تيار جديد لإستراتيجيّة التسوية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ثمةّ منهج تتبعه بعض النخب، وهو الدخول في لعبة السيناريوهات التي يقدّر أن تنتهي فيها حربُ العدوان على قطاع غزة إثر عملية "طوفان الأقصى". وقد دخلت شهرها الخامس، أو تعدّت المائة والعشرين يومًا على السابع من أكتوبر/ تشرين الأوَّل 2023.
من يلجأ إلى طرح السيناريوهات عمومًا يكون طرفًا ثالثًا غير طرفَي الصّراع أو الحرب الأساسيّين، أو يكون منحازًا لسيناريو محدّد، يريد أن يسوقَه لحساب أحد طرفَي الصراع.
لا يحتمل طرفا الحرب الأساسيان إلَّا أن يطرح كل منهما سيناريو واحدًا، وهو انتصاره في الحرب، خصوصًا في أثنائها، أو إذا طرح وضع اليوم التالي بعد وقف إطلاق النار.
لعبة السيناريوهاتومن ثم لا يحتمل الدخول في لعبة السيناريوهات، لأنّها تتضمن في إحداها سيناريو خَسارتِه الحربَ، وانتصار عدوّه فيها، ولو اعتبر احتمالًا ضعيفًا، أو الاحتمال الأضعف؛ لأنَّه في النهاية، وبصورة غير مباشرة، يخدش تأكيدَه على انتصاره، وهزيمة عدوّه.
ومن هنا يغلب على المنخرط في لعبة السيناريوهات أن يكون طرفًا ثالثًا، فعلًا، أو مُبَطنًا. وهو الذي تحدّده الكيفيّة التي يطرح بها كل سيناريو من السيناريوهات خصوصًا، حين يرجّح أحدها، مروّجًا له.
ولنأخذ مثلًا ما يُطرح من قِبَل البعض (أكثر من فرد واحد أو طرف واحد). وهنا ينقل معناه، وليس نصّه الحَرفي ما دام القائلون متعدّدين. ويجب اعتبار هذه المقالة تعاكس رغبتها، عند نقل السيناريوهات، موضوع النّقاش.
السيناريو الأول: تحقيق الكيان الصهيوني الأهدافَ التي وضعها للحرب التي شنّها ضدّ الشعب والمقاومة في غزة؛ وفي مقدّمها القضاء على حماس وقيادتها. (القضاء أيضًا على الجهاد وكل الفصائل المقاوِمة). وهدف إحداث تغيير ديمغرافي من خلال تهجير عشرات أو مئات الآلاف من السكان، بما في ذلك تغيير خريطة القطاع الداخليّة.
هذا السيناريو يعتبرونه الأضعف احتمالًا من بين السيناريوهات الثلاثة المطروحة. فهو مستبعد جدًا، ولا بدّ من أن يصحبَه "لا سمح الله"، وغسْل اليدين من طرحه أصلًا.
لأن مجرد اعتباره سيناريو محتملًا، ولو بضعف، أو عدّه الأضعف، يخدش ولو بصورة غير مباشرة، معنويات المقاومة والشعب في قطاع غزة، ويجعل ما تطرحه الحرب النفسيّة التي يشنها العدو، موضوعًا قابلًا للتداول. لأن من غير الممكن أن يمرّ مثل هذا السيناريو مرور الكرام.
ولهذا كان لا بدّ من الاعتذار عنه من قِبَل من يقترفون طرحه.
إستراتيجية للتسويةأما السيناريو الثاني -الذي يشارك الأول في ضعفه لدى طارحي السيناريو الأول، ويسمونه السيناريو الثاني – فـ "بلا أفق سياسي" بحيث تنتهي الحرب، كما انتهت الحروب السابقة: 2008/2009، و2012، و2014، و2021. وذلك لتكريس هدنة ليعود الوضع كما كان قبل السابع من أكتوبر/ تشرين الأول: الكيان الصهيوني خارج غزة، ولكنه يحاصرها، فيما المقاومة والشعب يعودان للعيش والكفاح، والإعداد للمقارعة في ظلّ الحصار.
يبدو من هذا السيناريو أنه سيّئ؛ لأنه لم يخرج بأفق سياسي. والمهم أنه ضعيف وغير متوقع. علمًا أنه في الأغلب، هو الاحتمال الأقوى، مع حذر من الدخول في لعبة السيناريوهات. وذلك بضرورة العودة إلى إستراتيجية الاستمرار في خيار المقاومة بعد وقف القتال في قطاع غزة. وذلك تحت شعار تحرير الأقصى، ودحر الاحتلال من القدس والضفة، وتفكيك المستوطنات.
