رخروخ: إعداد نظام معلوماتي لمعرفة حالة الطرقات في كل ولاية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلن وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ. أن دائرته الوزارية تحضر لوضع نظام معلوماتي لمعرفة حالة الطرقات في كل ولاية وبصفة مستمرة.
وقال رخروخ خلال جلسة علنية خصصت لطرح الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني. بأن القطاع بصدد إعداد نظام معلوماتي لمعرفة حالة الطرقات في كل ربوع الوطن بصفة مستمرة.
وفي رده على سؤال حول إنجاز الطريق المزدوج للمدخل الجنوبي لولاية جيجل الرابط بين جميلة مرورا بتكسانة وقاوس وعاصمة الولاية. أكد الوزير أن عملية إزدواجية كامل المقطع الواقع باقليم ولاية جيجل على مسافة 54،9 كلم لا تمثل حاليا أولوية بالنسبة للقطاع. نظرا لتواجد مشروع قيد الانجاز موازي للطريق رقم 77 الذي يتمثل في منفذ الطريق السيار يربط بين ميناء جن-جن (جيجل) و العلمة (سطيف) على مسافة 110 كلم. مشيرا إلى أن مصالحه الوزارية تسهر على “تسليم مقطعين من هذا المنفذ بمسافة 40 كلم خلال نهاية 2024.
وحول سؤال متعلق بإنجاز طريق اجتنابي بالجهة الشمالية لشلغوم العيد بولاية ميلة، أجاب الوزير أنه تم تقديم طلب لمصالح وزارة المالية من طرف والي ولاية ميلة وهو حاليا قيد الدراسة بالتنسيق مع مصالحه الوزارية، وهذا لتمكين مديرية الأشغال العمومية للولاية من مواصلة والانتهاء من الدراسات التقنية، وتحديد التكلفة النهائية للمشروع، وكذا إدراج انجاز المشروع على مرحلتين وسيحدد بعد معرفة التكلفة النهائية وحسب الغلاف المالي للعملية الأصلية.
كما أضاف الوزير، أنه سيتم الانطلاق في دراسة شاملة لكل المحولات التي توجد بالطريق السيار”، مشيرا بأن “المسافة بين محول واخر تكون بحوالي 20 و 25 كلم في الطريق السيار”. مشيرا إلى إمكانية اللجوء لحلول تقنية كبديل للمحولات”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اختتام ورشة في حجة حول تعزيز الهوية الإيمانية وتنمية القدرات في مجال التخطيط
الثورة نت/..
اختُتمت بمحافظة حجة ورشة عمل حول “تعزيز الهوية الإيمانية وتنمية القدرات في مجال التخطيط” بحضور نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني.
هدفت الورشة التي شارك فيها محافظ حجة هلال الصوفي، ووكلاء وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية عمار الهارب، وجمال العلوي، ورماح هبة، ومسؤول التعبئة حمود المغربي، وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المديريات ومسؤولي التعبئة وفروع المكاتب التنفيذية إلى تنمية المهارات الإدارية للمشاركين في إعداد الخطط وتحليل الوضع الراهن، والتعريف ببطائق المشاريع ومصفوفة الخطة.
وفي ختام الورشة، أكد المداني أهمية تجسيد مخرجات ورشة تعزيز الهوية الإيمانية وتنمية القدرات في الواقع العملي، من خلال إعداد الخطط التنموية وفق الآلية التنفيذية والنماذج المعتمدة والخطوات الإجرائية المحددة.
وأشار إلى ضرورة توسيع دائرة الخدمات، ودعم مشاريع المبادرات المجتمعية، إلى جانب تبني مشاريع اقتصادية تسهم في خفض فاتورة الاستيراد، وتعزز من دعم المنتج المحلي، من خلال منهجية سلاسل القيمة، لما لها من أثر في تحسين مستوى دخل الأسر وتعزيز التمكين الاقتصادي.
وشدد على أهمية إشراك القطاع الخاص في إعداد الخطط التنموية، بما يضمن الاستفادة المثلى من الثروات الزراعية والسمكية والمقدرات الوطنية، وتسخيرها لخدمة المجتمع الذي يقدم التضحيات في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن الوفاء للمجتمع الصامد الذي صنع الصواريخ والطائرات المسيرة ودحر العدوان، يكون من خلال الاهتمام به وتحسين وضعه الاقتصادي والاجتماعي والخدمي، وهو ما يتطلب استشعاراً عالياً للمسؤولية، والتخطيط بالاعتماد على الله والاستفادة من كل الموارد المتاحة.
ودعا إلى تبني التخطيط التنموي التشاركي التكاملي الذي يحظى باهتمام السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بديلاً عن التخطيط النمطي المركزي المعتمد على الخارج، بما يعزز من ثقة المجتمع بنفسه، ويواكب ما وصل إليه اليمن من عزة وكرامة.
كما أكد على ضرورة تنمية المحليات، وتفعيل المبادرات المجتمعية المتنوعة، وتعزيز مستوى التنسيق بين المديريات وفروع المكاتب التنفيذية، لتحقيق أفضل استفادة ممكنة في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية.
فيما أكد المحافظ الصوفي أهمية إعداد الخطط وفقا للآلية المعتمدة والخطوات الإجرائية والاهتمام بتنفيذ المشاريع بمبادرات مجتمعية والتركيز على الجانب الزراعي وتفعيل دور الجمعيات التعاونية التي تعزز من التكافل والتضامن، وإحداث نقلة نوعية في مسار التنمية الشاملة.
وشدد على أهمية اضطلاع الجميع بالمسئولية للارتقاء بمستوى الأداء وتطوير الخدمات للمجتمع المعطاء، والتحشيد لدورات طوفان الأقصى، والاستمرار في تنظيم المسيرات والوقفات المساندة للشعب الفلسطيني.