محافظ الحديدة ووكلاء المحافظة يؤدون صلاة عيد الأضحى مع جموع المصلين في أربع ساحات
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
أدى محافظ الحديدة عبدالله عبده عطيفي، ووكيل اول المحافظة أحمد مهدي البشري، ووكلاء المحافظة، صباح اليوم الجمعة، شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك مع جموع المصلين في أربع ساحات بمركز المحافظة، حيث استمعوا ومعهم مدير أمن عام المحافظة اللواء عزيز الجرادي، وعدد من قيادات الوحدات الأمنية والعسكرية، ومدراء المكاتب التنفيذية والخدمية، الى خطبتي العيد والتي بارك فيها الخطباء لجموع المصلين وأبناء الشعب اليمني والأمة كافة حلول هذه المناسبة الدينية، التي تأتي واليمن وفلسطين يسطران أروع الملاحم البطولية والانتصارات التاريخية في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل وحلفائهما.
وأكدوا وفاء الشعب اليمني للأقصى الشريف، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وأن القضية الفلسطينية، هي قضية الأمة الأولى والمركزية، حتى زوال الكيان الصهيوني المؤقت والمشروع الأمريكي من المنطقة.
مشيرين إلى أن إسرائيل سرطان في خاصرة الأمة، وأمريكا الشيطان الأكبر في العالم، ولابد أن يتحرر القدس مهما بلغت غطرسة أمريكا وإسرائيل.
ولفت الخطباء الى أن موقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية، الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، يأتي انطلاقًا من المبادئ الإيمانية والقيم الدينية والإنسانية، باعتبار أن فلسطين ستبقى القضية التي يجتمع حولها أحرار الأمة العربية والإسلامية والعالم.
وشددوا على ضرورة أن يلتحق كل الأحرار في نصرة فلسطين تحقيقا لوعد الله العظيم والفتح المبين.
مستعرضين فضل هذه الايام المباركة التي يقف فيها حجاج بيت الله في الاراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، رافعين اكفهم ومتضرعين الى المولى عزوجل ان يغفر لهم ويتجاوز عن سيئاتهم وان يبدلها حسنات وأن يرد كيد المعتدين وينصر اليمن وفلسطين.
وعقب الصلاة وتبادل التهاني بين قيادة السلطة المحلية وجموع المصلين، نظمت في الساحات وقفات تضامنية مع فلسطين ودعما لغزة، ردد خلالها المشاركون هتافات النصرة والاستمرار في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة من دنس الصهاينة.
وأعلن بيان صادر عن الوقفات، تلاه في وقفة مصلى العيد المشرف الاجتماعي بمديرية الحوك جميل السيد، تضامن أبناء الحديدة حارس البحر الأحمر الكامل ومناصرتهم الدائمة للشعب الفلسطيني المسلم العزيز حتى تحرير. كامل ارض فلسطين.
وأدان استخدام امريكا للفيتو دعما للكيان العدو الصهيوني ورفضا لوقف الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني المسلم.
وأكد البيان ان هذا دليل واضح وشاهد على ان امريكا هي الداعم والشريك لاسرائيل في كل جرائمها.
ودعا شعوب الأمة العربية والاسلامية الى القيام بمسؤوليتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المسلم والاقصى الشريف النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من انتهاكات واساءات شبه يومية من قبل الكفار الصهاينة الغاصبين.
وحذر الجميع من العقوبات الالهية المؤكدة بحق المتربصين والمتخاذلين، وحث البيان الجميع في هذا اليوم المبارك على مواساة الفقراء والمساكين وصلة الارحام والاحسان إلى المحتاجين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لقاء علمائي في صعدة يدعو لشحذ الهمم للجهاد ونصرة غزة
وفي اللقاء الذي نظمه قطاع الإرشاد ودائرة العلماء بالمحافظة، بحضور المحافظ محمد عوض، أشار العلامة أحمد المؤيد إلى مسؤولية العلماء في إصلاح واقع الأمة وتجسيد القدوة الحسنة .. مشددا على أهمية شحذ الهمم لنصرة المظلومين في غزة وحث المجتمع على الجهاد في سبيل الله وقول كلمة الحق.
