خاص- هاجر السراج تكشف موقفها من شخصيتها في " حالة خاصة" في حالة وجود جزء ثاني
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
كشفت الفنانة هاجر السراج موقفها من تجسيد شخصية رام الله مرة أخري في جزء ثاني من “ حالة خاصة” حالة وجوده لافتة إلى أنها توافق في حالة وجود ورق جيد.
تابعت في تصريحات خاصة لـ الفجر الفني:' حتي الآن مفيش أي أخبار والأمر في أيد شركة الإنتاج لكن أنا كهاجر أحب أعمل الشخصية على حسب الورق".
تصريحات هاجر السراج
قالت الفنانة هاجر السراج، إن شخصية "رام الله " في مسلسل حالة خاصة جذبتها للعب للدور، لافتة إلى أن الاسم من اختيار المؤلف مهاب طارق، وهو أكثر مالفت انتباهها للدور عندما تلقت “الاسكربت ”.
وتابعت خلال تصريحات صحفية: "عندما قرأت الاسم دفعني الفضول لمزيد من الشغف للتخيل وإتقان الشخصية والتعرف على جوانبها خاصة جزئية الشنطة والخريطة المكتوب عليها (رام الله)".
وأوضحت أن كل التفاصيل ساعدتها على فهم الشخصية وهي شخصية مركبة وهو ما دفع الجمهور لعدم فهم ماذا تريد بداية من مقابلتها نديم في المكتب ورغبتها في مساعدته ليس من باب الشفقة لكن لأن ذكاء نديم جذبها وكانت تنهر "عز" حتى لا يسخر منه.
وقالت في ختام حديثها: " أنا سورية الأصل وهذا ساعدني، على الاقتراب بشكل أكبر من الشخصية وفهم أبعادها جيدا.
يعتبر مسلسل حالة خاصة من أكثر المسلسلات المصرية المميزة، ويود العديد من المتابعين التعرف على أحداث مسلسل حاله خاصه الحلقة 9 و10 وقد تم التوضيح بأن المسلسل تمتع بالعديد من الاحداث الشيقة للغاية، وقد تم مناقشه قضية هامة في المسلسل وهي قضية التوحد والأشخاص المصابين بهذا النوع من المرض
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبطال مسلسل حالة خاصة دراما هاجر السراج حالة خاصة
إقرأ أيضاً:
إشارات المرور تنطق بالغضب.. إسبانيا تصعّد موقفها ضد إسرائيل وتطالب بالحرية لغزة
في مشهد يعكس تحول الرأي العام الإسباني إلى موقف أكثر حدة تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، ظهرت لافتة رمزية مؤثرة في قلب أحد شوارع العاصمة مدريد.. إشارات المرور لم تعد فقط تنظم السير، بل أصبحت تنطق بموقف سياسي صارخ. عند الضوء الأحمر تُرفع العبارة "قف ضد إسرائيل"، وعند الأخضر تُضاء كلمات "الحرية لغزة"، في رسالة مباشرة تربط تفاصيل الحياة اليومية بمعاناة شعب بعيد جغرافيًا، قريب وجدانيًا.
مبادرة شعبية تحمل رسالة قويةهذه اللافتات لم تكن من صنع الحكومة، بل جاءت ضمن مبادرة محلية أطلقتها مجموعات مؤيدة لفلسطين، نجحت في دمج الرسائل الرقمية في إشارات المرور بطريقة بسيطة لكنها فعالة، لتحوّل المرافق العامة إلى مساحة للنقاش السياسي والوعي الإنساني. منذ اللحظة الأولى، أثارت المبادرة تفاعلات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأحدثت نقاشًا داخل المجتمع الإسباني حول العدوان على غزة والدور الأوروبي في الصمت أو التواطؤ.
من الشارع إلى الوجدانما إن ظهرت العبارات في الشارع، حتى بدأت ردود الفعل تتوالى المارة يلتقطون الصور، يناقشون، يسألون، يتأملون. البعض وصف المشهد بأنه "إيقاظ للضمير"، وآخرون قالوا إنه يعكس كيف يمكن للتكنولوجيا البسيطة أن تصبح أداة للمقاومة الرمزية. وبين كل لحظة انتظار عند الإشارة، ينبثق سؤال أخلاقي لا يمكن تجاهله.. "هل نعبر كما لو أن شيئًا لا يحدث؟"
إسبانيا في طليعة المواقف الأوروبيةتأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من المواقف الإسبانية اللافتة ضد الجرائم الإسرائيلية في غزة. فقد تميزت الحكومة الإسبانية، إلى جانب بعض الأصوات الأوروبية المستقلة، برفضها للصمت الدولي ودعمها الصريح لحقوق الفلسطينيين، ونددت مرارًا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، وسط دعم أمريكي غير مشروط.
منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، وثقت منظمات حقوقية استشهاد أكثر من 180 ألف فلسطيني، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، إلى جانب آلاف المفقودين، ودمار شامل طال البنية التحتية والمراكز الصحية والتعليمية. كما يعيش مئات الآلاف في ظروف إنسانية مأساوية، يواجهون الجوع والتهجير والموت البطيء، بينما يواصل العالم غض الطرف.
في وقت تبدو فيه السياسة عاجزة عن وقف شلال الدم في غزة، تأخذ الشعوب زمام المبادرة بوسائلها البسيطة ولكن ذات الدلالة العميقة. وما حدث في مدريد ليس مجرد تغيير في إشارات المرور، بل تعبير عن تحوّل ثقافي يعيد تعريف مفهوم التضامن، ويذكرنا بأن القضايا العادلة يمكن أن تجد دائمًا من يناصرها.. حتى في إشارات المرور.