قال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الموقف المصرى ثابت بصفة مستمرة وخاصًة فيما يخص دعم حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته التى دافع عنها لسنوات طويلة.
وأضاف الشيمي خلال مداخلة هاتفية فضائية بـ"إكسترا نيوز"، أن إسرائيل لن تستطيع تشكيل حكومة ائتلافية حتى قبل الحرب، ولكن بعد الحرب شكلت حكومة أزمة أو حكومة حرب، فضلًا على ضغوط رهيبة تنال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وحكومته في ظل تغيير قوانين في السلطة القضائية، هدفها تعطيل قوانين متعلقة بالفساد المتهم بها.
وأوضح أنه بعد 7 أكتوبر الماضي، ورغم انخفاض شعبية "نتنياهو" وحكومته والضغوط عليه، إلا أنه من الصعب إجراء انتخابات في ظل الأزمة، وعلى العكس من مصلحته استمرار الأزمة لأطول فترة ممكنة، لأن وقف الحرب معناه سقوط نتنياهو.
https://youtu.be/pFGOh7xVGWs?si=C9FfVU97dGPP9sJv
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
أستاذ علوم سياسية
الشعب الفلسطيني
الموقف المصري
حقوق الشعب الفلسطينى
إقرأ أيضاً:
العليمي يعترف بإفلاس حكومة عدن ويعلن خصخصة الخدمات وسط أزمة مالية خانقة
الجديد برس| اعترف رئيس المجلس الرئاسي الموالي للتحالف، رشاد العليمي، رسمياً بإفلاس حكومة عدن، خلال اجتماع عقده مع حكومته الجديدة
التي وصلت إلى العاصمة المؤقتة للمرة الأولى منذ أشهر، في ظل تدهور اقتصادي حاد وانتظار شعبي لتحسين الأوضاع المعيشية. وقال العليمي، وفقاً لوسائل إعلام تابعة له، إن الوقت قد حان “لمصارحة الجميع”، معلناً توجه
الحكومة نحو “خصخصة قطاع الخدمات” وتقليص التوظيف الحكومي، في إشارة إلى موجة تسريحات محتملة للموظفين. كما دعا إلى “مراجعة الهياكل الإدارية” وتقليص البعثات الدبلوماسية وترشيد الإنفاق، في خطوة تعكس “الأزمة المالية الحادة” التي تواجهها حكومة عدن بعد تراجع الدعم السعودي والإماراتي. في سياق متصل، كشفت مصادر في وزارة المالية أن
العليمي أمر بنقل 116 ألف برميل نفط من حقول العقلة في شبوة إلى عدن، تحت ذريعة تزويد محطة كهرباء “الرئيس” بالوقود، رغم أنها الأقل كفاءة في المدينة. وتشير المصادر إلى أن القرار يهدف إلى تمويل زيارته الحالية، خاصة بعد رفض السعودية تقديم دعم مالي جديد. وتأتي تصريحات العليمي في وقت يعاني فيه المواطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف من انهيار
الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار، بينما تلوح سياسة “التقشف وخصخصة الخدمات” بمزيد من الصعوبات الاقتصادية، وسط مخاوف من تفاقم
الأزمة الإنسانية. يذكر أن العليمي وصل إلى عدن برفقة رئيس حكومته الجديد سالم بن بريك، في محاولة لإعادة ترتيب الأوضاع، لكن الإعلان عن الإفلاس وغياب الدعم الخارجي يطرحان تساؤلات حول قدرة هذه الحكومة على إدارة الأزمة المتصاعدة، التي ضاق بها المواطنون في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها، ذرعا.