هدى الطنيجي (أبوظبي)
استطاعت الإمارات إبراز مكانتها على الخريطة السياحية بمعالم مبهرة لا مثيل لها حول العالم، والجديرة بالزيارة للاستمتاع بالمقومات السياحية الجاذبة المتاحة التي تجمع بين الحداثة والتراث من المباني الشاهقة والمواقع الترفيهية والثقافية والتاريخية، فضلاً عن المناظر الطبيعية الخلابة خاصة خلال فترة الشتاء.

جامع الشيخ زايد الكبير 
التحفة الهندسية المعمارية الإسلامية التي تزين العاصمة أبوظبي، يعد أحد أكبر المساجد حول العالم، يتسع لنحو أربعين ألف مصلٍّ، وساحة خارجية تضم أحواضاً مائية وأعمدةً مزينة ومآذن الجامع الأربعة شاهقة الارتفاع إلى جانب قبب الجامع التي يبلغ عددها 82 قبة..

جزيرة ياس 
أحد المواقع المتميزة في أبوظبي المخصصة للأفراد والعائلات التي تجمع كافة عناصر المتعة والتشويق وتنوع معالمها السياحية، منها حلبة سباق «فورمولا 1» الشهيرة وعالم وارنر براذرز، بالإضافة إلى عوالم فيراري وياس ووتر وورلد وغيرها.

برج خليفة
أعلى برج في العالم الذي يأتي على ارتفاع 828 متراً ويضم 160 طابقاً يقدم تجربة استثنائية لا مثيل لها للزوار من أعلى نقطة في دبي، وفضلاً عن المتاجر المختلفة وسلسلة المطاعم الفريدة التي تقدم قائمة من الأطباق، والتي تستقطب أعداداً متزايدة من الزوار حول العالم.

برواز دبي 
أكبر إطار صورة في العالم وأحد معالم دبي التي تتميز بإطلالة فريدة تجمع بين الماضي من منطقة ديرة ومواقعها القديمة التراثية إلى الحاضر من المباني وناطحات السحاب، والذي يرتفع 150 متراً وعرض يصل إلى 93 متراً.

أخبار ذات صلة «الأرصاد»: عدم استقرار جوي وهطول أمطار الأسبوع الجاري 107 حدائق جديدة في أحياء أبوظبي أجمل شتاء في العالم تابع التغطية كاملة

عين دبي 
أكبر وأعلى عجلة حول العالم تقع في جزيرة بلو ووترز بالقرب من مرسى دبي، تقدم مقومات سياحية مختلفة وقادرة على حمل ما يصل إلى 1400 راكب في 48 كبسولة.

القرية العالمية
حيث يجتمع العالم بثقافاته المتنوعة وتقاليده العريقة والأطباق المستوحاة من المطابخ العالمية في دبي والعروض التي تجذب الزوار للتسوق والاستمتاع بمختلف الأنشطة الترفيهية والثقافية التي تعبر عن روح أجنحة الدول المشاركة من مختلف أنحاء العالم.

جزر طبيعية
تتمتع إمارة أم القيوين بالعديد من الجزر الطبيعية التي تتميز بتنوعها البيئي والبحري والنباتي والحيواني منها جزيرة السينية وجزيرة الأكعاب، وجزيرة الحرملة وغيرها التي تزين البعض منها أشجار القرم وتحرص حكومة الإمارة الحفاظ على تلك الجزر بتسخير الإمكانات وتحقيق الاستدامة للبيئة عبر خدمات عديدة وأنشطة تستقطب الزوار من المواطنين والسياح الأجانب.

جبل جيس
أعلى منطقة في إمارة رأس الخيمة التي يصل ارتفاعها إلى 1934 متراً فوق سطح البحر وتتميز بتضاريس طبيعية خلابة وساحرة تشهد إقبالاً لافتاً خلال فترة الشتاء، حيث تصل درجة الحرارة إلى تحت الصفر درجة مئوية وهناك فرص لتساقط الثلوج على القمة، فضلاً عن المواقع السياحية التي توفر تجربة لا مثيل لها للزوار في أعلى نقطة جبلية من دولة الإمارات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أفضل الوجهات السياحية السياحة في الإمارات الإمارات السياحة السياحة الشتوية أجمل شتاء في العالم حول العالم

إقرأ أيضاً:

أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي

لم يعرف التاريخ الإنساني، وأعتقد لن يعرف حتى قيام الساعة، دولة تكذب وتتحرى الكذب في كل أقوالها وأفعالها مثل دولة الكيان الصهيوني الغاصب التي تكذب كما تتنفس، وتعيش على الكذب الذي قامت على أساسه وتحيا عليه.

