الأسماك تعتبر من الوجبات الصحية التي تكون غنية بالعديد من الفيتامينات والأحماض الضرورية التي يحتاجها الجسم وتمده بالطاقة، خاصة سمك التونة الذي يتمتع بالعديد من الفوائد، منها أنه مفيد لصحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول الضار.

وفي هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدارن، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن أسماك التونة غذاء صحي غني بالبروتين، فهى تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين ب المركب، وفيتامين أ3 وكذلك فيتامين «د»، ويحتوي أيضا على المعادن، مثل الحديد والسيلينيوم والفوسفور، بالإضافة إلى الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وكذلك أحماض أوميجا 3 الدهنية الأساسية.

فوائد تناول سمك التونة 

ومن ضمن الفوائد الصحية لتناول «التونة»، أنها تقلل من ارتفاع ضغط الدم ومشكلات القلب، بالإضافة إلى أنها تخفض نسبة الدهون، وتقلل مخاطر الموت القلبي، وأيضا من مخاطر السكتة الدماغية، وتحسن نوعية النوم وجودته؛ إذ تساعد على النوم بسرعة أكبر، وأيضا تحسن الأداء أثناء النهار.

وزارة الصحة والسكان 

وكانت وزارة الصحة والسكان، قد نصحت بتناول الأسماك، لأنها غنية بالأوميجا 3، الذي يكون ضروري لتحسين الذاكرة، ولديه قدرة على محاربة التهابات المفاصل، وأيضا التقليل من حدتها، خاصة التهاب المفاصل الروماتويدي، كما أنها يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر، بالإضافة إلى أنها تساعد في خفض ضغط الدم، وتقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان سمك التونة السكتة الدماغية صحة القلب

إقرأ أيضاً:

«العيد في الذاكرة».. احتفاء بقيم التلاحم المجتمعي

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة وفد من «الهلال الأحمر» يزور المرضى في مدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 27 مليار درهم استثمارات «طاقة» لدعم النمو بنهاية 2024

عيد الأضحى من المناسبات التي تدخل البهجة والسعادة في نفوس الناس، ترافقها العديد من العادات والتقاليد والصور المجتمعية المتجذرة في الوجدان الشعبي، إذ يُعد العيد فرصة لتقوية أواصر المحبة والتلاحم المجتمعي، والاحتفاء بقيم الخير والعطاء.
وقد ارتبطت أجواء العيد بذاكرة كبار السن، عندما كانوا أطفالاً، فتجدد الذكريات مع فرحة شراء الأضحية، وتوزيع اللحوم، واقتناء ملابس العيد، وممارسة الألعاب الشعبية، وزيارة الأقارب والجيران.

البيت الكبير
تتحدث فاطمة المحيربي عن ذكريات العيد، وتقول: إن أجمل طقوسه كانت تبدأ بشراء الخروف، ومرافقة والدي إلى سوق المواشي، حيث يتم شراء الأضحية، بينما تستعد الوالدة والجارات لاستقبال العيد بتحضير «الفوالة»، وملابس العيد. 
وتتذكر المحيربي أن طقوس عيد الأضحى، مرتبطة بالتصدق بجزء من لحم الأضحية للجيران والمحتاجين، وتحضر الفوالة التي تتمثل في إعداد أكلة «الهريس» ليلة العيد، بينما يُعد اللحم في التنور، موضحة أنه صباح العيد، بعد أداء الصلاة، يخصّص للأضاحي، بينما تبدأ زيارات التهنئة في المساء، وكانت العيدية بسيطة، عبارة عن بعض الحلوى، أما «البيت الكبير» فكان محطة التجمع، تتألق فيه ملابس العيد من الكنادير المخورة، والحناء «بوتيلة». 

طقوس خاصة
وتصف عائشة الشامسي أجواء عيد الأضحى قديماً بأنها كانت مليئة بالفرح والبساطة، تبدأ  بتخضيب اليدين والقدمين بالحناء، وارتداء الملابس الجديدة، وتسلم العيدية، واللعب على «المريحانة»، وشراء الأضحية، ونشر البهجة بين الجيران والأحباب، والتجمعات في «البيت العود».
وأكدت أن عيد الأضحى له طقوس خاصة، تبدأ من فجر اليوم الأول بالصلاة، وتمتد إلى 3 أيام، تعمّ خلالها أجواء البهجة والفرح على «الفرجان» والأحياء السكنية، حيث تذبح الأضاحي وتوزع على الجيران والمحتاجين.
وأوضحت الشامسي أن هذه الطقوس لها معان كبيرة، حيث تعزّز في نفوس الأطفال قيم المحبة والعطاء، واحترام الكبير، والسنع، وكانت طقوس العيد بمثابة دروس تعليمية، حيث تبعث رسائل تربوية للأطفال، لاسيما أنهم يشهدون محبة وتعاون أهاليهم وهم يوزعون لحم الأضحية، ثم يمضون مساء العيد لتجميع العيدية، واللعب على «المريحانة» التي كانت تتوسط «الفرجان»، إلى جانب ساحات اللعب التي تجهز لاستقبال سكان الأحياء المجاورة.