ولفت إلى أن الله منّ على الشعب اليمني بقيادة حكيمة وشجاعة ما يستوجب على الجميع الاستجابة لتوجيهاتها، وتربية الجيل على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وترسيخ ثقافة الجهاد في سبيل الله في نفوسهم.
وحذر العلامة المؤيد من التهاون أو التفريط أو التثبيط في الدعوة إلى الجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني.. مطالبا العلماء القيام بواجبهم في الحث على الجهاد ومواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة في غزة.
بدوره تناول العلامة إبراهيم الدرسي جانبا من سيرة الإمام زيد عليه السلام وحرصه على هداية وإصلاح أمة جده والجهاد في سبيل الله.
واستعرض محطات جهادية من حياة الإمام زيد عليه السلام، ونهضته وتضحياته في مواجهة الطغيان الأموي، والقيم والمبادئ التي تمتع بها حليف القرآن، وعلاقته الوطيدة بكتاب الله تعالى.
من جانبه أكد قائد قوات التعبئة بصعدة علي الظاهري، على أهمية الاقتداء بالإمام زيد في إيمانه وجهاده وحرصه على إصلاح واقع الأمة، والتحلي بالوعي والبصيرة.
ولفت إلى المؤامرات التي يحيكها الأعداء للنيل من الأمة ومقدساتها.. مؤكدا على أهمية دور العلماء والمثقفين في التصدي لهذه المؤامرات والتوعية بمخاطرها.
وأشار إلى أهمية أعداد العدة لمواجهة الأعداء الذي حددهم الله في القرآن الكريم، والتصدي لمخططاتهم الخبيثة التي تستهدف الأمة.
وحذر الظاهري من الولاء والتبعية للأعداء سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.. معتبرا الخروج الأسبوعي لمناصرة غزة المظلومة والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” جهاداً في سبيل الله.
وأكد بيان صادر عن اللقاء ألقاه العلامة أحمد الهادي، على مسؤولية العلماء والمثقفين والإعلاميين في ربط الأمة بشخصية الإمام زيد عليه السلام التي لا تمثل مذهبا أو طائفة أو لونا اجتماعيا خاصا، وإنما يمثل الإسلام والدين، بما دعا إليه وبما سعى فيه من ربط الأمة بكتاب الله في جميع مجالات حياتها.
ودعا جميع علماء الأمة الإسلامية إلى القيام بدورهم في إحياء مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. معتبرا الصمت عما يحدث في غزة من أعظم المنكرات.
وشدد على أهمية التصدي للحملات والحرب الناعمة التي يشنها العدو لاستهداف المجتمع المسلم، والعمل على تحصين المجتمع ثقافيا وأخلاقيا وترسيخ الثقافة القرآنية.
وحذر البيان مما يتم الترويج له في القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي من استهداف لأخلاق الأمة وثقافتها.. مؤكداً على ضرورة الاهتمام بتوعية المرأة بمسؤوليتها وتحصينها من مخططات الأعداء التي تستهدفها.
ولفت إلى خطورة التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وعاقبة ذلك في الدنيا قبل الآخرة، وأنه لا عذر لأحد من أبناء الأمة في بذل الجهد لرفع الظلم عنهم ونصرتهم.
وأشار البيان إلى أن ما حل بأبناء غزة إنما كان بسبب تخاذل أبناء هذه الأمة وعدم قيامهم بواجبهم، وهذا ذنب عظيم ووزر كبير عواقبه وخيمة في الدنيا والآخرة كما أكد الله ذلك في كتابه الكريم.
كما دعا إلى الحذر والحيطة، والتحلي بالوعي والبصيرة خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي يتعرض فيها الشعب اليمني للاستهداف من قبل الأعداء في جميع المجالات.. مؤكدا الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني وتفويض القيادة الثورية في اتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة الأعداء.