هام لمرضى السرطان غير المؤمّنين اجتماعيا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشف رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته، البروفيسور عدة بونجارأن اللجنة عقدت عدة لقاءات. مع وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي لوضع اللمسات الأخيرة على إجراءات التكفل بهذه الفئة.وهو ما تجسد في قرار تسليم هؤلاء المرضى بطاقات الشفاء بداية من الأسبوع المقبل، بعد تقديمهم لملف طبي حول إصابتهم بهذا الداء.
و أضاف المتحدث في حوال له مع وكالة الأنباء الجزائرية أن توفر الإرادة السياسية لبلوغ التكفل الأمثل بهذه الفئة. يعد “بادرة خير، سيما أن هذا الداء يتعدى مسؤولية وزارة الصحة منفردة ويجعلها مهمة حكومية ككل”.
يذكر أن رئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون، كان قد نصب في 4 ففيفري الجاري، اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته، وعين البروفسور بونجار على رأسها. كما أمر بوجوب التكفل بمرضى السرطان وألزم وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي. بالتكفل التام والفوري بالمرضى غير المؤمن عليهم اجتماعيا ومن دون قيامهم بأي إجراء إداري قبلي.
كما أمر رئيس الجمهورية بالتكفل بالمرضى فور وصولهم إلى المشافي مع اتخاذ كل الإجراءات العلاجية بشتى الوسائل وتوفير المستلزمات الطبية من كواشف مخبرية وأدوية كسرا لكل الإجراءات البيروقراطية، وذلك بهدف التخفيف عن أسر المرضى،إلى جانب تكوين أطباء مختصين في الأشعة للكشف المبكر عن السرطان. في المعاهد المتخصصة وباستعمال كل الطاقات التكوينية بما فيها إمكانيات الصحة العسكرية. مع استحداث جهاز تنفيذي للتسيير الإداري والمالي والمراقبة ومكافحة. السرطان كون اللجنة الوطنية الحالية تعد هيئة استشارية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي: رئيس الوزراء يشترط عودته إلى عدن بمعالجة ملفيّ الكهرباء والخدمات ودعم العملة الوطنية
كشف مصدر حكومي، عن الأسباب الرئيسية لعدم عودة رئيس الوزراء اليمني سالم بن بريك إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، والتي تشهد انهيارا غير مسبوق في الخدمات العامة والعملة الوطنية التي تراجعت إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق.
وقال مصدر مسؤول في مجلس الوزراء لوكالة سبأ الحكومية إن بقاء رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك في العاصمة السعودية الرياض بعد مرور أيام على أدائه اليمين الدستورية رئيساً للحكومة، يأتي في إطار المتابعة الحثيثة والمباشرة لتوفير دعم عاجل لمعالجة الملفات الاقتصادية والخدمية، وعلى رأسها صرف مرتبات موظفي الدولة- مدنيين وعسكريين- ومعالجة أزمة الكهرباء، ودعم استقرار العملة الوطنية.
وأوضح أن عودة رئيس الوزراء إلى العاصمة المؤقتة عدن ستكون فور استكمال الترتيبات الجارية والتي يسعى من خلالها إلى تحقيق نتائج ملموسة على الأرض وليس مجرد حضور شكلي، منوهاً بنتائج اللقاء المثمر والمشجع الذي عقده رئيس الوزراء مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء يجري اتصالات ولقاءات مستمرة مع شركاء اليمن وفي المقدمة دول تحالف دعم الشرعية والدول والمنظمات المانحة لحشد الدعم المالي والاقتصادي العاجل لوقف تراجع سعر صرف العملة الوطنية وضمان انتظام صرف المرتبات، ومعالجة أزمة الكهرباء، وتخفيف الأعباء المعيشية المتزايدة على كاهل المواطنين، خاصة مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
وأوضح أن رئيس الوزراء يتفهم معاناة المواطنين، وأن صمته في الأيام الماضية لم يكن تجاهلًا لنداءاتهم، بل انشغالًا مكثفاً لإيجاد حلول حقيقية وجذرية لمعاناتهم بعيداً عن الخطابات الإعلامية أو الظهور الشكلي، لافتا إلى أن "الأيام القادمة ستشهد تحولات في عدد من الملفات، ولن يرضى بالعودة إلى عدن دون أن يحمل معه بشائر الانفراجة، وعلى رأسها صرف المرتبات وتحسين وضع الكهرباء واستقرار العملة".
وتشهد مدينة عدن، تظاهرات شعبية واسعة واحتجاجات بين الفينة والأخرى، تنديدا بتردي الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء، بالإضافة إلى غلاء الأسعار نتيجة إنهيار العملة الوطنية إلى مستويات قياسية بالتزامن مع صعوبات كبيرة في انتظام صرف مرتبات موظفي الدولة بمناطق الحكومة الشرعية.