وبهذا يتواصل مع "طوفان الأقصى" وإستراتيجية التحرير، وينسجم مع تجربة الصراع التاريخي، حيث لا أفق لحل سياسي. وهو الخط الإستراتيجي المقابل للخط الذي يحمله السيناريو الثالث، والذي يفصّل كالتالي:
يرجّحون السيناريو الثالث ليكون الأقوى احتمالًا، ويعتبرونه ذا "الأفق السياسي". فيسقطون عليه إستراتيجية تسوية يريدونها. علمًا أن ما من سيناريو إلّا وله أفق سياسي، وإن اختلف الأفق السياسي من سيناريو لآخر، إلّا إذا حُصِر الأفق السياسي، في التوافق على حلّ سياسي في إطار حل الدولتَين.
إنّ المقاومة بحدّ ذاتها، تحمل أفقًا سياسيًا، ولو حُصِرت باستنزاف العدوّ، أو بالتمهيد طويل الأمد، للتّحرير الكامل.
يتمنّى السيناريو الثالث حدوث توافق إقليمي – دولي– فلسطيني- كيان صهيوني، يحقق للفلسطينيين "دولة" (بالتأكيد "دويلة")، ويحقّق للكيان الصهيوني ما يحتاجه من أمن وأشياء أخرى، ليقبل بدوره، بالتوافق المذكور.
بعض الذين يطرحون هذا السيناريو يبعدونه من حلّ الدولتين؛ لأنه لا يتضمن اعترافًا بدولة الكيان.
ويبني أصحاب هذا السيناريو منطقهم بالاستناد إلى الحقائق التالية:
عملية "طوفان الأقصى"، كما يفهمونها، أو يريدونها، ليست بلا هدف، أو لم تكن عبثًا، وإنما طالبت بدولة فلسطينية مستندة إلى البيان الذي أعلنه محمد الضيف "أبو خالد"، ولا تسل عن كلّ ما ورد في البيان من أهداف تتناول موضوع المقاومة والتحرير، وهزيمة المشروع الصهيونيّ، بل تثوير المنطقة كلها. وبهذا يختصر البيان التاريخيّ بتحقيق هذه الدولة. يشددون على أن هذه الحرب أثبتت أن من غير الممكن تجاهل الشعب الفلسطيني. ومن حسن الحظ أنهم لا يستخدمون عبارة: "رقْم صعب في المنطقة لا يمكن تجاهله". وهي أنشودة "فتح" في الثمانينيات. فالرقم الصعب، أو عدم تجاهل الفلسطينيين، يلتقيان لإعطاء الفلسطينيين "دولة" على أراضي الرابع من يونيو/ حزيران 1967. ثمة مشكلة معوّقة وهي شعار القضاء على حماس. ويقدمون أدلة كثيرة على أن هذا الشعار غير قابل للتحقيق، ضاربين أمثلة عن محاولات سابقة فشلت. وكذلك قوتها الشعبية، بصفتها أكبر فصيل فلسطيني، وأضفْ بسالة مقاومتها، وعدم القدرة على هزيمتها، كما يخطط نتنياهو.وذلك لإشراك حماس مع الكل الفلسطيني، لتحقيق التوافق الإقليميّ الدوليّ المتوقّع. ومن ثم لا بدّ من إسقاط هذا المحرم من حساباتهم.
والخلاصة طمأنة حماس بأنها لا بدّ من أن تكون شريكًا في مرحلة التوافق (التسوية القادمة). ثم طمأنتها أكثر بأن مشروع إقامة دولة سيتضمن، بعد سنة أو سنتين، إجراء انتخابات سيكون لحماس حصتها فيها.
توافق دولي يرون أن الغرب وأميركا ودول الإقليم، الذين سيشاركون في التوافق حول صوْغ السيناريو الثالث، بدؤُوا يتقبلون دورًا لحماس. ولا بدّ من أن يتم التراجع عن مواقفهم ما بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأوّل. يعتبرون الرئيس التركي أردوغان، مستعدًا ليكون ضامنًا للشعب الفلسطيني، وأن يكون جزءًا من ترتيبات وقف الحرب. "طوفان الأقصى" شكلت فرصة للفلسطينيين لتجاوز أزمات الـ15 سنة الماضية التي لم تُحلّ. وذلك بإعادة ترتيب الوضع الفلسطيني بتشكيل "قيادة مؤقتة" تضم الكل الفلسطيني.وبهذا ينشأ تيار جديد، ذو إرادة لدى كل الأطراف، لإحداث تغيير بشكل إيجابي. ويكون مستعدًا لدخول مسيرة التسوية.