فسحة الفرح
ملابس العيد زاهية الألوان، والعيدية، وإعداد ساحة للعب «المريحانة» التي كانت تصنع من دعون الأشجار، من مظاهر الاحتفال قديماً بالعيد، بحسب ما أكدته مريم الظاهري، لافتة إلى أن الفتيات كن يلعبن في جماعات، ويتوجهن إلى ساحة «المراجيح» المصنوعة من أعمدة خشب السفن أو المحامل، حيث يتم توصيل الحبال المتينة المستخدمة في السفن الكبيرة بين الأعمدة، ويقوم الرجال بتجهيزها وتركيبها، احتفاءً بالعيد.
وأشارت إلى أن «المريحانة» تُعتبر فسحة الفرح الأكبر للعيد، التي تستمر حتى تنقضي أيامه، وتشهد تجمع النساء والفتيات من بعد صلاة العصر، حيث تستمتع الصغيرات باللعب وتتجمع النساء لتأدية تحية العيد وتبادل التهاني في المكان ذاته، مؤكدة أن «الفرجان» كانت تشهد حركة غير اعتيادية، حيث تتجمع البنات وهن بملابس العيد زاهية الألوان، وزينة العيد المتمثلة في تخضيب اليدين بالحناء، وتمشيط الشعر، وتعطيره بالمخمرية، المكونة من دهن العود والزعفران وأم حلب والمسك.

بهجة الاستقبال
بدورها، تستذكر خديجة الطنيجي طقوس العيد، وتقول : أن مظاهره ارتبط في ذاكرتها بملابس العيد، والألعاب الشعبية، وتخضيب اليدين بالحناء، و«فوالة العيد»، واستلام العيدية، التي تدخل البهجة على الصغار والكبار، بالإضافة إلى مراسم ذبح الأضحية، وتوزيع اللحوم على الجيران، وطبخها على «الحطب». وأشارت إلى أن الحجاج بعد عودتهم من السفر بحراً أو على ظهور الإبل، يحظون باستقبال بهيج من الأهل والجيران، ويتم ذبح الخرفان، احتفالاً بسلامة وصولهم.

تعاون ومحبة
قالت سعيدة الواحدي: لا تزال ذاكرتي تحتفظ بأجمل الصور عن طقوس عيد الأضحى المفعمة بالقيم والمعاني، والتي تحرص على تطبيقها إلى اليوم في أسرتها، والتي تتمثل في إحياء صلة الرحم، وإسعاد الآخرين، ومد يد العون، وإطعام الفقراء، وتعزيز روح التعاون والمحبة في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • «العيد في الذاكرة».. احتفاء بقيم التلاحم المجتمعي
  • فضيحة غش غذائي في السجق التركي.. وزارة الزراعة تفضح شركات تضيف مكونات مقززة
  • كاتب إسرائيلي زار اليمن يروي عجائبها.. وهآرتس تتساءل: من يحمي كنوز البلد في ظل نظام الحوثيين وهجمات إسرائيل؟ (ترجمة خاصة)
  • داخلية غزة تعلق على إعلان إسرائيل تشكيل عصابات داخل القطاع
  • الخارجية: عرقلة أمريكا وقف العدوان الصهيوني على غزة تؤكد أنها شريكة في كل جرائمه
  • أسلاك شائكة حول البيت والأرض.. هكذا يحمي الفلسطينيون أنفسهم
  • حدائق وزارة الزراعة تستقبل زوارها خلال عيد الأضحى بخطة استعدادات شاملة
  • أسعار الأسماك والجمبري اليوم الخميس 5 يونيو 2025
  • “حبّة سحرية” في مطبخك.. تقاوم الاكتئاب وتُنشط الذاكرة وتزيد الخصوبة
  • جلد الأسماك يُشفي طفلة خديج من جرح عميق في رقبتها