بالصور.. وزير الأوقاف الفلسطيني يزور مرقد الإمام الحسين “ع”: آل البيت جزء من عقيدتنا وتعاملنا مع ديننا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الجمعة, 9 فبراير 2024 11:37 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
ابدى اعضاء المؤتمر الدولي للتصوف الذي اقيم في العاصمة بغداد سعادتهم بزيارة مرقد الامام الحسين (عليه السلام)، وانهم يقدرون ويقدسون الامام الحسين لانه حالة كبيرة وتدل على عدم الرضا بالظلم والظالمين، وانها منسوخة في الكثير من الحالات التاريخية التي حاولت ان تحاكي المنهج الحسيني لبعث الامل في الامة وانهاء الالم فيها.
وقال وزير الاوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ حاتم البكري في تصريح صحافي: انها” المرة الاولى التي نزور بها مرقد الامام الحسين (عليه السلام)، وهذه العتبة المقدسة والامام الحسين يمثل حالة في التاريخ الاسلامي لانه سبط النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وحفيده وابن الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) وهذه الحالة في آل البيت والمقام النبوي والحالة التكوينية لها قيمة كبرى في حياة المسلمين ونحن نقدر ونقدس الامام الحسين (عليه السلام)، وهو حالة كبيرة تدل على عدم الرضا بالظلم والظالمين، وهي حالة منسوخة في كثير من الحالات التاريخية التي حاولت محاكاة المنهج الحسيني في بعث الامل في الامة وانهاء الالم فيها”.
واضاف البكري ان “الامام الحسين وآل البيت هم جزء من عقيدتنا ومن تعاملنا مع ديننا، وسنبقى على هذا المنوال بإذن الله سبحانه وتعالى، وكما اسلفت عن الخدمات التي تقدم من خلال هذه العتبة المقدسة ومن خلال آل بيت الرسول الذين تفتخرون بالعمل على منهجم ومسلكهم ودربهم، ونتمنى ان تبقى هذه النفسية الطيبة وهذا النفس المبارك تجاه اخواننا المسلمين في شتى بقاع الارض”.
من جانبه اشار مفتي بعلبك من لبنان الشيخ بكر الرفاعي ، ان ” عملكم في العتبات والتكايا والزوايا بات مختلفا وتلمسنا ذلك في امكنة عدة في العراق ولبنان وسوريا، وهذا الشيء يدل على رؤية حضارية خاصة وانها تتوسع لتشمل مجالات عدة، الصحية، والثقافية، والغذائية، لذلك نحن نشد على ايديكم ونتمنى لكم التوفيق، وأوكد اولا واخيرا على ضرورة ان تعمم هذه الصورة وان تنتشر لان الصورة لم تتوضح بعد في اكثر مما كان”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الامام الحسین علیه السلام
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.