أفاد تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنه من المتحمل أن تكون المحتجزة لدى الفصائل الفلسطينية يوسي شرعابي قتلت بالخطأ نتيجة لغارة إسرائيلية في قطاع غزة، بحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية.

نتائج التحقيق جيش الاحتلال

وأعلن جيش الاحتلال نتائج التحقيق لعائلة المحتجزة يوسي شرعابي البالغة من العمر 53 عامًا، والذي قتلت في منتصف يناير الماضي.

وأشار جيش الاحتلال في التحقيق إلى أن شرعابي قتلت في مبنى انهار بعد قصف الاحتلال.

وزعم الاحتلال أنه كان لديه معلومات استخباراتية تفيد بأنه تم التخطيط لهجوم ضد قواته من المبنى الذي تم قصفه.

في المبنى نفسه الذي تم قتل شرعابي فيه، تم احتجاز اثنين أيضًا، وهما إيتاي سفيرسكي البالغة من العمر 38 عامًا ونوعا أرجاماني البالغة من العمر 26 عامًا، من قبل الفصائل الفلسطينية.

ولا يزال يدعي جيش الاحتلال أن إيتاي سفيرسكي قُتل في وقت لاحق على أيد الفصائل الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة الفصائل الفلسطينية الفصائل الفصائل الفلسطینیة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تحرّك قوافل مساعدات نحو غزة وبن غفير يصف الخطوة بـالخطأ الفادح

بدأت شاحنات مساعدات إنسانية بالتحرك من مصر نحو قطاع غزة صباح اليوم الأحد، وفق ما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية"، وذلك في ظل تزايد الضغوط الدولية والتحذيرات المتصاعدة من منظمات إغاثة من تفشي المجاعة في القطاع المحاصر.

ويأتي هذا التحرك بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عما وصفها بـ"ممرات إنسانية" لتأمين مرور قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة، وبدء تنفيذ "وقف لإطلاق النار لأغراض إنسانية" في بعض المناطق المكتظة بالسكان، خصوصا في شمال غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن وقف مؤقت للعمليات العسكرية في 3 مناطق محددة بقطاع غزة: المواصي ودير البلح ومدينة غزة، وذلك يوميا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، وحتى إشعار آخر.

كما أشار إلى أن "المسارات الآمنة" ستُفعّل يوميا من الساعة السادسة صباحا حتى الـ11 ليلا.

كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إسقاط جوي لـ7 طرود مساعدات تحتوي على دقيق وسكر وأطعمة معلبة في مناطق من شمال القطاع.

"خطأ فادح"

بالمقابل، هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير هذه الخطوات بشدة، واصفا إدخال المساعدات إلى غزة بأنه "خطأ فادح" يعرض حياة الجنود للخطر. وزعم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستغل هذه الممرات الإنسانية.

وأعرب بن غفير عن استيائه من تغييب دوره في النقاشات المتعلقة بملف المساعدات، قائلا إن استبعاده من القرار "أمر خطير للغاية".

ويأتي هذا التحرك في ظل استمرار الكارثة الإنسانية في غزة، حيث ارتفعت حصيلة الضحايا بسبب التجويع الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي إلى 127 شهيدا، بينهم 85 طفلا، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأكدت مصادر فلسطينية بدء إنزال المساعدات على شمال القطاع، بينما شددت الأمم المتحدة على أن إسقاط المساعدات جوا ما هو إلا "تشتيت للانتباه" عن الواقع الكارثي ولا يعالج أصل الأزمة.

إعلان

من جهته، حمّل الجيش الإسرائيلي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية مسؤولية توزيع المساعدات داخل القطاع، معبّرا عن "توقعه تحسين فاعلية التوزيع وضمان عدم وصولها إلى حماس".

كما أعلن عن تشغيل خط كهرباء لتغذية محطة التحلية الجنوبية في غزة، مؤكدا استمرار عملياته العسكرية في أماكن وجود المقاومة الفلسطينية.

وتتزامن هذه التطورات مع دعوات دولية متزايدة لوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية لإنقاذ المدنيين من شبح المجاعة والانهيار الكامل.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي: الاحتلال يقتل 11 من عناصر التأمين ويتواطؤ بنهب المساعدات
  • هدنة كاذبة وممرات مغلقة: الاحتلال يقتل منتظري المساعدات في غزة
  • السلطات الأمريكية تعتذر بعد الإفراج عن سجين خطير بالخطأ
  • كذبة الهدنة الإنسانية في غزة.. قصف إسرائيلي يقتل سيدة وأطفالها والأربعة
  • هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر: هناك محاولات جادة لاستئناف المحادثات بشأن غزة هذا الأسبوع
  • تحرّك قوافل مساعدات نحو غزة وبن غفير يصف الخطوة بـالخطأ الفادح
  • جريمة مروعة.. مواطن ينهي حياة ابنته ذبحا في جُفينة مأرب
  • توتر أمني بين فصائل التحالف في أبين
  • الاحتلال يقتـل الرضيعة زينب أبو حليب.. وصحة غزة تتوقع 6 شاحنات دواء
  • صدمه بالخطأ فقتله.. جريمة صادمة تهز مترو إسطنبول