الأوقاف تعلن موضوعات خطب الجمعة في شهري شعبان ورمضان المقبلين
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف عن موضوعات خطب شهري شعبان ورمضان المبارك لعام 1445 هجريًا والتي جاءت على النحو التالي:
خطب شهر شعبانأولًا: خطب شهر شعبان 1445 هـــ
الجمعة الأولى: حق الطفل والنشء ورعايته بين الضروريات والحاجيات والتحسينيات.
الجمعة الثانية: تحويل القبلة دروس وعبر.
الجمعة الثالثة: مجالس العلم والذكر والاستعداد لرمضان.
الجمعة الرابعة: يوم الشهيد وتاريخ الشهداء العظام.
خطب شهر رمضانثانيًا: خطب شهر رمضان 1445 هـــ
الجمعة الأولى: رمضان شهر الطاعات.
الجمعة الثانية: رمضان شهر الانتصارات.
الجمعة الثالثة: أعمال وفضائل العشر الأواخر من رمضان.
الجمعة الرابعة: صدقة الفطر وحق الله في المال.. أحكام ومقاصد.
مساجد ختم القرآن الكريمأعلنت وزارة الأوقاف استقبال مساجد مصر الكبرى شهر شعبان هذا العام بختم القرآن الكريم من خلال مقارئ للأئمة الجماعية التي تقوم بختم القرآن بالتوازي الساعة العاشرة صباحا وستكون مفتوحة لمشاركة الجمهور أيضا لمن يرغب في المشاركة بالانضمام إليها.
على النحو التالي:مسجد الإمام الحسين قراءة الجزء الأول والجزء الثاني من القرآن الكريم.
مسجد الاستقامة بميدان الجيزة قراءة الجزء الثالث والجزء الرابع من القرآن الكريم
مسجد النصر بالمنصورة قراءة الجزء الخامس والجزء السادس من القرآن الكريم
مسجد الأحمدي بطنطا قراءة الجزء السابع من القرآن الكريم
مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية قراءة الجزء الثامن من القرآن الكريم.
مسجد عبد الرحيم القنائي بقنا قراءة الجزء التاسع من القرآن الكريم.
مسجد البقلي بأسيوط قراءة الجزء العاشر من القرآن الكريم.
مسجد الفولي بالمنيا قراءة الجزء الحادي عشر من القرآن الكريم.
مسجد العارف بالله بسوهاج قراءة الجزء الثاني عشر من القرآن الكريم.
مسجد النصر بالعريش قراءة الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم.
مسجد عمر بن عبد العزيز ببني سويف قراءة الجزء الرابع عشر من القرآن الكريم.
مسجد الرحمة بدمياط قراءة الجزء الخامس عشر من القرآن الكريم.
مسجد الإسماعيلي بالإسماعيلية قراءة الجزء السادس عشر من القرآن الكريم.
مسجد إبراهيم الدسوقي بدسوق كفر الشيخ قراءة الجزء السابع عشر من القرآن الكريم.
مسجد الفتح بالزقازيق بالشرقية قراءة الجزء الثامن عشر من القرآن الكريم.
مسجد ناصر ببنها بالقليوبية قراءة الجزء التاسع عشر من القرآن الكريم.
مسجد صلاح الدين بأشمون بالمنوفية قراءة الجزء العشرين من القرآن الكريم.
مسجد التوبة بدمنهور بالبحيرة قراءة الجزء الحادي والعشرين من القرآن الكريم.
مسجد العوام بمطروح قراءة الجزء الثاني والعشرين من القرآن الكريم.
مسجد الصحابة بجنوب سيناء قراءة الجزء الثالث والعشرين من القرآن الكريم.
مسجد المينا بمدينة الغردقة بالبحر الأحمر قراءة الجزء الرابع والعشرين من القرآن الكريم.
مسجد العباسي ببور سعيد قراءة الجزء الخامس والعشرين من القرآن الكريم.
مسجد الأربعين بالسويس قراءة الجزء السادس والعشرين من القرآن الكريم.
مسجد المجمع الإسلامي الكبير بالخارجة بالوادي الجديد قراءة الجزء السابع والعشرين من القرآن الكريم.
مسجد المطار بأسوان قراءة الجزء الثامن والعشرين من القرآن الكريم.
مسجد الشيخ هاشم بالأقصر قراءة الجزء التاسع والعشرين من القرآن الكريم.
مسجد أبو داوود بالفيوم قراءة الجزء الثلاثين من القرآن الكريم.
وتكون هذه المقارئ بحضور مدير المديرية أو وكيلها أو مدير الدعوة وفق ترتيب كل مديرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف رمضان شعبان خطب الجمعة موضوعات خطب شهر
إقرأ أيضاً:
المفتي: التمسك بأحكام وحدود القرآن الكريم سبيلنا للحفاظ على الأمن الروحي والاجتماعي
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن حفظ القرآن الكريم لا ينبغي أن يُختزل في التكرار والترديد المجرد، بل لا بد أن يكون حفظًا واعيًا، متصلًا بالتدبر والتفكر، مقترنًا بالعمل والسلوك، حتى يؤتي ثماره في بناء الإنسان وتهذيب المجتمع، خاصة في زمن تتزاحم فيه الفتن وتتشعب فيه التحديات، وتشتد فيه الحاجة إلى مرجعية روحية وأخلاقية تضبط حركة الحياة وتوجهها نحو الحق والخير.
