ماذا يقول خبراء التحكيم عن ركلات الجزاء الثلاث المحتسبة لقطر في لقائها أمام النشامى؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
#سواليف
أثار احتساب #الحكم_الصيني ما نينغ ثلاث ركلات جزاء لصالح منتخب #قطر المضيف وحامل اللقب في لقائه ضد #الأردن بنهائي #كأس_آسيا جدلا واسعا وامتعاضا من الجماهير الأردنية.
ونال “العنابي” ثلاث ركلات جزاء، بواقع واحدة في الشوط الأول واثنتين في الشوط الثاني، وتكفل النجم القطري أكرم عفيف بترجمتها إلى ثلاثة أهداف، ليقود منتخب بلاده للفوز 3-1 والتتويج باللقب القاري للمرة الثانية تواليا.
وعلق خبراء تحكيم على الجدل الدائر حول منح قطر ثلاث ركلات جزاء، حيث اعتبر الحكم المصري السابق محمد كمال ريشة، ركلة الجزاء الأولى التي تحصل عليها أكرم عفيف مشروعة.
مقالات ذات صلة الخارجية: نتابع وفاة مواطن أردني في منزله في مدينة رام الله 2024/02/11وأكد الحكم المصري أن قرار الحكم الصيني باحتساب ركلة جزاء “صحيح”.
وأضاف: “عفيف تعرض لعرقلة بإهمال من المدافع، بعدما وضع المهاجم القطري جسده بذكاء أمام منافسه.. يمكن القول إن عبد الله نصيب (مدافع منتخب الأردن) سقط في الفخ، الذي نصبه عفيف في هذه اللعبة”.
وفي ما يخص ركلة الجزاء الثانية، كشف الخبير التحكيمي السوري جمال الشريف عن رأيه بقوله: “في الدقيقة 69 هجمة لمنتخب قطر، حيث قام المعز علي بتمرير الكرة، التي تحرك إليها إسماعيل محمد، لكن محمود مرضي قام بمد قدمه وساقه اليسرى ضد منافسه”.
وتابع: “بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد تبين للحكم الصيني وجود عرقلة من قبل لاعب الأردن على خصمه، ليحتسب ركلة جزاء لصالح منتخب قطر، وبالتالي القرار كان صحيحا”.
وحول ركلة الجزاء الثالثة، أوضح جمال الشريف: “غير أكرم عفيف مسار الكرة عن حارس مرمى الأردن، وقدمه اليمنى أصبحت ارتكازا هنا، وحارس المرمى اصطدم بمنافسه ومنعه من متابعة القدرة على السيطرة على الكرة، وحقق هنا كل الشروط المحققة للتسجيل، وقرار الحكم كان صحيحا هنا باحتساب ركلة جزاء صحيحة لمنتخب قطر، لأن أكرم عفيف لم يكن في حالة تسلل، وقرار مستحق بإشهار الورقة الصفراء في وجه حارس مرمى منتخب الأردن”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحكم الصيني قطر الأردن كأس آسيا أکرم عفیف
إقرأ أيضاً:
“كروموسوم الذكورة” بين التلاشي والاستقرار التطوري.. ماذا يقول العلم؟!
الولايات المتحدة – الكروموسوم Y هو أحد الكروموسومات الجنسية ويوجد لدى الذكور ضمن التركيب الوراثي (XY) ويؤدي دورا أساسيا في تحديد الجنس الذكري وتطور الصفات الذكورية كما ينتقل وراثيا من الأب إلى الابن.
يشير موقع Science Alert إلى أن عالمة الأحياء التطورية جيني غريفز أعلنت عام 2002 أن كروموسوم Y فقد نحو 97% من جيناته الأصلية خلال الـ 300 مليون سنة الماضية، وتوقّعت — استنادا إلى هذا التراجع — أن يختفي خلال خمسة إلى ستة ملايين سنة.
إلا أن علماء تطوّر آخرين يخالفون هذا الرأي، مشيرين إلى أن الكروموسوم Y ظلّ مستقرا نسبيا خلال الـ 25 مليون سنة الماضية.
وكان الكروموسومان X وY في الأصل متطابقين تقريبا ويحتويان على نحو 800 جين. ومع تخصّص كروموسوم Y في تحديد الجنس الذكري، توقّف الكروموسومان عن إعادة الاتحاد لدى الذكور، ما أدى إلى فقدان تدريجي لجينات كروموسوم Y. في المقابل، ظل كروموسوم X، الذي يتحد بصيغة XX لدى الإناث، محافظا على بنيته دون تغيّرات تُذكر.
وتجدر الإشارة إلى أن غريفز، عندما تحدّثت عن احتمال اختفاء الكروموسوم الذكري، لم تقصد اختفاء الرجال، بل استشهدت بحالات لدى بعض الثدييات التي تم فيها استبدال كروموسوم Y تدريجيا، وانتقلت الجينات المسؤولة عن تحديد الجنس إلى مواضع أخرى. وتشير الباحثة إلى أن هذا السيناريو قد يكون حدث بالفعل لدى بعض البشر دون أن نمتلك أدلة واضحة عليه حتى الآن.
في المقابل، يعارض هذا الطرح علماء تطوّر آخرون، من بينهم جين هيوز من معهد وايت هيد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، التي تؤكد أن الجينات الأساسية في كروموسوم Y لا تزال محفوظة مقارنة بما هو موجود لدى الأسماك والبرمائيات، معتبرة أن ذلك يشير إلى أن الكروموسوم حقق درجة من الاستقرار التطوري.
ووفقا لهيوز، لم يتبقَّ على كروموسوم Y سوى 3% من الجينات المشتركة مع كروموسوم X، إلا أنها لا تفقد بوتيرة ثابتة كما يُشاع. وتتفق غريفز جزئيا مع هذا الرأي، موضحة أن حساباتها السابقة اعتمدت على فرضية الاختفاء المنتظم للجينات.
ويبقى الجدل العلمي قائما حتى اليوم، في انتظار أبحاث ودراسات جديدة تحسم السؤال:
هل سيختفي كروموسوم Y خلال بضعة ملايين من السنين، أم سيبقى ثابتا إلى أجل غير معلوم؟
المصدر: science.mail.ru