شهد اليوم الأول من منافسات ألعاب القوى بدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات المقامة حالياً برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة منافسات مثيرة .

فقد احتضن نادي الثقة منافسات ألعاب القوى وسط حضور كبير من مسؤولي اللعبة محلياً وعربياً وخليجيا يتقدمهم الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة رئيسة لجنة تكافؤ الفرص باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية وسعادة اللواء الدكتور محمد المر رئيس الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى ونبيل عاشور رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة اليد رئيس اللجنة الفنية لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات وطلال منصور العداء القطري الشهير صاحب الإنجازات الرائعة في أم الألعاب والملقب بأسرع رجل في آسيا وعدد كبير من مسؤولي الاتحاد العربي.

وأقيمت أمس 5 نهائيات في الفترة المسائية بعد المرحلة التمهيدية التي جرت صباحاً في منافسات نجحت خلالها فتيات البحرين في انتزاع 5 ميداليات ملونة بواقع ذهبيتين في سباقي 100 متر حواجز و10 آلاف متر جري وثلاث ميداليات فضية في كل من سباق 100 متر عدو و1000 متر جري ومسابقة رمي القرص.

بدورها حصلت العراق على 4 ميداليات ملونة واحدة ذهبية جاءت في الوثب الطويل وفضية وبرونزية في سباق 100 متر حواجز وبرونزية سباق 1000 متر جري.

وحصلت ليبيا على ذهبية واحدة في رمي القرص وفازت لبنان بميدالية ذهبية في 100 متر عدو وحصلت مصر على ميدالية فضية في 100 متر عدو إلى جانب برونزيتين للكويت في رمي القرص والوثب الطويل وبرونزية واحدة من نصيب سلطنة عمان في 100 متر عدو.

وجاءت البصمة البحرينية واضحة بعد فوز العداءة بونتيو ايداو بذهبية 10 آلاف متر جري بزمن 34:02.33 دقيقة متفوقة على زميلتها تغشت حاشاو بيالي التي حازت على الميدالية الفضية بزمن 34:02.79 دقيقة فيما حلت في المركز الثالث وحصدت الميدالية البرونزية العراقية ديانا كريم لامي بزمن 39:02:5 دقيقة.

وفي سباق 100 متر حواجز فازت البحرينية أمينات جمال بالميدالية الذهبية بزمن 12:39 ثانية وجاءت العراقية دلسوز عبيد نجيم في المركز الثاني والميدالية الفضية بزمن 15:24 ثانية وحلت زميلتها ديرين بختيار علي في المركز الثالث والميدالية البرونزية بزمن 15:27 ثانية.

وفي 100 متر عدو فازت اللبنانية ميسا وليد معوض بالمركز الأول والميدالية الذهبية بزمن 12:24 ثانية وجاءت البحرينية زينب موسى محمد في المركز الثاني ونالت الميدالية الفضية بزمن 12:42 ثانية واحتلت البحرينية عزة سلطان اليعربية المركز الثالث وحصدت الميدالية البرونزية بزمن 12:59 ثانية.

وفي مسابقة الوثب الطويل فازت العراقية مريم عبدالحميد عبدالإله بالميدالية الذهبية بقفزة بلغت 5 أمتار و33 سنتميترا وجاءت المصرية نور عبده عبدالحميد في المركز الثاني بقفزة سجلت 5 أمتار و17 سنتيمترا وذهب المركز الثالث والميدالية البرونزية للكويتية عائشة وليد الخضر بقفزة اقتصرت على 5 أمتار و15 سنتميترا.

وشهدت منافسات رمي القرص انتزاع الليبية رتاج سالم السائح الميدالية الذهبية برقم قياسي جديد على صعيد هذه المسابقة بعد أن رمت المطرقة إلى مسافة بلغت 50 متراً و17 سنتيمترا وحلت ثانية البحرينية نور سالم جاسم برمية بلغت 40 متراً و23 سنتيمترا وجاءت الكويتية عائشة وليد الخطر بالمركز الثالث والميدالية البرونزية برمية بلغت 38 متراً و56 سنتيمترا.

وأعرب سعادة اللواء الدكتور محمد المر رئيس الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى عن سعادته بالمستوى الذي شاهده في اليوم الأول لمنافسات ألعاب القوى بنادي الثقة للمعاقين مشيراً إلى التطور الكبير في الأرقام ورغبة كل المتسابقات في التواجد على منصات التتويج.

ونوه إلى أن استضافة مثل هذه البطولات يخدم الرياضة بدولة الإمارات خاصة وأنها بطولة متخصصة للسيدات ولدينا عناصر نسائية في مجال الرياضة حققن إنجازات كبيرة.

