أكبر عدد منذ 4 أشهر.. 20 ألف فلسطيني يصلون الجمعة بالأقصى
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
القدس – أقام أكثر من 20 ألف فلسطيني صلاة امس الجمعة بالمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، في أكبر عدد منذ بدء الحرب على غزة قبل 4 أشهر، حينما شرعت الشرطة الإسرائيلية بفرض قيود على دخول المسجد.
وقال مسؤول بدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن اسمه: “للمرة الأولى منذ بداية الحرب تمكن أكثر من 20 ألف مصلٍ من أداء الصلاة بالمسجد الأقصى رغم القيود الإسرائيلية”.
وكانت الشرطة الإسرائيلية شرعت منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، بفرض قيود مشددة على دخول المصلين الى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، وتشتد تلك القيود أيام الجمعة.
وعلى سبيل المقارنة، كان ما يزيد عن 50 ألفا مصل يقيمون الصلاة في أيام امس الجمعة بالمسجد، في فترة ما قبل الحرب.
وواصلت الشرطة الإسرائيلية امس الجمعة، فرض قيود على دخول المصلين إلى الأقصى، وفق شهود عيان صرحوا للأناضول.
وقال الشهود إن الشرطة نصبت حواجز على مداخل البلدة القديمة في القدس وعند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى، وانتشرت في أنحاء البلدة القديمة.
وأضاف الشهود بأن الشرطة منعت الكثير من الفلسطينيين من المرور عبر بوابات البلدة القديمة للوصول إلى المسجد الأقصى.
وكان عشرات الفلسطينيين أقاموا صلاة الفجر في الشوارع القريبة من البلدة القديمة بعد منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
ولا تعلق الشرطة الإسرائيلية على القيود التي تفرضها منذ بداية الحرب على المسلمين الراغبين بالصلاة في المسجد الأقصى.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائیلیة البلدة القدیمة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس المحتلة: إسرائيل تريد أن ترى مشهدا تهويديا كاملا اليوم
قال معروف الرفاعي المتحدث باسم محافظة القدس المحتلة، إنّ كل ما يجري في مدينة القدس من جانب الاحتلال الإسرائيلي واقتحامات المستوطنين هدفه سياسي ويأتي بموافقة حكومة نتنياهو.
وأضاف «الرفاعي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: "نتنياهو دعا إلى عقد جلسة لحكومة الاحتلال في مكانٍ سري تحت الأرض في بلدة سلوان، وبالتالي، تم الإعلان عن غلق سلوان وباب المغاربة والأحياء التي تقع في جنوب المسجد الأقصى من أجل عقد اجتماع لحكومة الاحتلال في مكان تحت ساحات المسجد الأقصى".
وتابع: "مكتب نتنياهو يوفر عشرات الآلاف من الأعلام الإسرائيلية لتنفيذ مسيرة الأعلام، كما أنّ حكومة الاحتلال رصدت ميزانية نصف مليون دولار لتمرير هذه المسيرة".
وواصل: "4 آلاف شرطي ورجل مخابرات يرتدون الملابس المدنية يجوبون شوارع مدينة القدس، وبالأمس أبلغني تجار البلدة القديمة بأن بلدية الاحتلال أبلغتهم بضرورة إقفال محالهم اليوم خلال هذه المسيرة، حتى الطلاب والموظفين والعمال والمدرسين مُنعوا من الخروج من منازلهم في البلدة القديمة، وبالتالي أحالت إسرائيل مدينة القدس اليوم مثل أول يوم احتلال في عام 1967، وهي تريد أن ترى مشهدا إسرائيليا تهويديا في العاصمة بشكل كامل".