زاخاروفا تسخر من رد الفعل في الأمم المتحدة على مقابلة بوتين
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن عدم مشاهدة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمقابلة الرئيس فلاديمير بوتين الأخيرة يدل على أزمة عميقة في المنظمة.
وذكّرت زاخاروفا، بأنه تم تقديم الرد التالي على السؤال الذي طرح خلال جلسة إحاطة في الأمم المتحدة في 9 فبراير حول ما إذا كان الأمين العام قد شاهد المقابلة: "في وقت فراغه، يفضل الأمين العام قراءة الكتب عن تاريخ العصور الوسطى بدلا من مشاهدة التلفزيون".
وتساءلت ممثلة الخارجية الروسية: "يثير الفضول، هل تبقى بقية الأحداث الدولية الحادة الأخرى، بدون انغماس عميق من جانب قيادة أمانة المنظمة الدولية، لنفس السبب؟".
في وقت سابق من اليوم، أشارت زاخاروفا إلى حالة هستيرية في البيت الأبيض وبالخارجية الأمريكية بسبب المقابلة التي أجراها الصحفي تاكر كارلسون مع الرئيس فلاديمير بوتين.
ونشر كارلسون مقابلة مدتها ساعتان مع الرئيس فلاديمير بوتين ليلة 9 فبراير. وفي الوقت الحالي، تمت مشاهدة المقابلة من قبل حوالي 166 مليون شخص على شبكة التواصل الاجتماعي X. ويبلغ عدد مشاهدات الفيديو على موقع يوتيوب حوالي عشرة ملايين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة صحافيون فلاديمير بوتين ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
موسكو: لقاء بوتين وترامب قد يتم في أي لحظة
أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 80 للأمم المتحدة في أكتوبر، قد يكون سبباً وجيهاً لعقد اجتماع محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب.
وقال أوشاكوف لصحفي قناة "روسيا 1" بافيل زاروبين، تعليقا على توقيت لقاء محتمل بين بوتين وترامب: "قد يحدث هذا في أي لحظة"، وفقا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وأضاف: "أعلم أنني وزملائي الصينيين ندرس إمكانية الاحتفال بهذه الذكرى (الذكرى الثمانين للأمم المتحدة) بشكل خاص ورسمي خلال زيارتنا المقبلة للصين".
ووفقا للمساعد الرئاسي، من المتوقع أن تتم زيارة بوتين للصين في الفترة من 31 أغسطس إلى 3 سبتمبر.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت ذكرى تأسيس الأمم المتحدة يمكن أن تصبح سببا للقاء محتمل بين بوتين وترامب أجاب: "سبب وجيه، نعم. لماذا لا؟".
وأشار أوشاكوف إلى أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا من الولايات المتحدة مستمرة بشكل جزئي.
وأكد أن روسيا أجرت حواراً مع إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عبر قنوات مختلفة، لكن لهجتها كانت مختلفة آنذاك، على عكس الحوار مع فريق دونالد ترامب.
وتابع: "مع الإدارة السابقة، كما ترون، كان أسلوب الحوار مختلفا. تحدثنا معهم أيضا على مختلف الصعد، لكن الحوار اقتصر على قراءة كل طرف لموقفه الرسمي حرفيا من خلال ورقة. أي أنه لم يكن هناك نقاش بحد ذاته، ولا تراجع عن مواقف ثابتة ومستقرة. أما الآن، فهناك حوار يتيح فرصة للتنحي جانبا قليلا، والتعمق في بعض الأمور، واستكشاف ما هو ممكن حقا، حيث يمكن إحراز تقدم حقيقي".
واعتبر مساعد الرئيس الروسي أن نبرة الحوار الحالية بين البلدين "إلى حد ما، تعطي الأمل في أن تكون هناك تغييرات حقيقية".