الدولة التي قامت على كذبة في العام 1948، لا يمكن أن تستمر وتبقى سوى بمزيد من الأكاذيب التي تنتجها آلة الدعاية الصهيونية المدعومة بوسائل الإعلام العالمية، بشكل يومي لكي تستدر عطف العالم الغربي وتبرر احتلالها البغيض للأراضي الفلسطينية وعدوانها الدائم والهمجي على أصحاب الأرض، وعلى كل من يحاول الوقوف في وجهها وكل من يكشف أكاذيبها ويقاوم غطرستها، وجرائمها التي لا تتوقف ضد الإنسانية.

بدأت الأكاذيب الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر مع نشأة الحركة الصهيونية، بالترويج لأكذوبة أن «فلسطين هي أرض الميعاد التي وعد الله اليهود بالعودة لها بعد قرون من الشتات في الأرض». وكانت هذه الأكذوبة، التي تحولت إلى أسطورة لا دليل على صحتها تاريخيا، المبرر الأول الذي دفع القوى الاستعمارية القديمة، بريطانيا تحديدا، الى إصدار الوعد المشؤوم «وعد بلفور» قبل عام من نهاية الحرب العالمية الأولى بانشاء وطن لليهود في فلسطين. وكان هذا الوعد، كما يقول المؤرخون، الذي صدر عن وزير الخارجية البريطاني أرثر بلفور حجر الأساس لأكبر عملية سرقة في التاريخ، سرقة وطن كامل من أصحابه، ومنحه لمجموعة من العصابات اليهودية دون وجه حق. الوعد الذي لم يعره العالم انتباها وقت صدوره تحول إلى حق مطلق للصهاينة في السنوات التالية، ومن أكذوبة «أرض الميعاد» ووعد الوطن القومي أنتجت الصهيونية العالمية سلسلة لا تنتهي من الأكاذيب التي ما زالت مستمرة حتى اليوم، والمسؤولة، في تقديري، عما يعيشه الفلسطينيون الآن من جحيم تحت الاحتلال الصهيوني.

الكذبة الأولى الخاصة بأرض الميعاد، والتي صدقها العالم نتيجة تكرارها وبفعل التأثير التراكمي طويل المدى لوسائل الاعلام التي سيطر عليها اليهود طوال القرن العشرين، لم تكن سوى أكذوبة سياسية ذات غطاء ديني غير صحيح. إذ تم تفسير النص التوراتي بطريقة ملتوية لتخدم المشروع الصهيوني. ولم تُثبت الحفريات التي يقوم بها الصهاينة أسفل المسجد الأقصى وجود هيكل سليمان أو وجود مملكة داود وسليمان في فلسطين كما تزعم الرواية التوراتية المحرفة، بل أن بعض المؤرخين الإسرائيليين شككوا في وجود اليهود في فلسطين كأمة قبل إنشاء إسرائيل.

دعونا في هذا المقال نتتبع أبرز الأكاذيب الصهيونية التي روجت لها إسرائيل لاستمرار سياساتها العنصرية والتي لم تكن مجرد دعاية عابرة، بل جزءًا من استراتيجية تم وضعها وتهدف في النهاية الى تحقيق الحلم الصهيوني بدولة تمتد «من النيل إلى الفرات»، والترويج للسردية الصهيونية في الاعلام العالمي وحصار السردية الفلسطينية والعربية.

الأكذوبة الثانية التي تمثل امتدادا للأكذوبة الأولى والمرتبطة بها ارتباطا وثيقا، هي أن فلسطين كانت أرضا بلا شعب، وبالتالي يمكن الاستيلاء عليها واحتلالها وتهجير أهلها منها، وجعلها وطنا للشعب اليهودي الذي كان بلا أرض»، وبذلك يتم نفي الوجود العربي الفلسطيني فيها. وتم الترويج لهذه الأكذوبة في الغرب المسيحي المحافظ من خلال خطاب إعلامي يربط إقامة إسرائيل بقرب ظهور المسيح (عليه السلام). وقد نجح الإعلام الصهيوني والمتصهين في تصوير اليهود باعتبارهم عائدين إلى أرضهم، فيما تمت شيطنة الفلسطينيين والتعامل معهم باعتبارهم إرهابيين يعارضون الوعد الإلهي. وكانت هذه الأكذوبة من أخطر الأكاذيب الصهيونية لتبرير احتلال فلسطين بدعوى أنها خالية من السكان، في حين كان يعيش فيها قبل إعلان قيام إسرائيل نحو مليون وثلاثمائة ألف عربي فلسطيني من المسلمين والمسيحيين.