العالم يريد أن يقدم شيئًا للفلسطينيين، ولكن لمن يقدمه؟ السلطة غائبة، وحماس مستبعدة، فيما تدرك أميركا عدم إمكان تجاوز الفلسطينيين، وهو ما أثبتته "طوفان الأقصى"، والحرب على غزة. فراحت تتحدث عن دولة فلسطينية. هنا يعود، وهْم مسار جديد يقوم على ذاك التوافق (التسوية)، بمشاركة أميركية، ليكرّر الماضي بطمأنينة عجيبة، إلى جانب الحثّ على ترتيب البيت الفلسطيني للتسوية. وليس للانتصار في الحرب. ومواصلة المقاومة لتحرير الأقصى ودحر الاحتلال. – الحل العقلاني في الوسط هو هذا التوافق، وعلى حماس أن تكون في مركز هذه الترتيبات.أصحاب هذا السيناريو هم في الحقيقة لا يتحدثون بحيادية وموضوعية عن سيناريو محتمل، أو هو المحتمل الأقوى فحسب، وإنما يحثون على ترتيب البيت الفلسطيني بمشاركة الجميع، بمن في ذلك حماسُ من أجل الإفادة من "الفرصة" التي أتاحها "طوفان الأقصى". كما أتاحها الصمود والمقاومة في غزة. وهي غير فرصة استمرار المقاومة، والمضي بها إلى التحرير الكامل.
طريق مبدع للتحريرإنهم يطالبون ويتوقعون توافقًا إقليميًا دوليًا، ومن ثم فلسطينيًا، ليفرض على الوضع الصهيوني التخلص من اليمين المتطرف، ومن نتنياهو، وتعزيز دور "الوسط" الذي يمكن أن يقبل بهذا التوافق، مقابل تأمين وجود الكيان ومستقبله؛ وذلك بإعطائه بعض ما يرضيه أيضًا.
يعني ذلك أن الحديث عن السيناريوهات يخبّئ وراءه اتجاهًا سياسيًا لحلّ القضية الفلسطينية على أساس إقامة دولة فلسطينية على أراضي 4 يونيو /حزيران 1967، ومن خلال توافق دولي مشكل من أميركا والغرب ودول الإقليم، ومن قيادة طوارئ فلسطينية يجب أن تشكل، كما والخلاص من محمود عباس، كما من نتنياهو، واليمين لإشراك "وسط" غير موجود عمليًا.
أي نحن بصدد، مشروع تسوية رقم 2 بشروط إقامة دولة، أفضل من الشروط التي قام عليها أوسلو. فالوهْم الذي ركب رؤوس بعض الفلسطينيين في الطريق إلى اتفاق أوسلو، أخذ يغزو عقول بعض الفلسطينيين الذين يريدون أن يأخذوا حماس و"طوفان الأقصى" والجميع، ليكررّوا م.ت.ف وفتح من 1988- 1993. وحتى مع مشارك أميركي.
نصيحة: لا تجربوا المجرب مع انتفاضة الأقصى التي شقت طريقًا مبدعًا لتحرير فلسطين، ولمواصلة المقاومة بعد هدنة، أو وقف لإطلاق النار.
الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: هذا السیناریو طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مشعل يتحدث حول تصور حماس لسلاح المقاومة وإدارة غزة
أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج- أن الحركة لديها مقاربتها الخاصة بشأن السلاح وتسعى لإقناع الإدارة الأميركية بها، وقال إن غزة قدمت ما عليها وآن لها أن تنهض وتتعافى.
وتطرق مشعل -الذي حل ضيفا على برنامج موازين ضمن حلقة (2025/12/10)- إلى العديد من النقاط والتفاصيل وخاصة موقف حماس والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وبنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القطاع.
وكشف في سياق حديثه عن مقاربة المقاومة بشأن المطالب الإسرائيلية بنزع سلاح المقاومة، أن حماس تطرح على الأطراف المختلفة معادلة مفادها "أن المقاومة تريد تكوين صورة فيها ضمانات بأن لا تعود الحرب بين غزة والاحتلال الإسرائيلي"، أي "كيف يُخبأ هذا السلاح ويحفظ ولا يستعمل ولا يستعرض به"، وذكر أيضا أن المقاومة طرحت فكرة هدنة طويلة المدى لتشكل ضمانة حقيقية.
وأكد القيادي في حماس أن الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، و"ليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها"، ووصف نزع السلاح عند الفلسطيني بأنه بمثابة "نزع للروح".
وأعرب مشعل عن قناعته بقدرة حماس على إقناع الإدارة الأميركية بمقاربتها المتعلقة بالسلاح، بالنظر إلى العقل الأميركي البراغماتي -حسبه- وبالتالي فرضها على الطرف الإسرائيلي. وكشف أن الوسطاء يبحثون هذه المقاربة مع الأميركيين.
