تفاصيل جديدة صادمة عن عملية 7 أكتوبر.. مواطن إسرائيلي التحق بحماس وقدم المعلومات
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
كشفت وسائل إعلام عبرية معلومات جديدة مثيرة حول عمليات حماس يوم الساب من أكتوبر 2023.
وفي السياق، قالت صحيفة يديعوت احرنوت إن مواطنا إسرائيليا عبر إلى غزة في عام 2016، وانضم إلى حماس واعتقل عند عودته إلى إسرائيل.
اقرأ أيضاً حقيقة مقتل حازم هنية نجل رئيس المكتب السياسي لحماس بقصف إسرائيلي في لبنان 10 فبراير، 2024 فلكي يمني يعلن عن موعد أول أيام شهر شعبان 10 فبراير، 2024وأضافت: جمعة أبو غنيمة، وهو مواطن إسرائيلي، أطلع حماس على قواعد جيش الدفاع الإسرائيلي الجنوبية ودرب مع إرهابيي النخبة على كيفية مهاجمة مدينة واحتلال بؤرة استيطانية.
وتابعت: سجن أبو غنيمة في غزة في عام 2021، وأطلق سراحه في أعقاب غارات جيش الدفاع الإسرائيلي، واعتقل بعد محاولته العودة إلى إسرائيل 2023 خلال الحرب الحالية وتم القبض عليه من قبل الشاباك.
وختمت حديثها بالقول: تم تقديم لائحة اتهام ضده في محكمة بئر السبع المحلية لمساعدة العدو في الحرب والعضوية في منظمة إرهابية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل تل ابيب حماس طوفان الاقصى غزة
إقرأ أيضاً:
مهاجما خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطين.. روبيو: خدمة لدعاية حماس وصفعة لضحايا 7 أكتوبر
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في تغريدة على منصة X، رفضًا قاطعًا لخطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي تهدف إلى الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025.
وصف روبيو القرار بأنه «قرار متهور» وأنه «يخدم فقط دعاية حركة حماس ويُعطّل جهود السلام»، مؤكدًا أنه «صفعة في وجه ضحايا هجمات 7 أكتوبر»
وتأتي تصريحاته بالتوازي مع تصعيد الرد الإسرائيلي على إعلان باريس: حيث اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرنسا بمكافأة «الإرهاب»، محذرًا من أن إقامة دولة فلسطينية في ظل الظروف الراهنة ستكون «منصة لإبادة إسرائيل» وليس شريكًا للسلام، وفقا لرويترز
روبيو يلتقي الصفدي لبحث اتفاق ثلاثي مع دمشق وتعزيز التهدئة بسوريا وغزة
روبيو: إنهاء الحرب في أوكرانيا هدف أساسي للرئيس ترامب
أكد الرئيس ماكرون، في رسالة موجهة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن فرنسا ستقوم بإعلان الاعتراف بفلسطين خلال الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأوضح أن الهدف من هذه الخطوة هو إحياء حل الدولتين وتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط، مستندًا إلى الالتزام التاريخي لبلاده بتحقيق سلام عادل ومستدام في المنطقة
ويُعد هذا البرنامج خطوة ذات رمزية قوية، إذ تجعل فرنسا أول دولة كبيرة عضو في مجموعة السبع تعتمد هذه الخطوة، وسط أكثر من 140 دولة تعترف بدولة فلسطين رسميًا بالفعل
يتماشى موقف روبيو مع سياسة ثابتة من جانب أوساط أمريكية محافظة رفضت مرارًا الاعتراف الفلسطيني الأحادي الجانب، معتبرةً أنه يُجهض مفاوضات السلام ويمنح حماس شرعية غير مستحقة. وقد سبق لروبيو أن عبر عن معارضته المبدئية لحل الدولتين ورفضه تقريبًا جميع المبادرات الدولية التي لم تكن بتنسيق أمريكي مباشر
من جانبه، دعا ماكرون إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة، والدعوة إلى إعادة إعمار القطاع ضمن رؤية سياسية تشمل الاعتراف المتبادل بالدولتين وإبعاد حزب حماس عن السلطة
يرى روبيو أن إعلان فرنسا سيعزز سردية حماس، ويُعرقل قدرة إسرائيل على ضمان أمنها، في حين تسعى باريس إلى إعادة الزخم إلى مسار التسوية السياسية.
يبقى هذا التباين الدبلوماسي مؤشرًا على مدى الانقسام الدولي بشأن أفضل السبل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة والمفاوضات المتعثرة.