حزب الإصلاح يتوعد بمقاضاة قناة سكاي نيوز الإماراتية بعد بثها تقريرا استهدف الحزب وتعمد التضليل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكدت الدائرة الإعلامية في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، عدم صحة ما ورد في الريبورتاج، الذي بثته قناة "سكاي نيوز عربية" نهاية يناير الماضي، وحملّت إدارة القناة المسؤولية الكاملة عما يترتب على ذلك من آثار وأضرار.
وقالت الدائرة، في رسالة احتجاجية، بعثت بها للقناة، إن ما ورد في الريبورتاج من معلومات مغلوطة مضللة، لم تنل من الإصلاح فقط، بل هي في حقيقتها تحريض على العمل السياسي، وتصب في صالح الجماعات المليشياوية وجماعات العنف.
وأوضحت أن ذلك يخلق بيئة للتطرف وتشجع على ثقافة الإرهاب، لا سيما وأن الاغتيالات التي تعرضت لها قيادات إصلاحية سبقها حملات إعلامية مشابهة.
وطالبت الدائرة الإعلامية للإصلاح، إدارة قناة سكاي نيوز عربية، التعجيل بسحب الريبورتاج والتقرير الذي حمل عنوان "حزب الإصلاح اليمني والقاعدة علاقة متجذرة" من موقع القناة وإحالة الفريق الذي أعده إلى التحقيق، ونشر الاحتجاج في موقع القناة.
وأكدت إعلامية الإصلاح، احتفاظ الحزب المطلق في مقاضاة فريق إعداد الريبورتاج، والقناة التي وافقت على بثه، أمام المحاكم الإقليمية والدولية.
وأشارت الرسالة إلى أن التقرير افتقر للحياد المهني، وتجاهل عامداً الوضع السياسي في البلاد، وطبيعة الموقع السياسي للتجمع اليمني للإصلاح، وحضوره الجماهيري العريض.
وبينت أن ذلك يجعل التقرير أقرب للموقف من الحكومة الشرعية، المعترف بها دولياً، المُمثّل فيها الإصلاح بكتلته الوزارية.
وأشارت الرسالة إلى أن التقرير حمل الكثير من المغالطات تجاه حزب الإصلاح، الذي يعتبر من أكبر الأحزاب الوطنية اليمنية المدنية في الساحة السياسية، بما يملكه من قاعدة شعبية عريضة، ويمارس عمله السياسي وفق الدستور اليمني، والنظام السياسي للبلاد.
واعتبرت إعلامية الإصلاح، أن ما قامت به القناة هو ديدن الأشخاص والجهات التي تمارس الإعلام معتمدة في مصادرها على جهات غير محايدة، يفتقرون للمصداقية، ويتنكبون طريق المهنية بغية التضليل وإرباك الرأي العام
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون بردا قارسا بعد غرق المخيمات
أكد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثياً بسبب غرق العديد من المخيمات بفعل الأمطار والسيول.
وأضاف: إن هذه الأسر التي فقدت منازلها وخيامها تعيش حالياً في ظروف قاسية، حيث لا تتوفر لهم الفراشات أو الأغطية أو الوسائد، وأن بعضهم يحاول البقاء في خيام نجت قليلاً من الغرق لكنها لا توفر التدفئة اللازمة.
وأشار أبو كويك ، خلال رسالة له على الهواء ، إلى أن هذه الخيام لا تعد مأوى آمناً ولا توفر أدنى احتياجات الإنسان، مؤكداً أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض أكثر خلال ما يسمى محلياً بـ"فترة الأربعينية"، والتي تبدأ في نهاية ديسمبر وتستمر حتى نهاية يناير، حيث قد تنخفض الليالي إلى أقل من 10 درجات مئوية، ما يجعل حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات صعبة للغاية.
وأوضح المراسل أن الأطفال حديثي الولادة يعانون أيضاً من نقص وسائل التدفئة، مشيراً إلى مشهد مأساوي لطفلة تمشي في مستنقع من المياه بعد أن ابتلت خيمتها، وهي صورة مصغرة لما يحدث في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غرقت جميع الخيام وتم نقل الأهالي إلى أماكن مجهولة حفاظاً على حياتهم.
وأكد أبو كويك أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والتدفئة والمواد الأساسية للأطفال والعائلات، محذراً من تكرار هذه المأساة مع استمرار الظروف المناخية القاسية ونقص المساعدات.