ومن جهة أخرى، أكد مشعل أن إستراتيجية غزة القادمة هي الانشغال بنفسها، في محاولة للتعافي وإعادة الحياة من جديد، مشددا على أنها "قدمت كل ما عليها وزيادة، ولا أحد يطالبها أن تطلق النار ولا أن تمارس واجبها في المقاومة"، وأفاد أن حماس أبلغت الوسطاء بحاجتها لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا.
وبشأن القوة الدولية، قال مشعل إنه لا مانع لدى المقاومة من وجود قوة استقرار دولية على الحدود مثل قوات اليونيفيل، "تتولى الفصل بين غزة والاحتلال الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن الضامنين خاصة الوسطاء (قطر ومصر وتركيا) والدول الثماني العربية والإسلامية بإمكانهم ضمان غزة وحماس والمقاومة، بحيث "لا يأتي من داخل غزة أي تصعيد عسكري ضد إسرائيل".
وفي نفس السياق، أثنى مشعل على موقف وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، الذي صرح لبرنامج " لقاء خاص" على قناة الجزيرة بأن "دور القوة الدولية هو حفظ السلام وليس فرضه".
إدارة غزة
وعن رؤية حماس لشكل إدارة غزة، أكد أنه كان هناك توافق على أن تسلم غزة لحكومة تكنوقراط وأن تجمع القطاع والضفة الغربية، لكن الأمر تعثر بسبب الحرب والفيتو الإسرائيلي، وكشف أنه قبل أسبوعين أو ثلاثة جرى حوار معمق بين الفصائل ومع مصر، وتم طرح 40 اسما استخلص منهم 8 يمثلون تنوع المجتمع الغزي، و"لكن هذه الخطوة تعرقلها إسرائيل".
كما حذر القيادي في حماس من أن مجلس السلام الذي ورد في خطة الرئيس الأميركي بشأن غزة محفوف بالمخاطر، مؤكدا أن حماس ترفض المجلس التنفيذي الذي ينضوي تحته ويشكل الحكم الحقيقي داخل غزة، والسبب أنه "شكل من أشكال الوصاية" على الفلسطينيين، وشدد قائلا "نريد أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني وهو من يقرر من يحكمه".
وعلى صعيد آخر أشار إلى أن القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع. وفي المقابل تحولت إسرائيل في العالم إلى كيان منبوذ، لأنها ارتكبت إبادة جماعية.
وعن فكرة التطبيع وما كان يُطرح بخصوص تصفية القضية الفلسطينية، يرى مشعل أن هذه الفكرة باتت أبعد بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 "إلا لمن يريد تجاهل ما أفرزته الحرب الإسرائيلية الشرسة على غزة خلال عامين".
وبشأن الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، نبّه مشعل إلى أن "إسرائيل تقوم حاليا بالضم الفعلي للضفة وهي تريد أن تحسم الهوية السياسية للضفة وأن تلحقها بالسيادة الإسرائيلية من خلال خطوات عملية"، وقال إن السلطة الفلسطينية عليها مسؤولية كبيرة، وإنها تعرف أن" مشروعها السياسي أُفشِل، ويتم تقليم أظافرها وتُقلص صلاحيتها وينظر إليها أن تكون أداة أمنية".
وعن موقع حماس في ظل الواقع الجديد في المنطقة، أوضح مسؤول حماس أن "الدعم الإيراني كان وما زال مهما وأساسيا وقويا ويُشكَرون عليه"، وقال إن الحركة تلقت طوال مسيرتها الدعم من كل الدول العربية، ولكن بتفاوت، وانفتحت على الجميع، لكنه أكد أن حماس" لم تكن تتمحور يوما في موضع بعينه بعيدا عن الأمة العربية والإسلامية".
وأضاف أن الصورة اختلت بعض الشيء؛ لوجود "أطراف عربية وإسلامية أوصدت الأبواب أمام حماس"، وقال إن الحركة معنية بتعزيز حضورها العربي والإسلامي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة - تنبيه مهم بشأن الحالة الجوية محدث: طبيعة دوام المدارس في محافظات الضفة الغربية غدا الخميس وزير الخارجية المصري يطالب بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة الأكثر قراءة بالفيديو: 5 شهداء بينهم طفلان في غارات إسرائيلية على خانيونس كان: الإعلان عن فتح معبر رفح يهدف إلى إيصال رسالة إلى حماس بالصور: جامعة غزة تواصل ارشاد طلبة الثانوية العامة بآليات اختيار التخصص الجامعي بالفيديو: مصر: إسرائيل لا تملك فتح أو غلق معبر رفح بقرار فردي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025