وزارة الإعمار:تشغيل محطات الوزن المحورية في عموم العراق قريباً
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
السبت, 10 فبراير 2024 5:48 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة الإعمار والإسكان، اليوم السبت، إنجاز متطلبات عمل محطات الوزن المحورية للمباشرة بتشغيلها قريباً في عموم العراق.
وقالت الوزارة في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/ إنها “أنجزت وزارة الإعمار و الإسكان والبلديات العامة، بإشراف دائرة الطرق والجسور التابعة للوزارة، متطلبات عمل محطات الوزن المحورية للمباشرة بتشغيلها في عموم المحافظات”.
وأضافت أن “التشغيل سيتم عن طريق التعاقد مع شركات استثمارية متخصصة من القطاع الخاص ، بموجب قانون الاستثمار رقم 13 لسنة 2006 المعدل، للقيام بتأهيل وإدارة تشغيل تلك المحطات”..
وتابعت أن “عدد محطات الوزن في عموم المحافظات يبلغ (82) محطة، منتشرة عند مداخل المحافظات والمنافذ الحدودية ، والطرق المؤدية الى مقالع المواد الانشائية، حيث تم إعداد آلية لتنظيم عمل تلك المحطات ، اعتماداً على الموقع الجغرافي والطرق الرابطة بين المحافظات”.
وأشارت إلى “تشغيل ثلاث محطات للوزن المحورية في محافظة ديالى، تزامناً مع قرب تشغيل محطة الوزن الواقعة شمال بغداد على (طريق بغداد – صلاح الدين)، فيما سيتم تشغيل باقي المحطات في المحافظات تباعاً ، حسب أسبقية الإنجاز”.
وأكدت الوزارة أن “المحطات ستسهم بالحفاظ على شبكة الطرق الوطنية وتطويرها، وتقليل كلف الصيانة، وتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية، والحفاظ على سلامة المواطنين، وتقليل الحوادث المرورية، وتوفير فرص عمل جديدة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: محطات الوزن فی عموم
إقرأ أيضاً:
إلغاء تفويضات العراق 1991-2002: ثمرة نهج هادئ يحول العراق من ملف أمني إلى شريك استراتيجي
12 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلان الكونغرس الأمريكي، في خطوة تاريخية، إلغاء التفويضات العسكرية للحرب في العراق، لم يكن مجرد إجراء برلماني روتيني، بل انعكاساً مباشراً لتحول جذري في ديناميكيات العلاقات الخارجية العراقية، حيث برز نهج دبلوماسي في السنتين الاخيرتين، يعيد رسم ملامح بغداد على الخارطة الدولية بألوان أكثر هدوءاً وثقة.
وشكّل هذا النهج، في حقبة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، نموذجاً لإدارة التوترات الإقليمية بعيداً عن صخب التصريحات الحادة، إذ اعتمد على توازن دقيق بين المصالح الوطنية والشراكات الدولية، مما أعاد بناء جسور انهارها عقود من النزاعات والعقوبات، ودفع اللاعبين الدوليين إلى إعادة تقييم صورة العراق كدولة ناشئة من رماد الحروب.
من جانب آخر، أدت حوارات الحكومة الهادئة، التي ركزت على قضايا الاستقرار الاقتصادي والأمني، إلى ترسيخ قناعة عالمية بأن بغداد لم تعد مجرد ملف أمني مشحون، بل شريكاً مسؤولاً يساهم في تهدئة التوترات الإقليمية، خاصة في ظل التحديات المستمرة مع الجماعات المسلحة والضغوط الخارجية، حيث أصبحت الزيارات الدبلوماسية المحسوبة أداة لتعزيز الثقة المتبادلة مع واشنطن وجيرانها.
وقال تحليل ان إلغاء التفويضات الأمريكية لعامي 1991 و2002، الذي مرر بأغلبية ساحقة في مجلس النواب بنتيجة 261 صوتاً مقابل 167، وانتظاراً للمصادقة النهائية في السناتور، يُعد أولى الثمار الملموسة لهذا النهج، إذ يعترف به كإشارة إلى نضج العراق السياسي، ويفتح صفحة جديدة تعتمد على الشراكة المتكافئة بدلاً من إرث الغزوات والاحتلال، مع الحفاظ على التعاون الأمني ضد التهديدات المشتركة مثل داعش.
أما في السياق الأوسع، فإن هذه الدبلوماسية الناعمة، التي تجمع بين الثبات الداخلي والانفتاح الخارجي، غيّرت مواقف داخل الكونغرس نفسه، حيث أقنعت حتى بعض الجمهوريين المحافظين بأن العراق اليوم يمثل عنصراً من استقرار الشرق الأوسط، لا مصدراً للقلق الأبدي، مما يعزز مكانة بغداد كوسيط إقليمي فعال في قضايا الطاقة والأمن.
و يظل التحدي في ترجمة هذا النجاح إلى استثمارات اقتصادية مستدامة وإصلاحات داخلية، ليصبح العراق نموذجاً للانتقال السلمي في منطقة مليئة بالتوترات، حيث يُظهر هذا الإنجاز كيف يمكن للصبر الدبلوماسي أن يحوّل الإرث المرير إلى فرصة للتعاون المستقبلي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts