هكذا يعيش النازحون في رفح التي تعتزم إسرائيل اجتياحها
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
لا تتجاوز مساحة محافظة رفح (أقصى جنوب قطاع غزة) 151 كيلومترا مربعا، ويحتشد فيها حاليا نحو 1.3 مليون نازح في ظروف بالغة الصعوبة.
وتريد إسرائيل شن عملية عسكرية في المدينة، بعدما دمرت كل مظاهر الحياة في شمال ووسط القطاع.
ووفقا لتقرير أعدته سلام خضر، فإن صور الأقمار الصناعية تظهر احتشاد النازحين في منطقة صغيرة جدا من المدينة التي حددتها إسرائيل منطقة آمنة، ثم قصفت عديدا من مناطقها.
وأوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لجيشه بالاستعداد للتوغل برا في المدينة الواقعة على الحدود المصرية الفلسطينية، مما يعزز فرضية تهجير النازحين قسرا باتجاه شبه جزيرة سيناء.
وحذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية وتداعيات إقليمية خطيرة جراء مضي إسرائيل قدما في خططها بشأن رفح.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حارس التماسيح يحذر من انقراض تمساح يعيش في جامايكا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تحت أشعة شمس جامايكا الحارقة، حيث تلمع الأراضي الرطبة وتنبض بالحياة، يعيش مفترس قديم في طور الانقراض.
وينتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم قرابة 28 نوعًا من التماسيح. لكنّ نوعًا واحدًا منها فقط نجده في جامايكا، وتحديدًا على طول السواحل الجنوبية من سانت توماس إلى ويستمورلاند.
كان التمساح الأمريكي Crocodylus acutus، الذي كان يُحترم ويُخشى منه عبر الجزيرة، يهيمن منذ فترة طويلة على أشجار المانغروف والبحيرات الساحلية. لكن في السنوات الأخيرة، تم القضاء على أعداده بسبب الصيد غير القانوني، وفقدان مواطنه، وتلوث البلاستيك، بالإضافة إلى القتل الناتج عن خوف مستمر منه بين السكان المحليين.
فأصبحت هذه القضية مهمة لورانس هنريكس في الحياة.
واستحقّ هانريس لقب "حارس التماسيح"، فهو يناضل منذ أربعة عقود من أجل استمرارية هذه الحيوانات. ويُدير ملجأ هولاند باي للتماسيح، وهو مشروع للحفاظ على البيئة في جنوب شرق الجزيرة، مبني على حافة ما يعتقد أنه آخر موطن مناسب للتماسيح في جامايكا.
من هذه الزاوية النائية من الجزيرة، يحاول هنريكس إصلاح سنوات من الأضرار: يعتني بالتماسيح المريضة حتى تُشفى، ويُربي اليافعين ويعيد تكاثرهم في البرية.
وفي حديث له مع CNN، أعرب هنريكس عن "خوف حقيقي بين الناس من التماسيح في جامايكا حيث كثير منهم لا يتحمّلون وجودها. لذا إذا ظهر تمساح في حديقة شخص ما، غالبًا ما يُقتل من أجل لحمه أو لمجرد أن الناس خائفون".
رغم أن التماسيح يُنظر إليها غالبًا على أنها عدوانية وخطيرة، إلا أن هجماتها نادرة جدًا. ورغم صعوبة الحصول على أرقام دقيقة، تُشير قاعدة البيانات العالمية CrocAttack إلى أنه تم الإبلاغ عن 11 حادثة في العقد الماضي بجامايكا، ضمنًا حالة وفاة واحدة العام 2018.