"حلم الصحراء" السعودي.. كل ما نعرفه عن مشروع أول قطار فندقي في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت الخطوط الحديدية السعودية عن توقيع عقد مع شركة "أرسينالي" الإيطالية لإنشاء أول قطار فندقي فاخر من نوعه في الشرق الأوسط.
ويأتي المشروع ضمن خطط السعودية ورؤيتها 2030 والتي تتضمن انفتاحاً سياحياً غير مسبوق وسيربط العاصمة الرياض بعدة مزارات تمتد حتى مناطق بالقرب من الحدود السعودية الأردنية.
وسيقدم المشروع رحلات فاخرة من الرياض وعلى طول مسار يبلغ حوالي 1300 كيلومتر عبر عدة مواقع، من بينها محمية الملك سلمان الطبيعية ومدينة قريت القريبة من الأردن، وتبعد عن البحر الميت حوالي 250 كيلومتراً فقط.
وستبلغ تكلفة المشروع 200 مليون ريال سعودي (حوالي 53.3 مليون دولار أمريكي) ويمتد التعاقد مع أرسينالي الإيطالية لمدة 25 عاماً.
وسيبدأ تشغيل رحلات القطار خلال الربع الأخير من عام 2025 على أن تتاح فرص الحجز خلال الربع الأخير من العام الحالي.
#قطار_حلم_الصحراء قريبًا في المملكة ????????. https://t.co/07hDwoN921pic.twitter.com/39sr2y1UaE
— الخطوط الحديدية السعودية | SAR (@SARSaudiRailway) January 26, 2024وسيوفر القطار، الذي سيتم تصميمه بطابع يعكس الثقافة السعودية، رحلات يمكن للمسافرين خلالها قضاء ليلة أو ليلتين على متنه.
وسيتضمن القطار 40 عربة تستوعب نحو 82 راكباً.
السعودية تتفوق على الإمارات في استثمارات رأس المال الجريءالسعودية تكشف عن تصميم ملعب عالي التقنية لكأس العالم 2034 سيحمل اسم ولي العهد افتتاح أول متجر للخمور في السعودية لتباع حصرا "للدبلوماسيين غير المسلمين"وبدأت بالفعل مراحل إنتاج القطار في إيطاليا تمهيدا لاستكماله وبدء تشغيله في السعودية.
وأعلن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح في 2022 إن السعودية تسعى لبناء 8000 كيلومتر من السكك الحديدية لربط أجزاء واسعة من المملكة.
وشهدت السعودية ارتفاعاً في عدد السياح الأجانب بنسبة 56% خلال العام الماضي مقارنة بأعداد الزوار قبل جائحة كوفيد-19.
وتستهدف السعودية اجتذاب 70 مليون سائحاً سنوياً ضمن رؤية 2030.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يونيسيف تدق ناقوس الخطر: 700 ألف طفل في السودان معرضون للموت بسبب نقص التغذية الحاد بايدن يمهل إسرائيل 45 يوما لإثبات عدم انتهاكها القانون الدولي الإنساني أو خسارة الدعم العسكري كأنه مشهد من فيلم: هبوط اضطراري لطائرة خاصة على طريق سريع في فلوريدا يخلف قتيلين الرياض محمد بن سلمان سياحة السعودية إيطاليا قطاراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الرياض محمد بن سلمان سياحة السعودية إيطاليا قطارات حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فلسطين قصف قتل رفح معبر رفح موسكو حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.