وان الشركة تدرس الدخول في مشاريع نوعية بهدف تطوير وتنويع اعمالها بما يخدم مصالح الدول المؤسسة.