زنقة 20 | الرباط

استحضرت الأغلبية الحكومية في اجتماعها المنعقد أمس الإثنين، الرهانات الكبرى لما تبقى من الولاية الانتدابية الحالية، مشيدة بتماسك مكوناتها وتطابق مواقفها تجاه كل القضايا.

و قال بلاغ صادر عن رئاسة الأغلبية ، أن تماسكها له أثر إيجابي على السير الأمثل للتدبير الحكومي والوفاء بمختلف الالتزامات المسطرة في البرنامج الحكومي.

كما حيت رئاسة الأغلبية، ما أسمته المعارضة المسؤولة، من خلال أدوارها المتمثلة في الرقابة والانتقاد البناء وإغناء النقاش العمومي، بما يعزز الممارسة الديمقراطية ببلادنا.

و ثمنت رئاسة الأغلبية الحكومية المكتسبات التي حققتها الحكومة في ما يتعلق بتنزيل ورش الدولة الاجتماعية، الذي يرعاه صاحب الجلالة، خاصة ما يتعلق ببرنامج تعميم التغطية الصحية، وبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر، وبرنامج دعم السكن، إضافة إلى الإصلاحات الكبرى التي قادتها الحكومة في قطاعي الصحة والتعليم، علاوة على المكتسبات التاريخية وغير المسبوقة التي تحققت للطبقة الشغيلة، في عهد هذه الحكومة الاجتماعية في إطار الحوار الاجتماعي.

و قال بلاغ صادر عن الأغلبية الحكومية، أن تحقيق هذه المكتسبات ” يؤكد وفاءها بالتزاماتها المتضمنة في البرنامج الحكومي، ويعكس انخراطها في المشروع الملكي الانتقالي لبناء المغرب الاجتماعي الجديد، الذي يضمن العدالة الاجتماعية، ويعزز مبادئ الإنصاف المجالي، ويضمن الكرامة لجميع المواطنين، ويساهم في تحقيق النمو الشامل والمستدام”.

رئاسة الأغلبية أشادت بـ”نجاح الحكومة في بناء أسس اقتصاد مغربي قوي ومحفز، منتج للثروة وفرص الشغل، وقادر على الصمود أمام المتغيرات الوطنية والدولية، وهو ما تؤكده الأرقام الأخيرة، على غرار تحقيق الاقتصاد الوطني لنسبة نمو تصل إلى 4.2 في المئة خلال الربع الأول من السنة الجارية، مدعوما بالنتائج الإيجابية التي حققتها قطاعات مثل الفلاحة، والصناعة، والتجارة الخارجية، والسياحة. ”

“كما يعكسه كذلك تحقيق انتعاشة كبيرة في خلق فرص الشغل، بعدما عرف الاقتصاد الوطني، ما بين الفصل الأول من سنة 2024 والفصل الأول من 2025، إحداث ما لا يقل عن 282.000 منصب شغل جديد، الشيء الذي يؤكد وجاهة الاختيارات الحكومية في ما يتعلق بإنعاش الاقتصاد الوطني وتحفيز التشغيل” وفق بلاغ رئاسة الأغلبية.

رئاسة الأغلبية نوهت بـ”التفاعل السريع للحكومة، مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بخصوص إعادة تشكيل القطيع الوطني بشكل مستدام، وذلك من خلال إطلاق برنامج موجه لدعم مربي الماشية وتحسين أوضاعهم، يرتكز على خمسة محاور تهم إعادة جدولة ديون مربي الماشية، ودعم الأعلاف، وإطلاق عملية ترقيم إناث الماشية، وإطلاق حملة علاجية وقائية، وتنظيم عملية تأطير تقني لمربي الماشية”.

الأغلبية اشادت بـ”المجهود الكبير الذي تقوم به الحكومة فيما يتعلق بمباشرة الأوراش المتعلقة بالأمن المائي والانتقال الطاقي والتحول الرقمي”، مثمنة “العمل التشريعي الذي تقوم به الحكومة بتعاون مع البرلمان بغرفتيه”، مؤكدة على “مواصلة استكمال الورش التشريعي، بما يضمن التنزيل الأمثل لمختلف الإصلاحات والالتزامات الحكومية تتفيدا للتعهدات الواردة في البرنامج الحكومي”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: رئاسة الأغلبیة الحکومة فی ما یتعلق

إقرأ أيضاً:

اليونسكو تشيد بجهود مصر في رفع دير مارمينا من قائمة التراث المعرّض للخطر

أكدت الدكتورة نوريا سانز، مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، على أوجه التعاون القائم بين مصر والمنظمة، لا سيما ما تحقق بمحافظة الإسكندرية في دير مارمينا.

