غدا: معرض البرامج الوطنية وجلسة حوارية عامة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
رصد – أثير
تنطلق غدا فعاليات ملتقى (معاً نتقدم) بتنظيم الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ويتناول الملتقى موضوعات متعددة يستعرضها متخذي القرار بحضور وتفاعل الجمهور. ويتضمن الملتقى المقام خلال يومين، ثلاث فعاليات ، أولها الجلسات الرئيسية التي تقام في الفترة الصباحية، وثانيها ملتقى صناع الأفكار، والتي تم الإعلان عن التسجيل المسبق لحضور الجلسات والتقديم للملتقى.
أما النوع الثالث من الفعاليات والذي يُتاح للجمهور العام حضوره دون الحاجة لتسجيل مسبق، فهي المعرض المصاحب، وجلسة نقاشية مفتوحة.
ويقدم المعرض المصاحب البرامج الوطنية الحكومية، وهي برامج مُسّرعة توجد حلول مرحلية للتحديات وتتسق مع الخطة الخمسية العاشرة ، وذلك خلال يومين 11 و12 فبراير في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، من الساعة 4- 8 مساء، وهي:
– البرنامج الوطني للتشغيل “تشغيل”
– البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات “نزدهر”
– البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي “استدامة”
– برنامج التحول الرقمي الحكومي
– البرنامج الوطني للتنويع الاقتصادي “تنويع”
– البرنامج الوطني للحياد الصفري
ويرافق المعرض جلسة نقاشية مفتوحة مع أصحاب السعادة مشرفي البرامج الوطنية، وذلك للحديث عن تكامل وترابط البرامج الوطنية مع رؤية عُمان 2040، وتقام الجلسة التي يُتاح للجمهور العام حضورها دون تسجيل مسبق يوم الأحد 11 فبراير من الساعة 4.30- 6.30 مساء، ويتحدث خلالها كل من:
– سعادة د. علي الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات
– سعادة الشيخ نصر الحوسني وكيل وزارة العمل للعمل
– سعادة د. ناصر المعولي وكيل وزارة الاقتصاد
– سعادة د. عبدالله العمري رئيس هيئة البيئة
– سعادة السيد د. منذر البوسعيدي نائب رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040
– سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار
– سعادة محمود بن عبدالله العويني أمين عام وزارة المالية
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: البرنامج الوطنی البرامج الوطنیة
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
البلاد (جدة)
أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.
وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.
وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.
ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.
ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.
واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.
وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.
هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.