أعرب عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، عن أملهم في أن يكون تطبيق "بلو سكاي" الجديد، مساحة تضمن لهم حرية التعبير، في ظل ما يصفونه بـ"القمع الممارس، خاصة للصوت المناصر لفلسطين". 

وتابع مناصرو القضية الفلسطينية بالقول: "نتمنى أن تمنح المنصة الجديدة تحررا من السلطة التي تتمتع بها المنصات التقليدية على المحتوى"، في إشارة إلى أن منصة "بلو سكاي" ستصبح متاحة خلال الشهر الحالي.



تجدر الإشارة إلى أن منصة تواصل اجتماعي جديدة: "بلو سكاي" التي تتوجّه إلى كلّ المستخدمين حول العالم؛ تشبه في شكلها منصة "إكس" (تويتر سابقا)، وأطلقها مؤسس تويتر ومديره التنفيذي السابق، جاك دورسي. 

وسوف تعمل "مثل فيدرالية، بمعنى أنه يمكن للمستخدمين إنشاء ولايات أو مجتمعات ضمن الشبكة الأساسية، تسمّى تطبيقات. ستعمل الأخيرة بمثابة منصة تواصل، لكن القوانين التي تضبطها يحددها من أنشأها. الأمر أشبه باختلاف القوانين بين ولاية تكساس وولاية نيويورك، لكنهما ضمن الولايات المتحدة". 

وعلى طوال العام الماضي، كان الدخول إلى المنصة يتم عبر إرسال دعوة اشتراك، أي إنها لم تكن متاحة لجميع المستخدمين حول العالم. 

وفي هذا السياق تقول منصة "بلو سكاي" إن "هذا الأمر ساعدها في بناء قدراتها ومعالجة المشكلات التقنية قبل دخول شعب الإنترنت إليها. وتتمتع المنصة الآن بأكثر من ثلاثة ملايين مشترك وفقاً لآخر الأرقام قبل تشريعها الباب لعموم الناس".


وتابعت: "تعمل المنصة عبر بروتوكول يدعى AT هو عبارة عن تقنية شبكات أُنشئت لتشغيل الجيل التالي من منصات التواصل الاجتماعي. وهي شبكة اجتماعية اتحادية جديدة تدمج الأفكار من أحدث التقنيات اللامركزية في شبكة بسيطة وسريعة ومفتوحة المصدر".

وأردفت: "تتيح الميزة للمستخدمين إمكانية تعديل النظام الأساسي، ما يعني تخزين بيانات المستخدم على خوادم مستقلة، بدلاً من الخوادم المملوكة للشركة وصنع واجهة مستخدم ووضع قوانين إشراف خاصة على المحتوى. وهذا ما يميّز هذه الشبكة، إذ تحتفظ كل منصات التواصل الاجتماعي السائدة، مثل منصات ميتا المختلفة وإكس وغيرها، بكل بيانات المستخدمين على خوادم الشركة بشكل مركزي".
 
وأضافت: "يخضع المُستخدم في بياناته للاستغلال من تلك الشركات في خدمة الإعلانات الموجهة أو حتى بيع البيانات من أجل مراكمة الأرباح. هذا الأمر انتهى مع "بلو سكاي"، فإن البيانات تخزن في خوادم كل مجتمع من المجتمعات التي سوف ينشئها الناس. وبيانات المستخدم مُلك له".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حرية التعبير الفلسطينية فلسطين غزة حرية التعبير المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قبول: غدًا آخر يوم لإضافة الرغبات التي تتطلب شروطًا خاصة

أعلنت منصة قبول أن غدًا الخميس 3 يوليو آخر يوم لإضافة رغباتك في حال كانت ضمن التخصصات التي تتطلب شروط قبول خاصة.
وكتبت "قبول" عبر حسابها الرسمي على منصة إكس: إذا كانت قائمة رغباتك تحتوي على تخصصات تتطلب شروطًا خاصة، مثل الاختبارات والمقابلات الشخصية، فتأكد من إضافة هذه الرغبات إلى قائمة رغباتك غدًا كحد أقصى (30 يوليو)، حتى تتمكن الجامعات من جدولة اختباراتك أو مقابلاتك في الوقت المناسب.
أخبار متعلقة قبول: لا أفضلية في التقديم.. الدرجة الموزونة هي الفيصل بالقبول الجامعيدلائل رموز المؤشرات.. ظهور الفرص المتاحة للطلبة على "منصة قبول""قبول" تفتح مرحلة المقابلات والاختبارات.. و4 آلاف فرصة جامعيةوأضافت "قبول": ستصلك مواعيد الاختبارات والمقابلات عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني المسجل في حسابك في منصة "قبول".

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الدولي للتنمية يستشهد ببرنامج نوفى فى الإصلاح المالى
  • المنصات الرقمية تمكن بيئة الأعمال وترفع ثقة المستثمرين
  • خطوات استعراض تفاصيل الدفعات المالية في الضمان الاجتماعي
  • أردوغان: المرحلة التي وصلت إليها سوريا بارقة أمل للمنطقة
  • الهوية البصرية الجديدة لسوريا تلقى تفاعلاً واسعاً وإشادة على منصات التواصل الاجتماعي
  • مصر العقارية..منصة حكومية جديدة لضبط السوق وتنظيم العمل بالقطاع العقاري
  • قبول: غدًا آخر يوم لإضافة الرغبات التي تتطلب شروطًا خاصة
  • منصة قبول: غدًا آخر يوم لإضافة الرغبات التي تتطلب شروط قبول خاصة
  • عطل يصيب منصة إكس
  • “سكني”: أكثر من 4.6 ملايين مستخدم لمنصة سكني حتى النصف الأول من عام 2025