من سور المفصل..تعرف على فضل سورة القيامة ومواضيعها

من سور المفصل..تعرف على فضل سورة القيامة ومواضيعها فضل سورة القيامةمن سور المفصل: سورة القيامة من سور المفصل، وقد فضّل الله تعالى نبيّه محمدًا صلى الله عليه وسلم بالمفصل، كما ورد في حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه.كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها في صلاة الليل: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة القيامة في صلاة الليل، يدلّ ذلك على فضلها وأهميتها.

تُقرّر البعث والحساب: تتناول سورة القيامة موضوعات ذات أهمية عظيمة، مثل: إثبات البعث والحساب، وجزاء المؤمنين والكافرين، مما يزيد من إيمان المسلم وخشيته من الله تعالى.تُحذّر من الغفلة: تُحذّر سورة القيامة من الغفلة عن الآخرة، وتُذكّر الإنسان بمسؤوليته أمام الله تعالى. مواضيع سورة القيامة

 

إثبات البعث والحساب: تُؤكّد سورة القيامة على حتمية وقوع يوم القيامة، وتصف بعض أحداثه، مثل: نفخ الصور، وحشر الناس، ووزن الأعمال، وجزاء المؤمنين والكافرين.جزاء المؤمنين: تُبشّر سورة القيامة المؤمنين بالجنة ونعيمها، وتصف بعض مظاهر هذا النعيم.جزاء الكافرين: تُحذّر سورة القيامة الكافرين من عذاب النار، وتصف بعض مظاهر هذا العذاب.حقيقة الدنيا: تُبيّن سورة القيامة حقيقة الدنيا وزوالها، وأنها دار فانية، وأن الدار الباقية هي الآخرة.عظمة الله تعالى: تُؤكّد سورة القيامة على عظمة الله تعالى وقدرته، وتُذكّر الإنسان بضعفه وعجزه. فوائد قراءة سورة القيامة

 

تزيد من إيمان المسلم وخشيته من الله تعالى.تُذكّر الإنسان بالآخرة ومسؤوليته أمام الله تعالى.تُحذّر من الغفلة عن الآخرة.تُبشّر المؤمنين بالجنة ونعيمها.تُحذّر الكافرين من عذاب النار.

 

سورة القيامة من سور القرآن الكريم التي تُؤكّد على حقائق عظيمة، مثل: البعث والحساب، وجزاء المؤمنين والكافرين، وحقيقة الدنيا، وعظمة الله تعالى. لذلك، ينبغي على المسلم الحرص على قراءتها وتدبرها، لكي تزيد من إيمانه وخشيته من الله تعالى، وتُذكّره بالآخرة ومسؤوليته أمام الله تعالى.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سورة القيامة فضل سورة القيامة قراءة سورة القيامة فضل قراءة سورة القيامة فضل سورة القیامة الله تعالى على فضل

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يكشف عن أعمال ينبغي فعلها فى هذا الزمن المليء بالفتن .. تعرّف عليها

نشر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته على فيسبوك منشورًا جديدًا قال فيه:

إن الله سبحانه وتعالى منَّ علينا بأن أرسل إلى هذه الأمة رسولَنا الكريم، وذلك استجابةً لدعاء إبراهيم عليه السلام:
{رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.

ويقول ربنا: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ}

أي استجابةً لدعوة إبراهيم وإسماعيل إذ يرفعان القواعد من البيت -
{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ}.

وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى كلّفنا بثلاثة تكاليف ربانية:

التكليف الأول: الذِّكر
قال الله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}
(لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله عز وجل).

وها نحن، كلما قرأنا القرآن، نؤوَل إلى الذكر،
فهلّا انخلعتَ من نسيانك وغفلتك، ودخلتَ في دائرة الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات،
حتى يُخفف الله عنك - أو عن الأمة بك - هذا البلاء؟

علي جمعة: السلام مفتاح المحبة وبوابة الجنة كما علمنا النبيبـ 6 خطوات.. حصني بيتك وأسرتك من العين والحسد والهم والمشاكلاحذر.. عبادة ذكرت في القرآن تؤدي بك لكارثة وهلاك12 ركعة واظب عليها النبي وتبني لك بيتًا في الجنة.. لا تفوت أجرها

التكليف الثاني: الشكر
قال تعالى: {وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}.
ألا تستخدم النعم التي أنعم الله بها عليك في معصيته.
تُبْ إلى الله واستغفره في اليوم مرات؛ فإن سيد الخلق ﷺ يُعلّمنا -وهو من غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-: "واللّهِ إني لأستغفرُ اللّهَ وأتوبُ إليه في اليوم أكثرَ من سبعينَ مرَّة".

التكليف الثالث: الصبر والصلاة
قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}. 
وكان رسول الله ﷺ إذا حزبه -أي ضايقه وأهمه- أمرٌ، صلّى.
ويقول: "يا بِلالُ أَقِمِ الصَّلاَةَ أَرِحْنَا بِهَا".. كان يجد راحته في مناجاة ربه.

ونوّه أنه في زمن البلاء: إذا ضاق صدرك مما تشاهد أو تسمع، فافزع إلى الصلاة.. ادخل فيها.. ناج ربك والجأ إليه.

أعتقد العقيدة الصحيحة في هذه الدنيا؛ أنها فانية وزائلة، ولا تساوي عند الله جناح بعوضة.

وكشف جمعة عن برنامج عمل وقال:  عودوا إلى ذكر ربكم بقلوبكم قبل ألسنتكم، وعودوا إلى الصلاة بخشوعها، وعودوا إلى الصبر الذي تُنكرون به المنكر بقلوبكم وألسنتكم وأفعالكم.


إننا في محنة عظيمة وفتنة كبيرة، وقد أخبر عنها رسول الله ﷺ بقوله: "فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانًا".
 

طباعة شارك علي جمعة ثلاثة تكاليف ربانية الذكر الشكر الصبر والصلاة زمن البلاء العقيدة الصحيحة

مقالات مشابهة

  • وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفضلها .. هذا آخر موعد لتلاوتها
  • شجرة الخيزران وحبل الله وزوال الظالمين
  • حكم استعمال البخور ليلة الجمعة .. هل يطرد الخبائث؟
  • ّإنها سنة.. فالطغاة يعتم عليهم
  • تأملات قرآنية
  • علي جمعة يكشف عن أعمال ينبغي فعلها فى هذا الزمن المليء بالفتن .. تعرّف عليها
  • احذر.. عبادة ذكرت في القرآن تؤدي بك لكارثة وهلاك
  • أشد الناس عذابًا يوم القيامة.. من هم «المصوِّرون» الذين حذّر منهم النبي؟
  • صرخة في وجه الوحش الخفي التحرش
  • قبل الامتحانات.. سورة تقضي على النسيان وتفتح خلايا مخك رددها وسترى العجب