بعد خلافات مع زيلينسكي.. استقالة الجيش الأوكراني الجنرال فاليري زالوجني
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قالت وكالة بلومبرغ نقلا مصدر مطلع، أن قائد الجيش الأوكراني الجنرال فاليري زالوجني، استقال من منصبه بسبب تصاعد حدة الخلافات مع الرئيس زيلنسكي.
وأمس الخميس، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، تعيين ألكسندر سيرسكي قائدا أعلى للقوات المسلحة الأوكرانية،
وذكر زيلينسكي من خلال رسالة فيديو: "بدءا من اليوم، يتولى فريق إداري جديد قيادة القوات المسلحة الأوكرانية، ولقد قمت بتعيين العقيد الجنرال سيرسكي قائدًا أعلى للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأوضح زيلينسكي: "التقيت بالجنرال فاليري زالوجني. وشكرته على الدفاع عن أوكرانيا لمدة عامين. وناقشنا نوع التجديد الذي تحتاجه القوات المسلحة الأوكرانية. وناقشنا أيضًا من يمكن أن يكون في القيادة المحدثة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وقي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال فلاديمير زيلينسكي، إنه يفكر في استبدال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، مؤكدا بذلك الشائعات المحتملة حول استقالة زالوجني، التي بدأت منذ أواخر الشهر الماضي.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن زيلينسكي التقى، في 29 كانون الأول/ يناير الماضي، مع زالوجني ودعاه إلى الاستقالة طوعا وتولي منصب المستشار.
من جهتها ذكرت مجلة "إيكونوميست" أن زالوجني عُرض عليه منصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع، لكنه رفض.
وقالت المجلة إن رئيس مديرية المخابرات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، تم ترشيحه لمنصب القائد الأعلى، لكنه رفض أيضًا في اللحظة الأخيرة.
من جانبه، قال قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني في رأي لشبكة "سي إن إن" نشر الخميس إن أوكرانيا قد تضطر إلى تعديل استراتيجيتها العسكرية بسبب انخفاض المساعدات الخارجية.
وأوضح زالوجني، أن حلفاء أوكرانيا الرئيسيين "يتنازعون" بشأن الدعم المستقبلي لكييف.
وأضاف زالوجني، "علينا التعامل مع انخفاض الدعم العسكري من الحلفاء الرئيسيين الذين يخوضون نزاعات تتعلق بالتوترات السياسية الخاصة بهم".
ولفت زالوجني أيضا إلى أن أوكرانيا لن تكون قادرة على تعزيز القوة البشرية لجيشها ما لم يتخذ المشرعون إجراءات "لا تحظى بشعبية" لتعبئة مزيد من الرجال، وهي قضية مثيرة للجدل في أوكرانيا.
في المقابل، اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن إقالة قائد القوات الأوكرانية وتعيين آخر بدلاً منه لن يغير من مسار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقال بيسكوف، “روسيا لا تعتقد أن إقالة فاليري زالوجني وتعيين ألكسندر سيرسكي قائدا أعلى للقوات الأوكرانية يمكن أن يكون عاملاً مؤثراً على تغيير مسار العملية الخاصة”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية قائد الجيش زيلينسكي استقالة اوكرانيا استقالة كييف قائد الجيش زيلينسكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للقوات المسلحة الأوکرانیة فالیری زالوجنی
إقرأ أيضاً:
مسيرة بجامعة ذمار تأييداً للخطوات التصعيدية للقوات المسلحة
وردد المشاركون في المسيرة التي تقدمها رئيس جامعة ذمار الأستاذ الدكتور محمد الحيفي، ونائباه لشؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عبدالكافي الرفاعي، والشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عادل العنسي، وأمين عام الجامعة الدكتور محمد حطرم، والمستشار الثقافي حسن الموشكي، وعمداء الكليات، ونوابهم، الشعارات المناصرة لفلسطين والمباركة لقرارات القيادة السياسية اليمنية، والمؤكدة على مركزية القضية الفلسطينية.
وبارك بيان صادر عن المسيرة إعلان القوات المسلحة اليمنية المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني واستهداف السفن التابعة للشركات المتعاملة مع موانئه أيا كانت جنسيتها.
وأشار إلى أن القرار يأتي في إطار الخطوات الشجاعة التي يتخذها اليمن قيادة وحكومة وشعبا التزاما بالموقف الديني والأخلاقي والإنساني الثابت في مناصرة غزة التي تتعرض لأبشع جريمة إبادة جماعية ومجاعة في التاريخ الحديث.
وجدد البيان، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة، والمنسجم مع التزام اليمن المعلن بأمن وسلامة الملاحة البحرية باستثناء السفن المرتبطة بالكيان الغاصب.
وأدان بشدة استمرار مجرمي الحرب الصهاينة الإمعان في جريمة التجويع ضد المدنيين في غزة التي تسفر عن موت شخص من كل ثلاثة مدنيين جوعا إضافة إلى استهداف الباحثين عن المساعدات الإنسانية بشكل ممنهج وإجرامي.
واستهجن البيان استمرار الصمت والخذلان العربي والإسلامي إزاء جرائم الحرب الصهيونية، وما يمثله ذلك من سقوطا أخلاقيا غير مسبوق في تاريخ الأمة والإنسانية.