وتزعم الأكذوبة الصهيونية الثالثة أن الفلسطينيين غادروا أرضهم طواعية بعد هزيمة الجيوش العربية وإعلان قيام دولة إسرائيل في العام 1948. وتم استخدام هذه المزاعم للتغطية على مجازر التطهير العرقي الذي قامت به عصابات الصهاينة، وأبرزها مجازر دير ياسين، واللد، والرملة، لطرد الفلسطينيين من أراضيهم وبيوتهم.

لقد ثبت للعالم كله كذب إسرائيل في كل ما روجت له من مزاعم تخالف الحقيقة في الإعلام العالمي المتواطئ معها والمساند لها على الدوام. ومن هذه المزاعم القول بإنها «واحة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط» الذي لا يعرف الديمقراطية. ولم ينتبه العالم إلى أن الديمقراطية الإسرائيلية ترى بعين واحدة، ومخصصة لليهود فقط، ولا تشمل سكانها من الفلسطينيين الذين يعانون من تمييز وفصل عنصري في كل مجالات الحياة. وتستخدم هذه الديمقراطية الأسلحة المحرمة والإبادة الجماعية وسياسات الاغتيال والاعتقال والتعذيب كوسيلة للتعامل مع الفلسطينيين المحرومين من حقوقهم السياسية.

وشبيه بهذا الزعم القول إن «الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم». ومع الأسف ما زالت هذه المقولة تتردد على ألسنة العسكريين والسياسيين الصهاينة وفي بعض وسائل الاعلام الغربية، رغم الجرائم الموثقة من جانب منظمات حقوقية عالمية، والتي ارتكبها ويرتكبها هذا الجيش «عديم الأخلاق» في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا وإيران، واستهدافه المدنيين من النساء والأطفال، والصحفيين والأطباء وغيرهم، واستخدامه لسلاح التجويع في غزة ومنع الإمدادات الإنسانية من الدخول الى القطاع وإتلافها عمدا، وقتل الجوعى.

ولا تتوقف آلة الكذب الصهيونية عند هذا الحد وتضيف لها الجديد من الأكاذيب كل يوم، مثل الأكذوبة المضحكة التي أصبحت مثار سخرية العالم، وهي إن «إسرائيل تواجه تهديدا وجوديا من جيرانها العرب» المحيطين بها، في الوقت الذي يعلم فيه القاصي والداني أن الكيان الغاصب هو الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية قادرة على محو جميع الدول العربية، وتتمتع بتفوق عسكري يضمنه ويحافظ عليه ويعززه الشريك الأمريكي ودول غرب أوروبا، وتمنع بالقوة أي دولة في المنطقة من امتلاك الطاقة النووية حتى وإن كان للأغراض السلمية، كما فعلت مع العراق وايران. وينسي من يردد هذه الأكذوبة إن إسرائيل فرضت من خلال الولايات المتحدة التطبيع معها على العديد من الدول العربية، ليس فقط دول الجوار التي كان يمكن ان تهددها، وإنما على دول أخرى بعيدة جغرافيا عنها، وفي طريقها لفرضه على المزيد من الدول.

ويكفي أن نعلم أن غالبية الحروب التي دخلتها إسرائيل كانت حروبا استباقية، وكانت فيها المبادرة بالعدوان، وآخرها الحرب على إيران. والحقيقة أن حربها المستمرة منذ نحو عامين على غزة والتي تزعم أنها، أي الحرب، «دفاع عن النفس» ما هي إلا أكذوبة أخرى تأتي في إطار سعيها لتفريغ القطاع من سكانه وتهجيرهم خارجه بعد تدميره وحصاره المستمر منذ العام 2007 وحتى اليوم، وهو ما ينفي الأكذوبة الأكثر وقاحة التي ترددها الآن بأن «حركة حماس هي المسؤولة عن معاناة أهل غزة، وهي من تجوعهم»، مع أن العالم كله يشاهد كيف حولت القطاع إلى أطلال وإلى أكبر سجن مفتوح في العالم بشهادة الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • نك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد
  • أهم 7 مواقع أثرية في العالم.. ناشيونال جيوجرافيك تختار الأهرامات على رأس القائمة
  • السياحة تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • «السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • «أبوظبي العالمية للجرابلينج» تنطلق الجمعة في منطقة العين
  • البيئة أبوظبي تفوز بجوائز الحوكمة الرشيدة العالمية
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • «العالمية للمناطق الحرة» توقّع مذكرة تفاهم مع حكومة بنما
  • كيف تعيد فعاليات الصيف رسم خريطة السياحة الخليجية؟
  • نقيب السياحيين حمدي عز: مؤتمر السياحة الصحية نمط جديد علي خريطة مصر السياحية