وأضاف : ” عندما أتحدث عن ألعاب القوى التي أمثلها يجب الإشارة إلى أنه في آخر عامين ذهبت أكثر الميداليات إلى العنصر النسائي سواء كانت على المستوى الخليجي أو العربي أو غرب آسيا ودورة الألعاب العربية الحالية التي تعد محطة مهمة لكل اللاعبات لزيادة المهارات والثقة والاحتكاك بالمدارس المختلفة والتنافس الرائع بينهن سواء داخل منتخب الإمارات نفسه أومع بقية اللاعبات من البلدان العربية الأخرى وهو ما يساهم في رفع كفاءة اللاعبات.

وعن التنظيم قال اللواء الدكتور محمد المر : ” إمارة الشارقة وتحديداً نادي الشارقة لرياضة المرأة أصبح لديه خبرات كبيرة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تخدم المجتمع الرياضي ليس فقط على مستوى الدولة بل في الوطن العربي الكبير وما شاهدته من علامات الرضا على وجوه كل المشاركات من لاعبات ومسؤولين يجعلنا نفتخر بمثل هذا التنظيم”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المیدالیة البرونزیة المیدالیة الذهبیة المرکز الثالث ألعاب القوى رمی القرص فی المرکز سباق 100

إقرأ أيضاً:

جمهور الألعاب الإلكترونية يتخطى 3.2 مليار شخص

دبي: «الخليج»
انطلقت أمس، فعاليات منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي ينظمه مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، التابع لمجلس دبي للإعلام، ضمن أعمال اليوم الأول من قمة الإعلام العربي 2025.
ويأتي تنظيم المنتدى في إطار استراتيجية التطوير التي يتبناها مجلس دبي للإعلام تأكيداً لمكانة دبي كمركز رئيسي للإبداع والابتكار وصناعة المستقبل، وتشكيل بيئة إعلامية تُسرّع النمو المستدام تجذب الاستثمارات وتثري المشهد الإبداعي، كما يتيح المنتدى مساحةً رحبة لحوارات ملهمة حول بناء كوادر محلية واعدة، ومتطلبات تعزيز قدرات الإنتاج، والاستفادة من تنامي تقنيات الألعاب ليس على المستوى المحلي فقط؛ بل كذلك على المستويين الإقليمي والعالمي.
وفي كلمتها أمام أولى دورات المنتدى، وفي جلسة بعنوان «مستقبل قطاع الإعلام»، سلّطت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، الضوء على الدور المحوري لمكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي أطلقه المجلس بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، لتعزيز مكانة دبي الرائدة ضمن قطاعي الأفلام والألعاب الإلكترونية، والمساهمة في إطلاق شراكات نوعية مع كبرى الشركات العالمية.
وأكدت أهمية قطاعي الأفلام والألعاب الإلكترونية لما يمثلانه كركيزتين لصياغة قصة دبي المستقبلية، والدور الحيوي الذي سيلعبه مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، كجهة تنظيمية داعمة لنمو قطاعين حيويين هما الأفلام والألعاب الإلكترونية، وتعزيز مساهمتهما في اقتصاد دبي الإبداعي.
وقالت إن صناعة الأفلام أسهمت بأكثر من 136 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي خلال عام 2023، فيما تجاوزت صناعة الألعاب الإلكترونية 196 مليار دولار، وهذان القطاعان لم يعودا مجرد أدوات ترفيه، بل أصبحا ركيزتين أساسيتين في بناء اقتصادات المدن وتشكيل ملامحها الثقافية والإبداعية، وأننا في دبي نؤمن أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، وبأن المواهب الشابة هي المحرك الأهم لهذه الصناعات، مستفيدين من هذا الزخم الكبير لهذين القطاعين، لا سيما قطاع الألعاب الإلكترونية، الذي يتجاوز جمهوره أكثر من 3.2 مليار شخص حول العالم.
واستضاف المنتدى، مجموعة من صانعات الأفلام العربيات في إطار برنامج مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات الذي أطلقته «نتفليكس»، بالشراكة مع الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، وصندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية، حيث استعرضت المشاركات أفلامهن القصيرة أمام جمهور الحدث الإعلامي الأكبر عربياً على مستوى المنطقة.
وقالت ريما مسمار، المديرة التنفيذية لصندوق العربي للثقافة والفنون «آفاق»: «نسعى جاهدين لدعم صانعات الأفلام الشابات بأفضل طريقة ممكنة، وقد مكّنتنا شراكتنا مع نتفليكس، ضمن برنامج المرأة في السينما، من توفير الفرص لصانعات الأفلام الناشئات، إذ نرافقهن في خطواتهن الأولى نحو حياتهن المهنية من خلال التوجيه وورش العمل».
بدورها قالت بلين مافيلي، مديرة الشؤون العالمية في نتفليكس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا: «نلتزم بدعم صناعة ترفيه تعكس غنى وتنوع منطقتنا، ويأتي هذا البرنامج كجزء من جهودنا المستمرة لبناء قطاع سينمائي أكثر تمثيلاً واستدامة في العالم العربي. ويشكّل هذا اليوم محطة فارقة نحتفي فيها باكتمال هذه الرحلة وبالإنجازات المذهلة للمشاركات».
وشهدت أعمال اليوم الأول لمنتدى دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، جلسةً خاصة حملت عنوان «من الهواية إلى الصناعة»، أدارها الإعلامي وصانع المحتوى جاسم الشحيمي، وشارك فيها كل من: منى الفلاسي، مدير إدارة استراتيجية الرياضات الإلكترونية في حكومة دبي، وعبدالله بن باز، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة «باز ستيشن»، ومحمد البسيمي، مؤسس «ترو جيمينغ».
وناقشت الجلسة التحولات الجوهرية التي شهدها قطاع الألعاب الإلكترونية في المنطقة، من نشاط ترفيهي محدود إلى صناعة اقتصادية متكاملة ترفد الاقتصاد الرقمي والإبداعي.
وتطرقت الجلسة إلى ثلاثة محاور رئيسية شملت: دور دبي كمركز عالمي للألعاب الإلكترونية من خلال استضافتها لأحداث مثل مهرجان الألعاب الرقمية، وغيرها من الفعاليات العالمية في هذا القطاع، واستراتيجياتها المستقبلية لتعزيز هذا الدور باستقطاب المواهب والشركات العالمية.
كما تضمنت الأنشطة والفعاليات المتعددة التي استضافها منصة «مجلس دبي للإعلام» ضمن فعاليات قمة الإعلام العربي، دورة تدريبية مكثفة حول تكوين الشخصيات الدرامية التي يحبذها الجمهور، وما يجب القيام به من أجل اكتشاف أهداف تلك الشخصيات، والقيم التي تؤمن بها، والخيارات التي تتخذها بما يؤهلها إلى نيل استحسان الجمهور، وملايين المتابعين حول العالم.
وشارك كريستوفر ماك، مدير المدير الإبداعي في نتفليكس العالمية، مع المشاركين في الجلسة التي حملت عنوان «بناء شخصية تحت الأضواء» خبراته الطويلة في مجال الإنتاج والكتابة للشاشة.
وأوضح ماك، أن القصص الجديرة بأن تُروى هي قصص موجودة في حياتنا اليومية، في محيطنا، في عائلاتنا، بين أصدقائنا، وفي لحظات التحول والضعف والقوة التي يمر بها الإنسان، مستعرضاً تجربته الشخصية المؤثرة بعد فقدان ابنه وانفصال والديه.
فيما استضافت منصة مجلس دبي للإعلام، جلسة بعنوان «تأثير قطاع الترفيه على الإعلام»، شارك فيها الدكتور بارباروس سيتماسي، المؤسس والشريك الإداري لشركة BC Productions، وأدارتها الإعلامية ميراشا غازي من قناة الشرق.
وأكد سيتماسي، أن دمج العلامات التجارية داخل المحتوى بات ضرورة لا غنى عنها في المشهد الإعلامي الجديد، وأن صناعة الترفيه الإعلاني، أصبحت تعتمد على دمج الرسائل التجارية داخل السرد القصصي، وهو ما يمنح العلامات التجارية تأثيراً وحضوراً كبيراً، ويربط الجمهور بالمحتوى.

مقالات مشابهة

  • أسعار العملات العربية والأجنبية في مصر اليوم.. الأربعاء 28-5-2025
  • لافروف: قد نلجأ لتركيا لرعاية جولة مفاوضات ثانية مع أوكرانيا
  • جمهور الألعاب الإلكترونية يتخطى 3.2 مليار شخص
  • اليوم| الزمالك يواجه سبورتنج لتحديد المركز الثالث بدوري السوبر لكرة السلة
  • كلية الأعمال في عمان الأهلية تشارك بدورة إدارة الأزمات المتقدمة
  • طلاب الصف الأول الثانوي يؤدوا اليوم امتحان امتحان اللغة العربية في الدقهلية
  • قبل مباريات اليوم.. جدول ترتيب الدوري السعودي
  • انطلاق معسكر المنتخب السعودي الأول للسيدات في الطائف استعدادًا لتصفيات كأس آسيا (2026)
  • الدوري الماسي: سفيان البقالي يحقق المركز الأول في ملتقى محمد السادس بالرباط
  • سماء عمّان تتزين بعروض الألعاب النارية بمناسبة عيد الاستقلال الـ 79