دروس المشاركة الآسيوية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بقلم: جعفر العلوجي ..
مرت بطولة كأس آسيا 23 في الدوحة مرور الكرام وذهبت مع كل ما حصل فيها ووصلت الى مسك الختام سريعاً وقد استوعبنا صدمتها مرغمين بعد فاصل من النجاح والتألق والعلامة الكاملة والسقوط بالقاضية في الدور الاقصائي، منتخب كبير تأملنا معه الوصول بعيداً في كأس آسيا وهوى بظرف ثلاث دقائق وتبخر معه حلم نيل اللقب للمرة الثانية في تاريخ منتخبنا الوطني.
الآن وبعد أن انقضى الفيلم بتفاصيله لا ينبغي أن نعود من نقطة الصفر بل قبل الصفر وقد لزم الأمر لذلك من لحظة تحضير المنتخب وصولاً الى المنافسات الحقيقية وكل ما رافقها من أخطاء وعلينا أن نكون صريحين مع أنفسنا ونتقبل كاتحاد كرة وجهاز فني جميع الملاحظات التي قد يكون نصفها مفيداً جداً بكل ما يغلف العمل ليس الجانب الفني فقط بل التسويقي والإعلامي والإداري أيضاً فهناك جملة من الملاحظات أثرت بطريقة وأخرى حتى على سير النتائج والحالة النفسية للاعبين، وأن نرى المشهد بوضوح تام وعلى رأي المثل الدارج من لا يرى من المنخل أعمى بل وبلا بصيرة إطلاقاً، وإن ما نتكلم عنه ونشخصه اليوم ليس بلغة النقاط الآنية بل بالمراجعة التامة لكل ما تم تشخيصه، لأن المقبل أكثر أهمية بالنسبة لجماهيرنا الرياضية وأن الفرصة التي فقدناها في الدوحة من الممكن أن تعوض في كأس العالم والوصول للمرة الثانية في تاريخ مسيرتنا الكروية لا سيما أن نظرية كبار آسيا قد أسقطت بالجملة في بطولة آسيا وغرقت فيها اليابان وكوريا وإيران وأستراليا والسعودية ، وبزغ بها نجم الأردن وقطر وأوزبكستان ودول أخرى ستتألق في مناسبات أخرى ولابد أن يحصل لها ذلك وهذه من حسنات البطولة، والمهم أين نحن من تلك المتغيرات وما هي الفائدة المرجوة من خروجنا مبكراً من هذه البطولة.
أجزم أننا اليوم بحاجة الى مراجعة حقيقية علمية وليس استعراضية بإلقاء التهم على الإعلام والجمهور والسوشيال ميديا فقط، فقد استهلكنا كل ذلك على أعلى المستويات وينبغي الكف منه ومن تداعيات المؤتمر الصحفي المشؤوم ونرفزة كاساس والمترجم المبالغ فيها وردة الفعل المتشنجة التي انعكست على الرأي العام، ما نحتاجه جلسة كبيرة للتنقية وصفاء الأجواء لا يخوضها اتحاد الكرة بمفرده بل تخص الأسرة الرياضية عموماً طالما كان المنتخب باسم العراق وينال كل هذه الشهرة والتميز الحكومي الجماهيري فنحن أحوج ما نكون لجلسة تريح أعصابنا وتخطيط سليم يقدم لنا حلول المستقبل بسلة واحدة.
جعفر العلوجي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:قائمة الإطار ستكون الأولى في انتخابات صلاح الدين
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن القيادي في ائتلاف دولة القانون، النائب السابق جاسم محمد جعفر، اليوم الاثنين، أن قوى الإطار التنسيقي قررت خوض الانتخابات في محافظة صلاح الدين بقائمة موحدة تحت مسمى “قائمة صلاح الدين الموحدة”.وقال جعفر في تصريح صحفي، إن “العملية الانتخابية المقبلة ستشهد تنوعاً في التكتيكات السياسية لقوى الإطار التنسيقي، من خلال الترشح بقوائم منفردة في بعض المحافظات، وأخرى موحدة أو شبه موحدة عبر تحالفات تضم حزبين أو ثلاثة”.وأوضح أن “قوى الإطار ستعمل على التوحد في قائمة واحدة بعد إعلان نتائج الانتخابات، لتعزيز موقفها في تشكيل الحكومات المحلية أو في إطار التحالفات المركزية”.وأشار جعفر إلى أن “القرار النهائي لقوى الإطار في محافظة صلاح الدين هو الترشح ضمن قائمة واحدة تحمل اسم (قائمة صلاح الدين الموحدة)”، مؤكداً أنه سيرأس هذه القائمة برقم (1) في المحافظة.