مؤسسة النفط تدين الاتهامات لشركة البريقة بالضلوع في عمليات التهريب
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ليبيا – أكدت المؤسسة الوطنية للنفط كونها الجهة الوحيدة المخولة حسب القانون بتسويق وتصدير النفط الليبي ومشتقاته،أنها قامت يوم العاشر من شهر مايو لعام 2022 بتقديم بلاغ للنائب العام عن ناقلات تنفذ عمليات شحن بحرية خارج إطار عمل المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة لتسويق النفط (إحدى الشركات التابعة للمؤسسة) والمسؤولة عن توريد المحروقات للجهات العامة وشركات التوزيع ، ومن بين هذه الناقلات كانت الناقلة Queen Majeda التي شملتها بلاغات المؤسسة والتي كان آخرها يومي العاشر والثامن عشر من سبتمبر لعام 2022 رقم 1/95 أي قبل أكثر من عام من الآن.
الوطنية للنفط نوهت في بيان لها إلى أن التقرير الذي نشرته وكالة بلومبيرغ أشار إلى أن السلطات الألبانية تشتبه في أن الشركة التي تمتلك الناقلة قد زورت أوراق للشحنة المشار إليها تحمل شعار شركة البريقة لتسويق النفط، وبعد الاطلاع على هذه الأوراق ثبت تزويرها.
ودانت الشركة عمليات إثارة الجلبة والتأجيج التي يقوم بها بعض المسؤولين الليبيين السابقين من اتهامات لشركة البريقة لتسويق النفط بالضلوع في عمليات التهريب،حيث إن هذه الاتهامات وغيرها من عمليات الإثارة للرأي العام وتشويه لسمعة المؤسسة وشركاتها في سوق النفط العالمي قد تؤدي إلى فرض حظر عليها.
وأكدت المؤسسة على أنها لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية داخل وخارج ليبيا لردع هذه الاتهامات.
ونبهت المؤسسة الوطنية للنفط إلى أنها قدمت كافة المساعدة والدعم وتعمل مع لجنة العقوبات المشكلة من مجلس الأمن حسب قرار مجلس الأمن رقم (2146) وعملاً بقرار مجلس الأمن رقم(1970) إلى جانب عملها وتعاونها الكامل مع مكتب النائب العام في تقديم كافة المعلومات والدعم في هذا الشأن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الوطنیة للنفط
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الحبوب تجهز 37 مركزاً لتسويق الاقماح في جميع المحافظات
دمشق-سانا
أعلن المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب المهندس حسن العثمان، استكمال المؤسسة لجميع التجهيزات الفنية واللوجستية، لاستقبال موسم الأقماح لعام 2025، عبر تجهيز ٣٧ مركزاً، لتسويق الأقماح موزعة على كل المحافظات.
وأوضح العثمان في تصريح لمراسل سانا أن هذه المراكز تم تجهيزها بشكل كامل بالعناصر البشرية والتجهيزات المخبرية ومواد التعقيم والقبابين وغيرها، وتتضمن هذه المراكز ٢٧ صومعة بيتونية ومعدنية بطاقة تخزينية تصل إلى 1552 ألف طن، إضافة إلى عدد من المستودعات تتسع لأكثر من 24 ألف طن من الأقماح.
وطلب العثمان من مديري فروع المؤسسة واللجان الرقابية بالمحافظات زيارة مراكز الشراء والوقوف على الوضع ميدانياً لمعرفة الصعوبات التي قد تواجه المزارعين أثناء عملية استجرار الأقماح، والعمل على تذليلها وحلها بالكامل.
وبين العثمان أن نسبة الأجرام والشوائب المسموح بها لهذا العام تعتبر جيدة، والهدف منها إعطاء فرصة للمزارعين لتسويق كامل إنتاجهم من الأقماح، بشرط إحضار شهادة منشأ من الوحدة الارشادية، أو الدوائر الزراعية التابعة لها، قبل التوجه إلى مراكز استلام الحبوب، حيث تعتبر وثيقة أساسية لعملية الشراء، ولن يتم قبول استلام أي كمية من الحبوب بدون هذه الشهادة.
وذكر المهندس العثمان أن لدى المؤسسة 2.25 مليون كيس خيش جديد، و 1.5مليون كيس خيش مستعمل، موزعة في كل المراكز، واستلامها متاح من قبل جميع المزارعين.
وأشار العثمان إلى أن المؤسسة تتجه لتشجيع المواطنين لزراعة، القمح القاسي “البلوري” الذي تتميز به سوريا عادة، ويقدم له سعراً أعلى من القمح الطري، منوهاً بأن المؤسسة بدأت مبكراً هذا العام، باستلام موسم الأقماح في محافظتي إدلب وحمص نتيجة الظروف الجوية، حيث بلغت كمية الأقماح المسوقة في المحافظتين، حتى الآن 2394 طناً.
وأكد العثمان أن المؤسسة ستتحمل جميع أجور النقل، التي قد يتكبدها المزارعين، في الأماكن التي لا تتوافر فيها مراكز شراء، كالقنيطرة والبوكمال، موضحاً أن المؤسسة حالياً تقوم بتوقيع عقود توريد قمح عبر شركات محلية وعربية، لتأمين احتياج البلاد من مادة الدقيق وهذه العقود مستمرة لتحقيق الأمن الغذائي للبلاد.
تابعوا أخبار سانا على