جاء ذلك خلال استقبال الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، الدكتورة نوريا سانز، مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، والوفد المرافق لها، في إطار تعزيز التعاون بين محافظة الإسكندرية ومنظمة اليونسكو في مجالات حماية التراث والتنمية المستدامة.

عرض محافظ الإسكندرية ملفًا متكاملًا حول القيمة التاريخية والثقافية للمدينة، وما شهدته من جهود ملموسة من الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة للحفاظ على تراثها الحضاري.

وأشار خالد إلى تنفيذ استراتيجيات فعّالة لمواجهة التغيرات المناخية من خلال مشروعات مستدامة تسهم في الحفاظ على طابع المدينة ورونقها التاريخي.

وأكدت مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة على أوجه التعاون القائم بين مصر والمنظمة، لا سيما ما تحقق بمحافظة الإسكندرية في دير مارمينا، حيث أُدرجت منطقة أبو مينا الأثرية على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1979، وتم في 9 يوليو 2025 الإعلان عن رفعها من قائمة التراث المعرّض للخطر.

وأكدت أن ذلك تقديرًا لجهود مصر في خفض منسوب المياه الجوفية وترميم العناصر المعمارية الأثرية، بما يعكس الالتزام الدولي بحماية هذا الإرث العريق وفقًا للمعايير الدولية.

من جانبها، أشادت مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة بالمكانة الدولية الرفيعة التي تحظى بها مصر، وبثقة المنظمة في قدرة الدكتور خالد العناني على قيادة اليونسكو بما يحقق رسالتها النبيلة في تعزيز الحوار الثقافي وحماية التراث الإنساني.

كما تم بحث سبل التعاون المستقبلي بين الإسكندرية واليونسكو في مجالات صون وتطوير المواقع الأثرية بالمحافظة، في عدد من الأماكن الأثرية مثل عمود السواري، ومقابر كوم الشقافة، والمسرح الروماني، وشارع النبي دانيال، بالإضافة إلى مناطق مينا البصل وكفر عشري التي تزخر بالعديد من المعالم التاريخية ذات القيمة التراثية.

أعرب محافظ الإسكندرية عن سعادته البالغة وفخره بالفوز الكبير والمستحق للدكتور خالد العناني في انتخابات المجلس التنفيذي لليونسكو.

وأكد الفريق أحمد خالد أن هذا الفوز يُعد تتويجًا لجهود الدبلوماسية المصرية العريقة التي أدارت ملف الترشيح بكفاءة واقتدار، بما يعكس المكانة الحضارية والإنسانية لمصر على الساحة الدولية.

كما أعرب المحافظ عن تطلعه لأن يفتح هذا الفوز آفاقًا جديدة للتعاون المثمر بين مصر واليونسكو خلال المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • اليونسكو تشيد بجهود مصر في رفع دير مارمينا من قائمة التراث المعرّض للخطر
  • زعيم الأغلبية: فوز مصر بمنصب مدير عام اليونسكو يمثل انتصارًا للدبلوماسية المصرية
  • تحصين 61.4 ألف رأس من الماشية في جنوب الباطنة
  • رئيس الوزراء: الحكومة ملتزمة بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني
  • خالد العناني أول عربي يتولى رئاسة منظمة "اليونسكو".. من هو؟
  • «الشؤون الإسلامية» تثمن جهود السفير الإندونيسي في تعزيز العلاقات بين البلدين في الشأن الديني
  • للأسبوع الثاني على التوالي زهور بورسعيد يشن حملة مكبرة لمصادرة ومنع انتشار الماشية المتجولة
  • رهان نتنياهو
  • وزير الخارجية: مصر تثمن التعاون القائم مع اليونسكو في مختلف المجالات
  • رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل: لم تكن الظروف مناسبة لتولي رئاسة الحكومة