جاء ذلك خلال كلمة في الاحتفالية التي نظمتها مؤسسة عبد العزيز الغرباوي الخيرية بقرية أم الزين بمحافظة الشرقية، لتكريم حفظة كتاب الله، بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة، ونخبة من القيادات الدينية والتنفيذية، وحضور شعبي كبير، في مشهد احتفالي يعكس ما للقرآن من مكانة في وجدان المجتمع المصري.
وأشار المفتي، إلى أن من مقاصد القرآن الكريم حفظ كيان الأسرة وبناء الإنسان على أسس راسخة من البر والرحمة، مؤكدًا أن من أعظم القيم التي رسخها القرآن الكريم وقامت عليها شريعته الغراء، الإحسان إلى الوالدين، بوصفه من تمام الإيمان، ومن حسن التربية التي تنعكس على تماسك الأسرة واستقامة المجتمع.
واستشهد المفتي بقوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا"، لافتًا إلى أن بر الوالدين لا ينبغي أن يكون موسميًّا أو مشروطًا، بل هو خلق دائم، يتجلى في القول والفعل والدعاء، وفي رد الجميل بالوفاء، لا سيما حين يبلغ الوالدان الكِبَر ويشتد بهما الضعف، إذ يظهر البر في أبهى صوره وأصدق معانيه.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن التمسك بأحكام القرآن الكريم والعمل بحدوده هو السبيل الأمثل للحفاظ على الأمن الروحي والاجتماعي، في مواجهة موجات التفكك الأخلاقي والاضطراب الفكري التي باتت تهدد تماسك المجتمعات وتمايز هوياتها، مشددًا على أن القرآن الكريم يحوي من القيم والمبادئ ما يكفل بناء إنسان متوازن، يدرك واجباته قبل أن يطلب حقوقه، ويحرص على إعمار الأرض بقيم الرحمة والعدل، ويعلي من شأن العمل والإتقان والصدق، مضيفًا، أن بناء الأوطان لا ينفصل عن بناء الإنسان، وأن الحافظ الحقيقي للقرآن هو من اتخذ من كتاب الله دليلًا يهديه، ومن تعاليمه ميزانًا يزن به أقواله وأفعاله، ومن آياته زادًا في دروب الحياة المليئة بالتحديات.
وفي ختام كلمته، وجه مفتي الجمهورية التهنئة للحضور بمناسبة حلول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، مذكرًا بما ورد عن النبي ﷺ من أنها أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله، مؤكدًا أن الاجتماع على تكريم حفظة كتاب الله في هذه الأيام المباركة هو في ذاته صورة من صور العمل الصالح، وشهادة عملية على بقاء الأمة متمسكة بكتاب ربها، كما وجّه فضيلته الشكر إلى مؤسسة عبد العزيز الغرباوي الخيرية والقائمين عليها، مشيدًا بدورهم في خدمة كتاب الله، ورعايتهم للنشء وتشجيعهم على الحفظ والتمسك بهدي القرآن.
وأكد أن مثل هذه المبادرات تعكس وعيًا مجتمعيًّا بقيمة القرآن ومكانته، وتدل على أن الأمة بخير ما دامت وفية لكتاب ربها، وماضية في غرسه في القلوب والبيوت والمؤسسات، كما عبّر فضيلته عن تقديره للحضور الكريم، وفي مقدمتهم السيد محافظ الشرقية، وللأجهزة التنفيذية والأمنية، ولجميع المشاركين في هذه الفعالية المباركة، التي تعد أنموذجًا يُحتذى في الجمع بين الجهد المؤسسي والعمل الشعبي في سبيل نشر قيم القرآن وتعزيز مكانته في حياة الناس.
من جانبه، عبّر المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، عن شكره العميق لفضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، على تشريفه الكريم لهذه الاحتفالية، معربًا عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به حفظة القرآن الكريم في ترسيخ القيم الدينية والاجتماعية، وأكد أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًّا بدعم الأنشطة الدينية والثقافية التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وبناء الإنسان على أسس من الفضيلة والانتماء.
فيما أعرب المهندس أحمد الغرباوي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد العزيز الغرباوي الخيرية، عن بالغ ترحيبه بفضيلة المفتي، مشيدًا بتلبية فضيلته للدعوة ومشاركته في هذا اللقاء القرآني المبارك، مؤكدًا أن هذا التكريم يأتي في إطار جهود المؤسسة المستمرة لتشجيع الناشئة على حفظ كتاب الله، ودعم الشباب لتحمل مسؤولياتهم في صيانة الدين والقيم والتقاليد الإسلامية، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تحديات فكرية وثقافية متسارعة.
وشهدت الاحتفالية في ختامها تكريم حفظة كتاب الله، وتوزيع الجوائز والهدايا، وسط أجواء من البهجة والإجلال، بحضور جماهيري واسع ضم مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، ممن جاءوا ليشهدوا هذا اللقاء الجامع تحت راية القرآن، وليعبروا عن محبتهم لأهل الله وخاصته، وليؤكدوا أن مصر ستظل، بفضل الله ثم بعلمائها وقرائها وحفاظها، منارة للقرآن، ومهدًا للعلم، وحصنًا للوسطية، ومصدر إشعاع حضاري وروحي للعالم أجمع.